البوابة نيوز
المنوفية - أمل أحمد
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه يجب عدم فرض رأي على الشعب في الاستفتاء علي الدستور، رافضًا دعوات الحشد للتصويت بنعم أو لا ، وقال من أفضل أن نترك المسألة لقناعة الشعب وأن تركز الحملات أكثر على إظهار مزايا الدستور وتوضيح مواده لأفراد الشعب حتى يتفهموا ما سيقومون بالتصويت عليه .
وتابع: "وفى هذا السياق فإننى لا أرى غضاضة فى المراقبة الدولية للاستفتاء، بل أراها أكثر فائدة وإثباتا للعالم بأننا نخطو بجدية على طريق الديمقراطية، وأرى فيها أيضا غلقًا للباب أمام من سوف يدعون بتزويره من الإخوان فيما بعد، كما أرى أحقية أن تحصل الجهات المراقبة من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى على حقوقها فى الإشراف والمراقبة والمتابعة طالما تعمل فى الإطار القانونى ودون مخالفات.
وأضاف "السادات": نتمنى أن تكون هناك محاكمات عاجلة وعادلة على ضوء اتهامات واضحة ومحددة، وما دون ذلك فله الحق فى أن يحيا آمنا مستقرا فى وطنه يمارس حياته وأدواره بشكل طبيعى، وتنتهي الملاحقات والاعتقالات إلى الأبد، وتعود الألفة والمحبة بين المسلمين بعضهم البعض وبين الأقباط.
وأشار رئيس حزب الاصلاح والتنمية إلى أننا على مشارف الانتهاء من عام 2013 ومع رحيل العظيم مانديلا يتجدد الأمل فى أن نستلهم منه قيم التسامح والعدالة الانتقالية للم شمل الوطن والنهوض به بعد كبوات، ولذا فإننى أرى ضرورة أن تعلن نتائج تحقيقات اللجان القضائية المستقلة في كل الأحداث التى مضت هذا العام وراح ضحيتها شهداء مصريون بلا ذنب.
المنوفية - أمل أحمد
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه يجب عدم فرض رأي على الشعب في الاستفتاء علي الدستور، رافضًا دعوات الحشد للتصويت بنعم أو لا ، وقال من أفضل أن نترك المسألة لقناعة الشعب وأن تركز الحملات أكثر على إظهار مزايا الدستور وتوضيح مواده لأفراد الشعب حتى يتفهموا ما سيقومون بالتصويت عليه .
وتابع: "وفى هذا السياق فإننى لا أرى غضاضة فى المراقبة الدولية للاستفتاء، بل أراها أكثر فائدة وإثباتا للعالم بأننا نخطو بجدية على طريق الديمقراطية، وأرى فيها أيضا غلقًا للباب أمام من سوف يدعون بتزويره من الإخوان فيما بعد، كما أرى أحقية أن تحصل الجهات المراقبة من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى على حقوقها فى الإشراف والمراقبة والمتابعة طالما تعمل فى الإطار القانونى ودون مخالفات.
وأضاف "السادات": نتمنى أن تكون هناك محاكمات عاجلة وعادلة على ضوء اتهامات واضحة ومحددة، وما دون ذلك فله الحق فى أن يحيا آمنا مستقرا فى وطنه يمارس حياته وأدواره بشكل طبيعى، وتنتهي الملاحقات والاعتقالات إلى الأبد، وتعود الألفة والمحبة بين المسلمين بعضهم البعض وبين الأقباط.
وأشار رئيس حزب الاصلاح والتنمية إلى أننا على مشارف الانتهاء من عام 2013 ومع رحيل العظيم مانديلا يتجدد الأمل فى أن نستلهم منه قيم التسامح والعدالة الانتقالية للم شمل الوطن والنهوض به بعد كبوات، ولذا فإننى أرى ضرورة أن تعلن نتائج تحقيقات اللجان القضائية المستقلة في كل الأحداث التى مضت هذا العام وراح ضحيتها شهداء مصريون بلا ذنب.
0 comments :
إرسال تعليق