الوطن
كتب : أمل القاضي
أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن عدم اهتمامه بإذاعة لقائهم مع الرئيس محمد مرسي لمناقشة ملف سد النهضة الأثيوبي أو عدم إذاعتها، وإن كان لم يتم إخباره مسبقا بإذاعة الحوار، مؤكدًا أن ذهابه لم يكن لالتماس طلب شخصي أو عطية من أحد، وإنما كان حضور لله ولمصلحة الوطن، مرجحًا أن تكون إذاعته لمشاركة الرأي العام في متابعة هذا الملف الشائك.
وأوضح السادات في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن الآراء التي تم طرحها على الهواء، كان هدفها استعراض الاستياء الشعبي والرسمي في مصر وإيصاله إلى دولة أثيوبيا، مشيرًا إلى أن البعض تحدث عن توجيه ضربة عسكرية، وأحد الحاضرين اقترح القيام بعملية تخويفية كـ(تمويه) تجاه إثيوبيا، وفي النهاية "كل واحد اتكلم على أد دماغه".
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أنه بعد طرح بعض الآراء غير الممكنة، حاول الرئيس احتواء الأمر في نهاية اللقاء، من خلال حديثه عن أن مصر وإثيوبيا أشقاء وليسوا أعداء، بالإضافة إلى إشارته إلى استبعاد فكرة توجيه ضربة عسكرية تجاهها، لافتًا إلى أنهم في انتظار تلخيص كل المقترحات من قِبل مساعدي الرئيس وطرحها على مجلس الوزراء.
كتب : أمل القاضي
أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن عدم اهتمامه بإذاعة لقائهم مع الرئيس محمد مرسي لمناقشة ملف سد النهضة الأثيوبي أو عدم إذاعتها، وإن كان لم يتم إخباره مسبقا بإذاعة الحوار، مؤكدًا أن ذهابه لم يكن لالتماس طلب شخصي أو عطية من أحد، وإنما كان حضور لله ولمصلحة الوطن، مرجحًا أن تكون إذاعته لمشاركة الرأي العام في متابعة هذا الملف الشائك.
وأوضح السادات في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن الآراء التي تم طرحها على الهواء، كان هدفها استعراض الاستياء الشعبي والرسمي في مصر وإيصاله إلى دولة أثيوبيا، مشيرًا إلى أن البعض تحدث عن توجيه ضربة عسكرية، وأحد الحاضرين اقترح القيام بعملية تخويفية كـ(تمويه) تجاه إثيوبيا، وفي النهاية "كل واحد اتكلم على أد دماغه".
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أنه بعد طرح بعض الآراء غير الممكنة، حاول الرئيس احتواء الأمر في نهاية اللقاء، من خلال حديثه عن أن مصر وإثيوبيا أشقاء وليسوا أعداء، بالإضافة إلى إشارته إلى استبعاد فكرة توجيه ضربة عسكرية تجاهها، لافتًا إلى أنهم في انتظار تلخيص كل المقترحات من قِبل مساعدي الرئيس وطرحها على مجلس الوزراء.
0 comments :
إرسال تعليق