بوابة الايام
كتب – أحمد عادل الشاعر
بعد دعوة الرئيس المؤقت عدلي منصور، رئيس الجمهورية، جموع الشعب المصري،للاستفتاء علي الدستور الجديد، الذي انتهت من إعداده لجنة الخمسين، وذلك يومي الرابع عشر والخامس عشر من يناير 2014، تستعد الأحزاب والقوى السياسية الموافقة على هذا المشروع لدعوة الشعب المصري للتصويت بـ"نعم" على الدستور .
وأعلن حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور أحمد سعيد، عن عقده عدة اجتماعات بينه وبين القوى السياسية والثورية، التي تنتمي للتيار المدني، وذلك للتنسيق على كيفية العمل على دعم الدستور، وكيفية دعوة جموع الشعب المصري للتصويت بـ"نعم" على الدستور، لاستكمال خارطة الطريق، التي أعلنت عنها القوات المسلحة يوم 3 يوليو الماضي .
وأعلن التيار الشعبي المصري، بزعامة حمدين صباحي، وحزب الكرامة، برئاسة المهندس محمد سامي، عن تنظيمهم ندوة مشتركة بعنوان "أعرف دستورك"، لمناقشة مواد المسودة النهائية للدستور لنشر الوعي في إطار الحملة المشتركة للتعريف بالدستور وتنمية الوعي السياسي، وذلك بحضور محمد سامي، رئيس الكرامة، وعضو لجنة الخمسين، ومحمد عبد العزيز المتحدث الرسمى لحمله تمرد وعضو لجنه الخمسين لكتابه الدستور .
وأكد محمد أنور السادات ، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه سيصوت وحزبه بنعم فى الإستفتاء على الدستور دعما لإستقرارالبلاد ولأن هذا بالفعل أفضل من دستورالإخوان وأى قصور فيه يمكن تعديله بعد ذلك من خلال البرلمان كما أن الموافقة علي الدستور إثبات للعالم أن الشعب المصرى قام بثورة ثانية على نظام أعد دستورغير توافقى ، وتجاهل إرادة وطموحات كل المصريين.
من ناحيته أكد حزب العدل، برئاسة المهندس حمدي السطوحي، أنه بعد الاطلاع على مشروع الدستور الذي انتهت لجنة الخمسين من إعداده، حيث عقد حزب العدل مجموعة من ورش العمل، بجانب مناقشة ومسح ميداني مركزي وأقليمي، وبناء عليه يعلن حزب العدل قبوله لهذا المشروع معتبراً انه دستور مرحلي ويدعوا الحزب جموع المصريين للإقبال على الإستفتاء ويدعوا للتصويت بنعم، مع تحفظنا الواضح على بعض المواد وأهمها المحاكمات العسكرية للمدنيين وكيفية تشكيل الحكومة والجهات الرقابية .
أما الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، فقد أعلن عن تنظيمه مؤتمر جماهيري تحت عنوان(دستور ٢٠١٣ ومستقبل مصر في ظل التحديات الحالية)، عن اتفاقه مع حملة "تمرد"، على تنظيم مؤتمر صحفي مشترك لمناقشة التعديلات الدستورية والمسودة النهائية للدستور، ودعوة الشعب المصري للمشاركة بقوة في الاستفتاء، والتصويت بـ"نعم" على الدستور، وذلك بحضور عدد من قيادات العمل السياسي والحزبي، على رأسهم الدكتور محمد أبو الغار، وقيادات حركة تمرد منهما حسن شاهين، وخالد القاضي .
وينظم حزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوي، مؤتمرات ولقاءات جماهيرية بمختلف المحافظات علي مستوى الجمهورية للتوعية بالدستور والحشد بالتصويت "بنعم، حيث أكد المهندس حسام الخولي السكرتير المساعد للوفد أن الحزب يدعم التصويت بنعم على الدستور وسيكون له دور فاعل في حشد الجماهير بمختلف المحافظات .
ودعا سيد عبدالعال جموع الشعب المصرى بالمشاركة بالاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم لمواجهة ارهاب جماعة الاخوان المحظورة، وأضاف عبدالعال فى كلمته بمؤتمر حزب التجمع المنعقد الان بمقر الحزب فى وسط القاهرة للحشد للاستفتاء على الدستور ان حزب التجمع قام بوضع خطة لحس المواطنين بالتصويت بنعم على الدستور ويقوم بالاعداد لمؤتمرات شعبية فى 14محافظة، وطالب رئيس حزب التجمع الرئيس المؤقت عدلى منصور بضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وناشد القوى المدنية بضرورة الاتفاق على مرشح واحد حتى لاتتفتت الاصوات لصالح تيار الجماعة المحظورة .
وأكد حسام الدين علي، المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر، أن الحزب دشن عددا من الحملات لدعوة المصريين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ"نعم"، خاصة أن الدستور المصري الجديد قد شهد تقدّماً ملحوظا، وأنه على صعيد حماية الحريات وحقوق الإنسان، حدث تقدم كبير، وما زلنا في سبيل التحسّن المستمر، حيث تقدّم في بعض المواد لضمان حقوق الأفراد، وما زال هناك المزيد يمكن الوصول إليه في المستقبل القريب.
وأوضح أن حزب المؤتمر قرر دعوة جموع الشعب المصري للتصويت بـ"نعم"، لأنه دستور يصون الكرامة، ويحرّم ويجرّم التعذيب بجميع صوره وأشكاله، ويحفظ حرية المواطن ويمنع محاكمة المتهم في الجرائم التي يجوز الحبس فيها إلا بحضور محام، ويحفظ حق المعاق والقزم،ويحفظ حق المصريين في الاتصالات، ويحافظ على حرمة الجسد والحق في الإبداع ويمنع المصادرة.
وأوضح المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر، أن الدستور الجديد يمنح الحق في الحصول على المعلومات، ويحترم الاتفاقيات الدولية التي وقّعت عليها مصر، ويحفظ لمصر وجهها المتسامح والوسطي دون تطرّف، ويلغي التمييز بين المواطنين.
وعقد حزب المؤتمر، برئاسة السفير محمد العرابي، اجتماعا للمكتب الرئاسي للحزب بمقره في حي جاردن سيتي بالقاهرة؛ لمناقشة خطة الحزب للحشد للموافقة على الدستور، كما ناقش الحزب إطلاق حملة دعائية إلكترونية تحت عنوان "شارك ونعم تبنى مصر"، وأخرى ميدانية لحث المواطنين على المشاركة بـالموافقة على الدستور الجديد، لدعم خارطة الطريق، التي أعلنت عنها القوات المسلحة يوم 3 يوليو الماضي .
أما الحزب الشيوعي المصري فقد أعلن أن اللجنة المركزية للحزب اجتمعت السبت الماضي وقررت التصويت بـ "نعم" فى الاستفتاء على الدستور، وأنه رغم التحفظات على بعض المواد خاصة إلغاء نسبة الـ 50% عمال وفلاحين ، وإقرار مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، بالإضافة إلى تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس العسكري، رغم ذلك فنرى أنه دستور جيد وخطوة على طريق المستقبل.
وأوضح الحزب أنه سيستخدم كل الوسائل الممكنة للحشد لتمرير الدستور من خلال قواعده في المحافظات ومن خلال تحالفاته مع الأحزاب الأخرى في جبهة الإنقاذ.
ودعا حزب الدستور المصريين إلى المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية دعمًا وإيمانًا منه بثورة 30 يونيو، وقال الحزب إنه يرى أولى خطوات خارطة المستقبل في تعديل الدستور أصبحت واقعا ملموسا بإخراج مشروع دستور جديد للشعب المصري.
وأعلن الحزب تنظيم سلسلة من الندوات والمحاضرات والفعاليات في جميع أنحاء الجمهورية، لتوضيح مزايا وعيوب التصويت بـ«نعم» أو «لا» على ضوء «المزايا»، التي حصل عليها المصريون في الدستور الجديد، والمواد التي يتحفظ عليها الحزب.
وتابع: «في ظل الظروف الحرجة، التي تمر بها البلاد، والهجمات الشرسة التي تقوم بها القوى الرافضة للموجة الثورية التصحيحية في 30 يونيو يعلن الحزب رفضه بكل شدة أي شكل من أشكال المقاطعة للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، ويؤكد من جديد تدعيمه خارطة الطريق».
و قال شريف طه، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، إن الحزب يستعد للاستفتاء على الدستور الجديد بحملة قوية تقوم على عدة محاور، المحور الأول يتمثل فى التواصل مع كل القواعد بشكل مكثف، والتى بدأت بالفعل من خلال تجميع للكوادر العاملة فى المحافظات، من أجل إطلاعهم على ما تم فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والإجابة عن كل الشبهات المتعلقة بهذا الأمر.
وأضاف طه أن المحور الثانى يتضمن وضع خارطة للانتشار فى كل القرى مثل سائر الحملات التى ننظمها سواء فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية من تعليق الملصقات وطرق الأبواب لشرح للناس كل مواد الدستور، مؤكدا أن الحملات الإخوانية التى وصفها بـ"الممنهجة" لن ترهبهم ولن تثنيهم عن الدعوة للتصويت على الدستور بـ"نعم".
وتابع طه أن الهدف الحقيقى من الحملات الإخوانية هى إرهاب أعضاء حزب النور من الدعوة للدستور، مؤكدا أن هذه الحملات ستزيدهم قوة وصلابة بالعمل والاستمرار فى استكمال المسيرة.
وأشار طه إلى أن المحور الثالث المتعلق بيوم الاستفتاء سيكون هناك حشد لكل العناصر المؤمنة والمقتنعة بما قام به حزب النور، للتصويت بـ"نعم".
كتب – أحمد عادل الشاعر
بعد دعوة الرئيس المؤقت عدلي منصور، رئيس الجمهورية، جموع الشعب المصري،للاستفتاء علي الدستور الجديد، الذي انتهت من إعداده لجنة الخمسين، وذلك يومي الرابع عشر والخامس عشر من يناير 2014، تستعد الأحزاب والقوى السياسية الموافقة على هذا المشروع لدعوة الشعب المصري للتصويت بـ"نعم" على الدستور .
وأعلن حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور أحمد سعيد، عن عقده عدة اجتماعات بينه وبين القوى السياسية والثورية، التي تنتمي للتيار المدني، وذلك للتنسيق على كيفية العمل على دعم الدستور، وكيفية دعوة جموع الشعب المصري للتصويت بـ"نعم" على الدستور، لاستكمال خارطة الطريق، التي أعلنت عنها القوات المسلحة يوم 3 يوليو الماضي .
وأعلن التيار الشعبي المصري، بزعامة حمدين صباحي، وحزب الكرامة، برئاسة المهندس محمد سامي، عن تنظيمهم ندوة مشتركة بعنوان "أعرف دستورك"، لمناقشة مواد المسودة النهائية للدستور لنشر الوعي في إطار الحملة المشتركة للتعريف بالدستور وتنمية الوعي السياسي، وذلك بحضور محمد سامي، رئيس الكرامة، وعضو لجنة الخمسين، ومحمد عبد العزيز المتحدث الرسمى لحمله تمرد وعضو لجنه الخمسين لكتابه الدستور .
وأكد محمد أنور السادات ، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه سيصوت وحزبه بنعم فى الإستفتاء على الدستور دعما لإستقرارالبلاد ولأن هذا بالفعل أفضل من دستورالإخوان وأى قصور فيه يمكن تعديله بعد ذلك من خلال البرلمان كما أن الموافقة علي الدستور إثبات للعالم أن الشعب المصرى قام بثورة ثانية على نظام أعد دستورغير توافقى ، وتجاهل إرادة وطموحات كل المصريين.
من ناحيته أكد حزب العدل، برئاسة المهندس حمدي السطوحي، أنه بعد الاطلاع على مشروع الدستور الذي انتهت لجنة الخمسين من إعداده، حيث عقد حزب العدل مجموعة من ورش العمل، بجانب مناقشة ومسح ميداني مركزي وأقليمي، وبناء عليه يعلن حزب العدل قبوله لهذا المشروع معتبراً انه دستور مرحلي ويدعوا الحزب جموع المصريين للإقبال على الإستفتاء ويدعوا للتصويت بنعم، مع تحفظنا الواضح على بعض المواد وأهمها المحاكمات العسكرية للمدنيين وكيفية تشكيل الحكومة والجهات الرقابية .
أما الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، فقد أعلن عن تنظيمه مؤتمر جماهيري تحت عنوان(دستور ٢٠١٣ ومستقبل مصر في ظل التحديات الحالية)، عن اتفاقه مع حملة "تمرد"، على تنظيم مؤتمر صحفي مشترك لمناقشة التعديلات الدستورية والمسودة النهائية للدستور، ودعوة الشعب المصري للمشاركة بقوة في الاستفتاء، والتصويت بـ"نعم" على الدستور، وذلك بحضور عدد من قيادات العمل السياسي والحزبي، على رأسهم الدكتور محمد أبو الغار، وقيادات حركة تمرد منهما حسن شاهين، وخالد القاضي .
وينظم حزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوي، مؤتمرات ولقاءات جماهيرية بمختلف المحافظات علي مستوى الجمهورية للتوعية بالدستور والحشد بالتصويت "بنعم، حيث أكد المهندس حسام الخولي السكرتير المساعد للوفد أن الحزب يدعم التصويت بنعم على الدستور وسيكون له دور فاعل في حشد الجماهير بمختلف المحافظات .
ودعا سيد عبدالعال جموع الشعب المصرى بالمشاركة بالاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم لمواجهة ارهاب جماعة الاخوان المحظورة، وأضاف عبدالعال فى كلمته بمؤتمر حزب التجمع المنعقد الان بمقر الحزب فى وسط القاهرة للحشد للاستفتاء على الدستور ان حزب التجمع قام بوضع خطة لحس المواطنين بالتصويت بنعم على الدستور ويقوم بالاعداد لمؤتمرات شعبية فى 14محافظة، وطالب رئيس حزب التجمع الرئيس المؤقت عدلى منصور بضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وناشد القوى المدنية بضرورة الاتفاق على مرشح واحد حتى لاتتفتت الاصوات لصالح تيار الجماعة المحظورة .
وأكد حسام الدين علي، المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر، أن الحزب دشن عددا من الحملات لدعوة المصريين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ"نعم"، خاصة أن الدستور المصري الجديد قد شهد تقدّماً ملحوظا، وأنه على صعيد حماية الحريات وحقوق الإنسان، حدث تقدم كبير، وما زلنا في سبيل التحسّن المستمر، حيث تقدّم في بعض المواد لضمان حقوق الأفراد، وما زال هناك المزيد يمكن الوصول إليه في المستقبل القريب.
وأوضح أن حزب المؤتمر قرر دعوة جموع الشعب المصري للتصويت بـ"نعم"، لأنه دستور يصون الكرامة، ويحرّم ويجرّم التعذيب بجميع صوره وأشكاله، ويحفظ حرية المواطن ويمنع محاكمة المتهم في الجرائم التي يجوز الحبس فيها إلا بحضور محام، ويحفظ حق المعاق والقزم،ويحفظ حق المصريين في الاتصالات، ويحافظ على حرمة الجسد والحق في الإبداع ويمنع المصادرة.
وأوضح المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر، أن الدستور الجديد يمنح الحق في الحصول على المعلومات، ويحترم الاتفاقيات الدولية التي وقّعت عليها مصر، ويحفظ لمصر وجهها المتسامح والوسطي دون تطرّف، ويلغي التمييز بين المواطنين.
وعقد حزب المؤتمر، برئاسة السفير محمد العرابي، اجتماعا للمكتب الرئاسي للحزب بمقره في حي جاردن سيتي بالقاهرة؛ لمناقشة خطة الحزب للحشد للموافقة على الدستور، كما ناقش الحزب إطلاق حملة دعائية إلكترونية تحت عنوان "شارك ونعم تبنى مصر"، وأخرى ميدانية لحث المواطنين على المشاركة بـالموافقة على الدستور الجديد، لدعم خارطة الطريق، التي أعلنت عنها القوات المسلحة يوم 3 يوليو الماضي .
أما الحزب الشيوعي المصري فقد أعلن أن اللجنة المركزية للحزب اجتمعت السبت الماضي وقررت التصويت بـ "نعم" فى الاستفتاء على الدستور، وأنه رغم التحفظات على بعض المواد خاصة إلغاء نسبة الـ 50% عمال وفلاحين ، وإقرار مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، بالإضافة إلى تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس العسكري، رغم ذلك فنرى أنه دستور جيد وخطوة على طريق المستقبل.
وأوضح الحزب أنه سيستخدم كل الوسائل الممكنة للحشد لتمرير الدستور من خلال قواعده في المحافظات ومن خلال تحالفاته مع الأحزاب الأخرى في جبهة الإنقاذ.
ودعا حزب الدستور المصريين إلى المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية دعمًا وإيمانًا منه بثورة 30 يونيو، وقال الحزب إنه يرى أولى خطوات خارطة المستقبل في تعديل الدستور أصبحت واقعا ملموسا بإخراج مشروع دستور جديد للشعب المصري.
وأعلن الحزب تنظيم سلسلة من الندوات والمحاضرات والفعاليات في جميع أنحاء الجمهورية، لتوضيح مزايا وعيوب التصويت بـ«نعم» أو «لا» على ضوء «المزايا»، التي حصل عليها المصريون في الدستور الجديد، والمواد التي يتحفظ عليها الحزب.
وتابع: «في ظل الظروف الحرجة، التي تمر بها البلاد، والهجمات الشرسة التي تقوم بها القوى الرافضة للموجة الثورية التصحيحية في 30 يونيو يعلن الحزب رفضه بكل شدة أي شكل من أشكال المقاطعة للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، ويؤكد من جديد تدعيمه خارطة الطريق».
و قال شريف طه، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، إن الحزب يستعد للاستفتاء على الدستور الجديد بحملة قوية تقوم على عدة محاور، المحور الأول يتمثل فى التواصل مع كل القواعد بشكل مكثف، والتى بدأت بالفعل من خلال تجميع للكوادر العاملة فى المحافظات، من أجل إطلاعهم على ما تم فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والإجابة عن كل الشبهات المتعلقة بهذا الأمر.
وأضاف طه أن المحور الثانى يتضمن وضع خارطة للانتشار فى كل القرى مثل سائر الحملات التى ننظمها سواء فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية من تعليق الملصقات وطرق الأبواب لشرح للناس كل مواد الدستور، مؤكدا أن الحملات الإخوانية التى وصفها بـ"الممنهجة" لن ترهبهم ولن تثنيهم عن الدعوة للتصويت على الدستور بـ"نعم".
وتابع طه أن الهدف الحقيقى من الحملات الإخوانية هى إرهاب أعضاء حزب النور من الدعوة للدستور، مؤكدا أن هذه الحملات ستزيدهم قوة وصلابة بالعمل والاستمرار فى استكمال المسيرة.
وأشار طه إلى أن المحور الثالث المتعلق بيوم الاستفتاء سيكون هناك حشد لكل العناصر المؤمنة والمقتنعة بما قام به حزب النور، للتصويت بـ"نعم".
0 comments :
إرسال تعليق