أنور السادات: الإرهاب أفلس.. ومصر ستستمر فى مواجهته للقضاء عليه

اليوم السابع

كتب أحمد عبد الرحمن

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن ما حدث من انفجار عبوة ناسفة أمام دار القضاء العالى اليوم، شىء مخز، ويثبت أن الإرهاب أفلس، وينتحر الآن، مشددا على أن الإرهاب لا يفهم كون الضغط على الحكومة أو إرهاب الشعب لن يسفر عن شىء.

 وأكد السادات، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "سى بى سى"، أن الإرهاب يغلق كل الأبواب ويخسر كل شىء، وأنه ليس أمام مصر إلا الاستمرار بمواجهة الإرهاب والقضاء عليه، لافتا إلى أن ما يحدث يغلق تماما أى فرصة لمحاولة المصالحة، خاصة أن الإرهاب يطول الجميع الآن سواء أرواح أو ممتلكات.

 وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه ليس أمام مصر إلا الحذر، وليس أمام الأزهر والكنيسة وباقى المؤسسات الأخرى إلا الحفاظ على الشباب، وأن يكون هناك اهتمام بما يغيب العقول، بهدف الاطمئنان على مستقبل الوطن، مشددا على ضرورة أن تكون قوات الأمن على درجة أكبر من اليقظة والقوة.

 وأوضح أن الإرهاب لا يستوعب الواقع الذى يقول إن هناك إرادة شعبية وراء النظام الحالى، قائلا: "الواحد مبقاش عارف احنا رايحين فين"، وأنه يجب الحرص على الشباب والقوى السياسية التى يحدث معها ممارسات بطريق الخطأ أو بطريقة مقصودة، وألا يتظاهروا فى الوقت الحالى حتى لا يحدث استنزاف للشرطة، وحتى لا يندس أحد وسطهم.

 وختم السادات بقوله: "صورة مصر بالخارج تغيرت كثيرا، والحقيقة بدأت فى الظهور، وأتوقع أنه مع الوقت ورصدهم لما يحدث فى مصر وليبيا، فالكل أصبح متفهما أكثر لما يحدث، كما أن دور بعثاتنا الدبلوماسية نقل حقيقة هذه الأوضاع، وأتخيل أن هناك تغييرا كبيرا خلال الفترة المقبلة".

نشرت فى :

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2015/3/2  أنور السادات: الإرهاب أفلس.. ومصر ستستمر فى مواجهته للقضاء عليه  اليوم السابع
  2015/3/2  السادات: الإرهاب أفلس.. ومصر ستقضي عليه  شبكة محيط
  2015/3/2  السادات: انفجار دار القضاء يؤكد أن الإرهاب أفلس  دوت مصر
  2015/3/2  أنور السادات: الإرهاب أفلس.. ومصر ستستمر في مواجهته والقضاء عليه  المصرى اليوم
  2015/3/2  «السادات» تعليقا على تفجيرات «دار القضاء»: «الإرهاب يغلق كل الأبواب ويخسر كل شىء»  صدى البلد
  2015/3/2  السادات: الإرهاب أفلس.. ولا مجال للحديث عن أي مصالحات  البشائر
  2015/3/2  أنور السادات: تفجير «دار القضاء» دليل على إفلاس الإرهابيين  الشاهد

0 comments :

إرسال تعليق