صدى البلد
كتب ـ أحمد النشوقي
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، عضو مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إن المشير السيسي يحتاج فى حال نجاحه بالرئاسة أن يحافظ على العملية السياسية حتى تنجح.
وأضاف "حرب" خلال برنامج "مساء جديد" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت ، أنه لن تكون هناك ديمقراطية حقيقية بدون أحزاب متعددة ومتنافسة، فالأحزاب ظاهرة ضرورية إذا أردنا إقامة دولة ديمقراطية حديثة، ومصر أمامها فرصة تاريخية لإقامة نظام ديمقراطي وحياة سياسية سليمة، بعد أن تعطلت عن قصد مدة 60 عاماً، لذلك على الرئيس المقبل أن يضع استراتيجية اقتصادية للمرحلة المقبلة، يشارك فيها الأحزاب لوضع هذا التصور لأن وجودها أمام الرأي العام ستكون بداية تشعر المواطن بأهمية ودور الأحزاب.
وقال باسم كامل، عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي، إن الأحزاب السياسية في مصر تعاني من الضعف بسبب حداثة عهدها، فغالبية الأحزاب خرجت بعد ثورة يناير، وتخضع لتقييم غير عادل وغير حقيقي من المواطنين، وهي تقديم الخدمات، رغم أن دورها لا يتعدي أن تكون همزة وصل بين المواطن والسلطة.
وأضاف "كامل" أن الأحزاب تحتاج نحو 5 سنوات حتى تصل إلى مراكز كل المحافظات ومثلهم حتى تصل إلى كل القرى والنجوع، إذا كانت هذه الأحزاب جادة.
و قال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الأحزاب شهدة حالة تراجع بعد إقبال كبير من الجمهوري عليها عقب ثورة يناير مباشرة، بسبب حالة الإحباط التي خلقها التنازع السياسي في وقت مبكر، لذلك فقد الشعب الأمل في الأحزاب والحياة السياسية بأكملها، وهو ما يحمل الرئيس المقبل أن يعمل على بناء دولة المؤسسات، وترجمة الدستور إلى فعل على الأرض لترسيخ فكرة الفصل بين السلطات، فمصر تحتاج إلى مؤسسات مستقلة أكثر من رئيس قوي له كاريزما .
كتب ـ أحمد النشوقي
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، عضو مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إن المشير السيسي يحتاج فى حال نجاحه بالرئاسة أن يحافظ على العملية السياسية حتى تنجح.
وأضاف "حرب" خلال برنامج "مساء جديد" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت ، أنه لن تكون هناك ديمقراطية حقيقية بدون أحزاب متعددة ومتنافسة، فالأحزاب ظاهرة ضرورية إذا أردنا إقامة دولة ديمقراطية حديثة، ومصر أمامها فرصة تاريخية لإقامة نظام ديمقراطي وحياة سياسية سليمة، بعد أن تعطلت عن قصد مدة 60 عاماً، لذلك على الرئيس المقبل أن يضع استراتيجية اقتصادية للمرحلة المقبلة، يشارك فيها الأحزاب لوضع هذا التصور لأن وجودها أمام الرأي العام ستكون بداية تشعر المواطن بأهمية ودور الأحزاب.
وقال باسم كامل، عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي، إن الأحزاب السياسية في مصر تعاني من الضعف بسبب حداثة عهدها، فغالبية الأحزاب خرجت بعد ثورة يناير، وتخضع لتقييم غير عادل وغير حقيقي من المواطنين، وهي تقديم الخدمات، رغم أن دورها لا يتعدي أن تكون همزة وصل بين المواطن والسلطة.
وأضاف "كامل" أن الأحزاب تحتاج نحو 5 سنوات حتى تصل إلى مراكز كل المحافظات ومثلهم حتى تصل إلى كل القرى والنجوع، إذا كانت هذه الأحزاب جادة.
و قال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الأحزاب شهدة حالة تراجع بعد إقبال كبير من الجمهوري عليها عقب ثورة يناير مباشرة، بسبب حالة الإحباط التي خلقها التنازع السياسي في وقت مبكر، لذلك فقد الشعب الأمل في الأحزاب والحياة السياسية بأكملها، وهو ما يحمل الرئيس المقبل أن يعمل على بناء دولة المؤسسات، وترجمة الدستور إلى فعل على الأرض لترسيخ فكرة الفصل بين السلطات، فمصر تحتاج إلى مؤسسات مستقلة أكثر من رئيس قوي له كاريزما .
0 comments :
إرسال تعليق