صدى البلد
كتبت ماجدة بدوى
"المؤتمر" يرحب بمبادرة "عاشور" لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً
عماد جاد: يجب إجراء الانتخابات الرئاسية كي يشرف رئيس منتخب على استكمال خارطة الطريق
شكر يرفض مبادرة "عاشور" ويطالب بإجراء الانتخابات البرلمانية أولاً السادات: إجراء الانتخابات "الرئاسية" قبل "البرلمانية" سيصب في مصلحة المرشحين السابقين
رحب السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ، بمبادرة سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى، بأن يكون هناك تعديل فى خريطة الطريق بحيث تكون الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية.
وأكد العرابى، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا المقترح سبق وتمت مناقشته من قبل بعض السياسيين، ولكن لم يطرح فى الإعلام.
وأضاف أن "وجهة نظر عاشور جيدة جدا وتتناسب مع الضغوط الخارجية التى تمارس على مصر بحيث يكون لدينا رئيس منتخب، وهذا الأمر تمت مناقشته ولكن قبل بدء الحوارات مع الرئاسة حول خريطة الطريق".
وأوضح رئيس حزب المؤتمر أن "تغيير خريطة الطريق سوف يكون مبنيًا على شكل النظام الجديد للدولة هل سيكون مختلطا أم برلمانيا رئاسيا، وهذا الأمر سيحدده الدستور الجديد"، وقال: "إننا نستغرق وقتا طويلا فى الحوارات وهذا الأمر سيؤدى إلى تعطل مصر كثيرًا".
ووافقه فى الرأى الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، الذى أكد أن خريطة الطريق طرحت من قبل الشعب والقوى السياسية والرئيس المؤقت عدلى منصور.
وأضاف جاد أن "إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية لن يحدث تغيير كلى لخريطة الطريق ولكنه تغيير جزئى، وهذا لن يحدث مشكلة".
وتابع نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "إجراء الانتخابات الرئاسية أولا ستكون له ميزة كبيرة وهى أن من سيشرف على استكمال خريطة الطريق هو رئيس الجمهورية المنتخب".
وعلى جانب آخر، أبدى عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، رغبته فى ضرورة الالتزام بخريطة الطريق كما سبق اتفق عليها الشعب واتفقت عليها جميع القوى السياسية والالتزام بها وهى الدستور أولاً ثم إجراء انتخابات برلمانية وتعقبها الانتخابات الرئاسية.
وقال شكر لـ"صدى البلد" إن "إجراء الانتخابات البرلمانية أولا سيؤدى إلى أن حزب الأغلبية يقوم بتشكيل الحكومة الجديدة وبذلك نكون وضعنا الدستور وأجرينا الانتخابات وأثبتنا للعالم أننا نسير فى خريطة الطريق، وعلى طريق الديمقراطية، ويجعل العالم يطمئن إلينا".
وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه "يجب علينا الالتزام بخريطة الطريق بحيث ننتهى من الدستور خلال 60 يومًا ثم تبدأ الانتخابات البرلمانية خلال 120 يومًا من الآن ونشكل الحكومة ثم نجرى انتخابات رئاسية".
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية: "إننا مازلنا لا نرى على الساحة السياسية الشخصية المناسبة لرئيس الجمهورية القادم، وهذا التغيير فى خريطة الطريق سيصب فى صالح المرشحين السابقين نظرًا لضيق الوقت ولن تظهر علينا شخصيات جديدة".
جدير بالذكر أن سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى، طالب رئيس الجمهورية عدلى منصور بأن يتم تغيير جزء من خارطة الطريق بحيث تصبح الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وذلك حتى نتصدى للهجة الغرب وأمريكا ضد مصر ويعلم الجميع أن لدينا رئيسا منتخبا.
كتبت ماجدة بدوى
"المؤتمر" يرحب بمبادرة "عاشور" لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً
عماد جاد: يجب إجراء الانتخابات الرئاسية كي يشرف رئيس منتخب على استكمال خارطة الطريق
شكر يرفض مبادرة "عاشور" ويطالب بإجراء الانتخابات البرلمانية أولاً السادات: إجراء الانتخابات "الرئاسية" قبل "البرلمانية" سيصب في مصلحة المرشحين السابقين
رحب السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ، بمبادرة سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى، بأن يكون هناك تعديل فى خريطة الطريق بحيث تكون الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية.
وأكد العرابى، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا المقترح سبق وتمت مناقشته من قبل بعض السياسيين، ولكن لم يطرح فى الإعلام.
وأضاف أن "وجهة نظر عاشور جيدة جدا وتتناسب مع الضغوط الخارجية التى تمارس على مصر بحيث يكون لدينا رئيس منتخب، وهذا الأمر تمت مناقشته ولكن قبل بدء الحوارات مع الرئاسة حول خريطة الطريق".
وأوضح رئيس حزب المؤتمر أن "تغيير خريطة الطريق سوف يكون مبنيًا على شكل النظام الجديد للدولة هل سيكون مختلطا أم برلمانيا رئاسيا، وهذا الأمر سيحدده الدستور الجديد"، وقال: "إننا نستغرق وقتا طويلا فى الحوارات وهذا الأمر سيؤدى إلى تعطل مصر كثيرًا".
ووافقه فى الرأى الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، الذى أكد أن خريطة الطريق طرحت من قبل الشعب والقوى السياسية والرئيس المؤقت عدلى منصور.
وأضاف جاد أن "إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية لن يحدث تغيير كلى لخريطة الطريق ولكنه تغيير جزئى، وهذا لن يحدث مشكلة".
وتابع نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "إجراء الانتخابات الرئاسية أولا ستكون له ميزة كبيرة وهى أن من سيشرف على استكمال خريطة الطريق هو رئيس الجمهورية المنتخب".
وعلى جانب آخر، أبدى عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، رغبته فى ضرورة الالتزام بخريطة الطريق كما سبق اتفق عليها الشعب واتفقت عليها جميع القوى السياسية والالتزام بها وهى الدستور أولاً ثم إجراء انتخابات برلمانية وتعقبها الانتخابات الرئاسية.
وقال شكر لـ"صدى البلد" إن "إجراء الانتخابات البرلمانية أولا سيؤدى إلى أن حزب الأغلبية يقوم بتشكيل الحكومة الجديدة وبذلك نكون وضعنا الدستور وأجرينا الانتخابات وأثبتنا للعالم أننا نسير فى خريطة الطريق، وعلى طريق الديمقراطية، ويجعل العالم يطمئن إلينا".
وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه "يجب علينا الالتزام بخريطة الطريق بحيث ننتهى من الدستور خلال 60 يومًا ثم تبدأ الانتخابات البرلمانية خلال 120 يومًا من الآن ونشكل الحكومة ثم نجرى انتخابات رئاسية".
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية: "إننا مازلنا لا نرى على الساحة السياسية الشخصية المناسبة لرئيس الجمهورية القادم، وهذا التغيير فى خريطة الطريق سيصب فى صالح المرشحين السابقين نظرًا لضيق الوقت ولن تظهر علينا شخصيات جديدة".
جدير بالذكر أن سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى، طالب رئيس الجمهورية عدلى منصور بأن يتم تغيير جزء من خارطة الطريق بحيث تصبح الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وذلك حتى نتصدى للهجة الغرب وأمريكا ضد مصر ويعلم الجميع أن لدينا رئيسا منتخبا.
0 comments :
إرسال تعليق