التحرير
كتبت: إيمان البصيلي
«دعم غير مشروط» هذا ما أعلنته الأحزاب السياسية لمساندة المؤتمر الاقتصادى العالمى، قبل انطلاقه يوم 13 من شهر مارس الجارى بمدينة شرم الشيخ، تحت عنوان «مصر المستقبل»، بهدف تنشيط الاثتصاد المصرى وجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية.
من جهته، أوضح المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، أن المؤتمر الاقتصادى الذى سينعقد خلال الأيام المقبلة، يُعول على نجاحه آمال عريضة للوطن والمواطنين، باعتبار أن الاقتصاد القوى هو الأمل الوحيد للارتقاء بمستوى المعيشة، مضيفا أن الثروة الحقيقية لمصر هى فى ما يمكن إنجازه من المشاريع التنموية فى الزراعة والصناعة والسياحة، من خلال استراتيجية تحقق احتياجات البلد الأساسية، وتوازنا بين المتطلبات الحالية والمستقبلية، ومتطلبات الأمن القومى، مشددا على وجوب إسناد المشاريع بشفافية، مع إتاحة التنافسية لإنجاح الاقتصاد المصرى.
بدوره، أعلن الاتحاد المدنى الديمقراطى مشاركته فى دعم المؤتمر الاقتصادى، وذلك على لسان رامى جلال، المتحدث باسم «صحوة مصر» الذى قال إن الاتحاد سيدعم المؤتمر الاقتصادى من خلال مقترحات خبراء اقتصاد للمساهمة فى شرح الصورة الحقيقية للواقع السياسى بمصر، والتأكيد للدول المشاركة فى المؤتمر أن الوضع الاقتصادى المصرى مستقر ويسمح بمناخ صالح للاستثمار، وأضاف جلال أن دفع عجلة الديمقراطية بمصر مرتبط باستقرار الوضع الاقتصادى.
من جانبها، دعت الهيئة العليا لحزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوى، كل رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والعرب والأجانب إلى دعم المؤتمر، والثقة بأن مصر دولة وشعبا داعمة لكل الضمانات والحوافز العملية والقانونية التى توفر لهم المناخ الآمن والداعم لاستثماراتهم، فى إطار دولة مدنية ديمقراطية قانونية عادلة مستقرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
فى ذات السياق، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن حزبه قدم دراسة إلى رئاسة الجمهورية، رصد فيها أهم الأسباب التى قد تؤدى إلى عجز المؤتمر الاقتصادى عن تحقيق أهدافه، وأوضحت أن النمو الشامل لا يمكن أن يتحقق فقط بمجموعة عشوائية من مبادرات الاستثمار دون آلية واضحة لتوزيع ثمرات النمو بشكل متوازن على المجتمع، مضيفا أن الدراسة ركزت على أسباب غياب الرؤية المتكاملة لإدارة وتوزيع موارد الاقتصاد، بالإضافة إلى جهل عميق فى فهم دور الدولة الحديثة فى تنظيم الأسواق، بدلا من مزاحمة القطاع الخاص فى عمليات الإنتاج وإضافة القيمة، حسب تعبيره.
كتبت: إيمان البصيلي
«دعم غير مشروط» هذا ما أعلنته الأحزاب السياسية لمساندة المؤتمر الاقتصادى العالمى، قبل انطلاقه يوم 13 من شهر مارس الجارى بمدينة شرم الشيخ، تحت عنوان «مصر المستقبل»، بهدف تنشيط الاثتصاد المصرى وجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية.
من جهته، أوضح المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، أن المؤتمر الاقتصادى الذى سينعقد خلال الأيام المقبلة، يُعول على نجاحه آمال عريضة للوطن والمواطنين، باعتبار أن الاقتصاد القوى هو الأمل الوحيد للارتقاء بمستوى المعيشة، مضيفا أن الثروة الحقيقية لمصر هى فى ما يمكن إنجازه من المشاريع التنموية فى الزراعة والصناعة والسياحة، من خلال استراتيجية تحقق احتياجات البلد الأساسية، وتوازنا بين المتطلبات الحالية والمستقبلية، ومتطلبات الأمن القومى، مشددا على وجوب إسناد المشاريع بشفافية، مع إتاحة التنافسية لإنجاح الاقتصاد المصرى.
بدوره، أعلن الاتحاد المدنى الديمقراطى مشاركته فى دعم المؤتمر الاقتصادى، وذلك على لسان رامى جلال، المتحدث باسم «صحوة مصر» الذى قال إن الاتحاد سيدعم المؤتمر الاقتصادى من خلال مقترحات خبراء اقتصاد للمساهمة فى شرح الصورة الحقيقية للواقع السياسى بمصر، والتأكيد للدول المشاركة فى المؤتمر أن الوضع الاقتصادى المصرى مستقر ويسمح بمناخ صالح للاستثمار، وأضاف جلال أن دفع عجلة الديمقراطية بمصر مرتبط باستقرار الوضع الاقتصادى.
من جانبها، دعت الهيئة العليا لحزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوى، كل رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والعرب والأجانب إلى دعم المؤتمر، والثقة بأن مصر دولة وشعبا داعمة لكل الضمانات والحوافز العملية والقانونية التى توفر لهم المناخ الآمن والداعم لاستثماراتهم، فى إطار دولة مدنية ديمقراطية قانونية عادلة مستقرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
فى ذات السياق، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن حزبه قدم دراسة إلى رئاسة الجمهورية، رصد فيها أهم الأسباب التى قد تؤدى إلى عجز المؤتمر الاقتصادى عن تحقيق أهدافه، وأوضحت أن النمو الشامل لا يمكن أن يتحقق فقط بمجموعة عشوائية من مبادرات الاستثمار دون آلية واضحة لتوزيع ثمرات النمو بشكل متوازن على المجتمع، مضيفا أن الدراسة ركزت على أسباب غياب الرؤية المتكاملة لإدارة وتوزيع موارد الاقتصاد، بالإضافة إلى جهل عميق فى فهم دور الدولة الحديثة فى تنظيم الأسواق، بدلا من مزاحمة القطاع الخاص فى عمليات الإنتاج وإضافة القيمة، حسب تعبيره.
بتاريخ | بعنوان | مصدر |
2015/3/12 | القوى السياسية: ندعم المؤتمر الاقتصادى والأعمال الإرهابية لن توقفنا | الاهرام |
0 comments :
إرسال تعليق