روز اليوسف
كتب - محمد خضير
أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الانتخابات البرلمانية ليست مفاجأة، وكان من المفترض أن يعمل الجميع خاصة المرشحين على المقاعد الفردية، موضحًا أنه بصرف النظر عن التحفظات وقوانين الانتخابات، ولكن الأهم هو وجود برلمان.
وأضاف السادات، خلال حواره ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة سى بى سى أمس الأول، أن قائمة «فى حب مصر»، فحتى الآن هناك مرشحان اثنان فقط فى شمال وجنوب سيناء.
وأضاف أنه سيتم التعامل مع قوانين الانتخابات مثلما تم التعامل مع قوانين كثيرة تم التحفظ عليها سابقا، وأن الحزب لديه 60 مرشحا فرديًا موزعين على المحافظات.
واشار الى أن هناك انطباعات عن الأحزاب لدى الشارع المصرى ليست جيدة، ولكن لا يوجد بديل إلا تشجيع الأحزاب حتى لو كانت ضعيفة، لأن الأحزاب أصابها ما أصاب المجتمع، سواء الإعلام والتعليم وما شابه.
وشدد السادات على أنه لا يوجد عاقل سيدخل البرلمان ليهدم الدولة، لأن نجاح الحكومة هو نجاح لنا، ولن يكون هناك حزب بعينه لديه أغلبية أو أكثرية، وستكون هناك منافسة من الحزب الوطنى المنحل، برئاسة أحمد عز، ولكن الشعب هو من سيختار. وأشار إلى أن «حزب النور له شعبية فى بعض الأماكن، ولكن إحساسى أن تجربة الشعب مع الإخوان ستنعكس على النور، وستكون النتائج محدودة».
وأكد أن هناك مشكلات عديدة لن تنتهى فى مصر سواء الصرف الصحى أو مياه الشرب، وهذا يحتاج إلى ممثلين للشعب، وأن يحاولوا أن يوازنوا بين دورهم كنواب، وأن يعطوا وقتا للناس حتى يسمعونهم، خاصة أن مجلس الشعب المقبل «هيبقى فى وش المدفع» على حد وصفه.
من جانبه أكد المهندس أحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، أنه سيشارك فى الانتخابات البرلمانية، لأن وجود برلمان ولو ضعيف أفضل كثيرا من الوضع الراهن.
واشار شعبان الى أن الأحزاب الاشتراكية كلها ستخوض المعركة وتعد نفسها جيدا، وأن هناك تطورا وهو أن الأحزاب تجاوزت أزمتها الخاصة بالانشقاقات.
مضيفا: إن الأحزاب ستنسق فيما بينها، وأنه سيقف مع جميع العناصر الوطنية المخلصة التى تقف مع ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وكشف بهاء شعبان عن أنه تم الانتهاء من البرنامج الانتخابى المشترك الخاص بالأحزاب، وسيتم الإعلان عن هذا خلال الأسبوع المقبل، لأن هناك معارك كثيرة مثل محاربة الإرهاب، وخروج مصر من التبعية الأمريكية.
مضيفا: إنه يمد يده لكل القوى الوطنية للتعاون والوقوف ضد الإرهاب على الأقل.
واستكمل شعبان: إنه يريد دولة مدنية حديثة، ولا يريد الدخول فى متاهة الأحزاب الدينية، لأن هناك تدفقات مادية هائلة على التيارات الدينية، لافتًا إلى أن الانتخابات بها منافسة غير عادلة، وتمويل آخر لإحياء الحزب الوطنى. وراهن على أن الشعب المصرى يعلم من سيختار، وسيكون واعيًا للمرشحين.
كتب - محمد خضير
أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الانتخابات البرلمانية ليست مفاجأة، وكان من المفترض أن يعمل الجميع خاصة المرشحين على المقاعد الفردية، موضحًا أنه بصرف النظر عن التحفظات وقوانين الانتخابات، ولكن الأهم هو وجود برلمان.
وأضاف السادات، خلال حواره ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة سى بى سى أمس الأول، أن قائمة «فى حب مصر»، فحتى الآن هناك مرشحان اثنان فقط فى شمال وجنوب سيناء.
وأضاف أنه سيتم التعامل مع قوانين الانتخابات مثلما تم التعامل مع قوانين كثيرة تم التحفظ عليها سابقا، وأن الحزب لديه 60 مرشحا فرديًا موزعين على المحافظات.
واشار الى أن هناك انطباعات عن الأحزاب لدى الشارع المصرى ليست جيدة، ولكن لا يوجد بديل إلا تشجيع الأحزاب حتى لو كانت ضعيفة، لأن الأحزاب أصابها ما أصاب المجتمع، سواء الإعلام والتعليم وما شابه.
وشدد السادات على أنه لا يوجد عاقل سيدخل البرلمان ليهدم الدولة، لأن نجاح الحكومة هو نجاح لنا، ولن يكون هناك حزب بعينه لديه أغلبية أو أكثرية، وستكون هناك منافسة من الحزب الوطنى المنحل، برئاسة أحمد عز، ولكن الشعب هو من سيختار. وأشار إلى أن «حزب النور له شعبية فى بعض الأماكن، ولكن إحساسى أن تجربة الشعب مع الإخوان ستنعكس على النور، وستكون النتائج محدودة».
وأكد أن هناك مشكلات عديدة لن تنتهى فى مصر سواء الصرف الصحى أو مياه الشرب، وهذا يحتاج إلى ممثلين للشعب، وأن يحاولوا أن يوازنوا بين دورهم كنواب، وأن يعطوا وقتا للناس حتى يسمعونهم، خاصة أن مجلس الشعب المقبل «هيبقى فى وش المدفع» على حد وصفه.
من جانبه أكد المهندس أحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، أنه سيشارك فى الانتخابات البرلمانية، لأن وجود برلمان ولو ضعيف أفضل كثيرا من الوضع الراهن.
واشار شعبان الى أن الأحزاب الاشتراكية كلها ستخوض المعركة وتعد نفسها جيدا، وأن هناك تطورا وهو أن الأحزاب تجاوزت أزمتها الخاصة بالانشقاقات.
مضيفا: إن الأحزاب ستنسق فيما بينها، وأنه سيقف مع جميع العناصر الوطنية المخلصة التى تقف مع ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وكشف بهاء شعبان عن أنه تم الانتهاء من البرنامج الانتخابى المشترك الخاص بالأحزاب، وسيتم الإعلان عن هذا خلال الأسبوع المقبل، لأن هناك معارك كثيرة مثل محاربة الإرهاب، وخروج مصر من التبعية الأمريكية.
مضيفا: إنه يمد يده لكل القوى الوطنية للتعاون والوقوف ضد الإرهاب على الأقل.
واستكمل شعبان: إنه يريد دولة مدنية حديثة، ولا يريد الدخول فى متاهة الأحزاب الدينية، لأن هناك تدفقات مادية هائلة على التيارات الدينية، لافتًا إلى أن الانتخابات بها منافسة غير عادلة، وتمويل آخر لإحياء الحزب الوطنى. وراهن على أن الشعب المصرى يعلم من سيختار، وسيكون واعيًا للمرشحين.
0 comments :
إرسال تعليق