دعا أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " جميع الأحزاب والقوى السياسية المصرية بما فيهم حزب الحرية والعدالة لأن يصطفوا خلف ما يتم الإتفاق عليه بشأن خارطة الطريق التى وضعتها القوات المسلحة لإدارة المرحلة الانتقالية حتى نتمكن من البدا فى بناء والتغلب على ما يواجهنا من مشاكل وأزمات حقيقية.
وأشار السادات إلى ضرورة أن نعلو فوق توجهاتنا ونلتزم بما يتم الإنتهاء إليه سواء كان البرادعى ضمن قادة المرحلة أو غيره فكافة المرشحين لرئاسة الوزراء كلهم كفاءات وقامات وطنية ، لكن الأهم أن تنتهى الصراعات والخلافات ونبدأ العمل ونبنى على ما توصلنا إليه من نجاحات ، مع أهمية أن يتوقف العنف وإثارة الشغب وضرورة محاسبة كل من تلطخت أيديهم بالدماء سواء كانوا فاعلين أو محرضين . وأن يتفهم الجميع حقيقة الأمر ويتقبلوا الواقع ويندمجوا معا ويشاركوا فى صنع مستقبل أفضل لهذا الوطن .
وأكد السادات أنه يتمنى أن تكون مليونية اليوم لدعم الشرعية الشعبية هى آخر المليونيات ، كى نتفرغ جميعا بكامل طاقاتنا وجهدنا للمساهمة فى تعمير الوطن ولنعطى صورة مضيئة ومشرفة للعالم بأجمعه ، مع وجوب فرض ما تستوجبه هذا المرحلة من إجراءات إستثنائية مؤقتة سواء كانت طوارئ أو أحكام عرفية أو غيرها حتى يمكن السيطرة على الوضع الراهن دون مزيد من الفوضى وإهدار الدماء.
نشرت فى :
وأشار السادات إلى ضرورة أن نعلو فوق توجهاتنا ونلتزم بما يتم الإنتهاء إليه سواء كان البرادعى ضمن قادة المرحلة أو غيره فكافة المرشحين لرئاسة الوزراء كلهم كفاءات وقامات وطنية ، لكن الأهم أن تنتهى الصراعات والخلافات ونبدأ العمل ونبنى على ما توصلنا إليه من نجاحات ، مع أهمية أن يتوقف العنف وإثارة الشغب وضرورة محاسبة كل من تلطخت أيديهم بالدماء سواء كانوا فاعلين أو محرضين . وأن يتفهم الجميع حقيقة الأمر ويتقبلوا الواقع ويندمجوا معا ويشاركوا فى صنع مستقبل أفضل لهذا الوطن .
وأكد السادات أنه يتمنى أن تكون مليونية اليوم لدعم الشرعية الشعبية هى آخر المليونيات ، كى نتفرغ جميعا بكامل طاقاتنا وجهدنا للمساهمة فى تعمير الوطن ولنعطى صورة مضيئة ومشرفة للعالم بأجمعه ، مع وجوب فرض ما تستوجبه هذا المرحلة من إجراءات إستثنائية مؤقتة سواء كانت طوارئ أو أحكام عرفية أو غيرها حتى يمكن السيطرة على الوضع الراهن دون مزيد من الفوضى وإهدار الدماء.
نشرت فى :
0 comments :
إرسال تعليق