الوفد
كتب - محمود فايد:
«المستقلين» بوابة الفلول والإخوان..للعودة لبرلمان الثورة، هكذا وصفت القوى السياسية، الأعداد الكبيرة، من ذوى صفة «مستقل»، التي تقدمت بأوراق ترشحها لمجلس النواب اليوم الأول والثانى، للجان طلبات الترشح، بمختلف محافظات الجمهورية.
وأعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس النواب، أن ما يقرب من 4 آلاف راغب فى الترشح، تقدموا للجنة، على المقاعد الفردية، وتغلب عليهم صفة «مستقل»، فيما لم يتقدم أى من الأحزاب والتحالفات الانتخابية، بقوائمها حتى الآن، ويستمر فتح باب الترشح حتى يوم 17 فبراير الحالي.
وأكد سياسيون أنه من السهل أن يتم اختراق البرلمان القادم، من قبل الفلول والكيانات الإرهابية، عبر الشخصيات التى تقوم الآن بالترشح تحت صفة «مستقل»، وهو ما يهدد البرلمان، ويمثل خطرا شديدا على مستقبله، مطالبين الشعب المصرى بحسن الاختيار، وعدم إعطائهم الفرصة للعودة من جديد.
ولفتو إلى أن ترشح شخصيات كبيرة محسوبة على نظام مبارك، مثل أحمد عز، بصفة مستقل، يؤكد الخطر الشديد على البرلمان، مشيرين إلى وجود آلاف مثل أحمد عز، تابعين للحزب الوطنى، قاموا بتقديم أوراقهم للجان الانتخابات، وهذا الأمر ينطبق على الشخصيات المحسوبة على التيارات الإسلامية، وعلى الشعب أن يعى هذا الأمر.
وأكدوا أن وجود مستقلين بنسبة كبيرة فى البرلمان، سيكون له التأثير السلبى، حيث الاختلاف فى الآراء، والتوجهات السياسية، والأفكار، مما سيكون له تأثير سلبى على التوافق، وبالتالى سيخلق الأمر صراعات كبيرة من شأنها أن تعطل البرلمان عن عمله، وفوق كل ذلك وجود الشخصيات التابعة للحزب الوطنى، والإخوان، مما يجعل الأمر معقدا، وليس فى صالح البلد، وإنما سيكون عائقا كبيرا أمام عمله. يقول محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن كثرة الأشخاص الذين تقدموا فى اليوم الأول والثانى، من فتح باب الترشح، غلبت عليهم صفة المستقلين، وهذا ينذر بكارثة كبيرة وخطر يهدد البرلمان ذاته.
وأضاف السادات فى تصريحات «للوفد»: «أتصور أن هذا الأمر من زيادة الأعداد جاء بتربيطات بين أعضاء الحزب الوطنى وبعض الجهات الأمنية»، فى إطار محاربتهم للحياة الحزبية فى مصر، والمحاولات المستمرة لإضعافها.
ولفت رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن البرلمان بهذه الصورة سيكون مفتتا، وتغلب عليه «الشخصنة»، مشيرا إلى أنه يتصور أن أعضاء الوطنى والإخوان، سيصلون للبرلمان عبر المستقلين،وهذا يتطلب من الشعب والإعلام الوعى الكامل بهم، وفضحهم أمام الرأى العام.
فى السياق ذاته أكد شريف حمودة أمين عام حزب المحافظين عضو المكتب الرئاسي لتحالف الوفد، أن المستقلين يمثلون الخطر الأكبر على البرلمان القادم، خاصة وأنهم بدون هوية واضحة وسيؤدي ذلك الي خلق أزمات داخل البرلمان .
وأرجع «حمودة» فى تصريحات لـ «الوفد»، هذا الأمر إلى تفتت القوى السياسية، وعدم توافقها، خاصة أن بعض القوى الظلامية، وأعضاء الوطنى سيستغلون هذا الأمر للوصول للبرلمان، مثل ترشح المهندس أحمد عز، وهذا الأمر سيكون فى منتهى الخطورة، وسيحدث شللاً للبرلمان ولن يستطيع أن يتحرك خاصة فى ظل حالة التفتت المنتظر أن تسيطر عليه.
وأكد شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، أن المرشح المستقل، له تأثيرات سلبية كبيرة على البرلمان المقبل، وسيكون بابا لتفتيت الكتل البرلمانية داخل مجلس الشعب القادم، خاصة أن المرشح المستقل لاتوجد له رؤية جماعية بخلاف المرشح الحزب، وسيكون أقل قدرة على تحقيق أى شيء بخلاف مرشحي الأحزاب ذوى البرامج الكبيرة والرؤى الواسعة.
وأضاف شهاب الدين فى تصريحات لـ «الوفد»:»لا أستبعد أن يكون هؤلاء المستقلون بوابة لدخول الفلول والجماعات الإرهابية»، وهذا تطلب وعياً كاملاً وفضح الشخصيات المحسوبة على الأنظمة السابقة حتى لا تصل للبرلمان ويكون وجودها به ضرر كبير للشعب المصرى.
كتب - محمود فايد:
«المستقلين» بوابة الفلول والإخوان..للعودة لبرلمان الثورة، هكذا وصفت القوى السياسية، الأعداد الكبيرة، من ذوى صفة «مستقل»، التي تقدمت بأوراق ترشحها لمجلس النواب اليوم الأول والثانى، للجان طلبات الترشح، بمختلف محافظات الجمهورية.
وأعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس النواب، أن ما يقرب من 4 آلاف راغب فى الترشح، تقدموا للجنة، على المقاعد الفردية، وتغلب عليهم صفة «مستقل»، فيما لم يتقدم أى من الأحزاب والتحالفات الانتخابية، بقوائمها حتى الآن، ويستمر فتح باب الترشح حتى يوم 17 فبراير الحالي.
وأكد سياسيون أنه من السهل أن يتم اختراق البرلمان القادم، من قبل الفلول والكيانات الإرهابية، عبر الشخصيات التى تقوم الآن بالترشح تحت صفة «مستقل»، وهو ما يهدد البرلمان، ويمثل خطرا شديدا على مستقبله، مطالبين الشعب المصرى بحسن الاختيار، وعدم إعطائهم الفرصة للعودة من جديد.
ولفتو إلى أن ترشح شخصيات كبيرة محسوبة على نظام مبارك، مثل أحمد عز، بصفة مستقل، يؤكد الخطر الشديد على البرلمان، مشيرين إلى وجود آلاف مثل أحمد عز، تابعين للحزب الوطنى، قاموا بتقديم أوراقهم للجان الانتخابات، وهذا الأمر ينطبق على الشخصيات المحسوبة على التيارات الإسلامية، وعلى الشعب أن يعى هذا الأمر.
وأكدوا أن وجود مستقلين بنسبة كبيرة فى البرلمان، سيكون له التأثير السلبى، حيث الاختلاف فى الآراء، والتوجهات السياسية، والأفكار، مما سيكون له تأثير سلبى على التوافق، وبالتالى سيخلق الأمر صراعات كبيرة من شأنها أن تعطل البرلمان عن عمله، وفوق كل ذلك وجود الشخصيات التابعة للحزب الوطنى، والإخوان، مما يجعل الأمر معقدا، وليس فى صالح البلد، وإنما سيكون عائقا كبيرا أمام عمله. يقول محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن كثرة الأشخاص الذين تقدموا فى اليوم الأول والثانى، من فتح باب الترشح، غلبت عليهم صفة المستقلين، وهذا ينذر بكارثة كبيرة وخطر يهدد البرلمان ذاته.
وأضاف السادات فى تصريحات «للوفد»: «أتصور أن هذا الأمر من زيادة الأعداد جاء بتربيطات بين أعضاء الحزب الوطنى وبعض الجهات الأمنية»، فى إطار محاربتهم للحياة الحزبية فى مصر، والمحاولات المستمرة لإضعافها.
ولفت رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن البرلمان بهذه الصورة سيكون مفتتا، وتغلب عليه «الشخصنة»، مشيرا إلى أنه يتصور أن أعضاء الوطنى والإخوان، سيصلون للبرلمان عبر المستقلين،وهذا يتطلب من الشعب والإعلام الوعى الكامل بهم، وفضحهم أمام الرأى العام.
فى السياق ذاته أكد شريف حمودة أمين عام حزب المحافظين عضو المكتب الرئاسي لتحالف الوفد، أن المستقلين يمثلون الخطر الأكبر على البرلمان القادم، خاصة وأنهم بدون هوية واضحة وسيؤدي ذلك الي خلق أزمات داخل البرلمان .
وأرجع «حمودة» فى تصريحات لـ «الوفد»، هذا الأمر إلى تفتت القوى السياسية، وعدم توافقها، خاصة أن بعض القوى الظلامية، وأعضاء الوطنى سيستغلون هذا الأمر للوصول للبرلمان، مثل ترشح المهندس أحمد عز، وهذا الأمر سيكون فى منتهى الخطورة، وسيحدث شللاً للبرلمان ولن يستطيع أن يتحرك خاصة فى ظل حالة التفتت المنتظر أن تسيطر عليه.
وأكد شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، أن المرشح المستقل، له تأثيرات سلبية كبيرة على البرلمان المقبل، وسيكون بابا لتفتيت الكتل البرلمانية داخل مجلس الشعب القادم، خاصة أن المرشح المستقل لاتوجد له رؤية جماعية بخلاف المرشح الحزب، وسيكون أقل قدرة على تحقيق أى شيء بخلاف مرشحي الأحزاب ذوى البرامج الكبيرة والرؤى الواسعة.
وأضاف شهاب الدين فى تصريحات لـ «الوفد»:»لا أستبعد أن يكون هؤلاء المستقلون بوابة لدخول الفلول والجماعات الإرهابية»، وهذا تطلب وعياً كاملاً وفضح الشخصيات المحسوبة على الأنظمة السابقة حتى لا تصل للبرلمان ويكون وجودها به ضرر كبير للشعب المصرى.
0 comments :
إرسال تعليق