المشهد
المنيا-حسام زيدان
أكد محمد عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية انه غير مرتاح من احداث يوم 30 يونيو وربما يشهد مواجهات من الاسبوع القادم خاصة وان حالة الحشد فى ازدياد وكان يتمنى من الرئيس ان يخرج علينا بدلا من اطلاق دعوة للمصالحة والحوار الوطنى الفارغة المضمون ان يخرج علينا بقرارات تهدى من الشارع وتشعر المعارضة بان هناك جدية فى الحوار ومنها تغيير النائب العام ، وتغيير الحكومة ويترك للمعارضة تسمية رئيس الوزراء ، ان يطرح استكمال مدته فى استفتاء شعبى ومعها فى نفس ورقة الاستفتاء الاستفتاء على بقاء مجلس الشورى من عدمه خاصة بعد تاكيد بطلانه من المحكمة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس حزب الإصلاح والتنمية في احد الفنادق الكبرى بالمنيا علي هامش الندوة التي عقدتها الجمعية المصرية للتسويق والتنمية.
كما اشار ان هناك فرصة اذا دعا لانتخابات مجلس النواب فى اكتوبر القادم خاصة وان هناك نية مبيته لتاجيلها نتيجة شعور الاخوان والحرية والعدالة انها ليست فى صالحهم الان اذا فعل ذلك واظهر جدية ربما يجعل الكثير من قوى المعارضة يراجعوا مواقفهم .
وعن سيناء والحركات الجهادية اكد السادات ان مشاكل سيناء لم تحل حتى الان وما زالت الجرائم ترتكب فى سيناء وهناك اماكن غير مسيطر عليها وعلى الرئيس ان يطلق يد القوات المسلحة والداخلية فى التعامل مع كل بؤر الفساد ويتخلى عن اى نوع من المساندة لاى من التيارات كما اشار ان الرئيس صرح بان سيناء بها اكثر م 3 الاف من الجهاديين وربما من جنسيات مختلفة واضاف السادات ان منهم من سرى عليه العفو الرئاسى ، كما اشار ان بدو سيناء لابد وان يشعروا بالولاء والانتماء لمصر خاصة وانهم كانوا يجدوا معاملات طيبة من اسرائيل من خلال تعاملات كثيرة فلابد من ارتباطهم بمصر وان يشعروا بانهم مواطنين من الدرجة الاولى من خلال التنمية الحقيقية.
وعن سد النهضة والمؤتمر اكد السادات لم يكن احد يعلم بان اللقاء يذاع على الهواء او مسجل ولكن مفترض ان رئيس الجمهورية عندما يدعو للتحاور والجلوس مع احزاب وسياسيين يكون لديهم من الخبرة والكياسة والحكمة فى تناول الموضوعات ان تخرج بكلام موزون وليس كلام هرتله اصاب الناس بالدهشة والانزعاج مشيرا ان هذا هو المستوى الموجود الان فى مصر سواء على مستوى الرئاسة او الحكومة او مجلس الشورى ، كما اوضح ان ملف سد النهضة فاجا الرئاسة كما فاجا الجميع وبعد عرض تقرير اللجنة الغنية تاكد انه سوف يؤثر علينا فى حصة المياه وتوليد الكهرباء ويجب التعامل معه بحرفية شديدة واننا اقترحنا بتشكيل لجنة وطنية منتظر ان يصدر قرار جمهورى خلال الاسبوع القادم بشائنها على ان تكون مشكلة من كل الاطراف المعنية لادارة هذه الازمة وان يكون لها صلاحيات وقرار تها ملزمة للدولة المصرية ، كما اوضح انه حينما تم الاتصال به من الرئاسة للتاكيد على اختياره فى هذه اللجنة ابدى تحفظه بقوله اذا كانت اللجنة ستشكل ببعض من ليس لهم خبرة ودراية بالموضوع فمحكوم عليها بالفشل وستهاجم وطلبت منهم التانى فى الاختيار لاختيار الاصلح لان الموضوع ليس هزلى ولا يحتمل المغامرة .
وعن لقاء عمرو موسى بخيرت الشاطر اشار انه ضد دعوات التخوين والتشكيك ويجب ان نعلم ان مصر ما زال بها شرفاء ويستطيع ان نعتمد عليهم وانا متاكد انه كان مخلصا ويجتهد فى ايجاد حلول للازمة التى تمر بها مصر .
وعن موقف الرئاسة من التهديدات التى تطلقها التيارات الاسلامية اتجاه الداعين للتظاهر اكد ان موقف الرئاسة سلبى من هذه التهديدات مما يؤكد اننا لسنا فى دولة ولا احترام فيها ولا كرامة للمصريين مشيرا الى محاصرتهم لجهاز الامن الوطنى والمحكمة الدستورية وغيرها ولم تخرج علينا الرئاسة بموقف اوادانة او التحقيق مع هولاء .
وعن لقاءه مع مؤسسة الرئاسة وما يسمعه فى اللقاءات المختلفة اكد ان هذه اللقاءات تسمع فيها كلام طيب مشيرا الى ان القرار ليس للرئيس ولا مؤسسة الرئاسة وانما القرار لمكتب الارشاد والمرشد .
واكد السادات ان تظاهرات 30 يونيو هى فى الاصل لحركة تمرد الحركة الشعبية التى تعبر عن حالة الغضب الشعبى والرفض لما هو يحدث الان فى مصر والجميع اصبح داعم ومساند لها سياسيين وشعبيين وتمرد ومعها فصيل كبير من الشعب لن يتراجع ربما بعض السياسيين يكون لديهم المرونة فى حالة تحقيق مكاسب كانت مستحيلة بالامس ان يعيدو النظر فى مواقفهم ولكن فى النهاية اعتقد ان هدفنا تفادى مواجهات واعمال عنف وخسائر فى الارواح .
وعن الجيش هو جيش مصر الذى يحمى الشرعية طالما ان الشرعية مازالت قائمة اما اذا اهتزت او شكك فيها من خلال ارادة شعبية حقيقية وتواجد الملايين بالميادين فاعتقد ان الجيش سيساند الارادة الشعبية مشيرا انه يتوقع خروج الناس لانه لم يرى تحفز وحماس مثل ما يراه الان الكل متفق على عدم استمرار هذا النظام لما يراه من تهميش ومهانة واهانة .
كما وجه السادات كلمة للرئيس مرسى قال فيها اذا لم تستحى افعل ما شئت وللثوار قال لهم قدمتم وما زلتم تقدموا وهذا حقكم للخروج والتعبير عن كل مظالمكم وكل امالكم واحلامكم والمهم ان تحافظوا على سلمية هذا التعبير ونتفادى المواجهات وما النصر الا من عند الله
المنيا-حسام زيدان
أكد محمد عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية انه غير مرتاح من احداث يوم 30 يونيو وربما يشهد مواجهات من الاسبوع القادم خاصة وان حالة الحشد فى ازدياد وكان يتمنى من الرئيس ان يخرج علينا بدلا من اطلاق دعوة للمصالحة والحوار الوطنى الفارغة المضمون ان يخرج علينا بقرارات تهدى من الشارع وتشعر المعارضة بان هناك جدية فى الحوار ومنها تغيير النائب العام ، وتغيير الحكومة ويترك للمعارضة تسمية رئيس الوزراء ، ان يطرح استكمال مدته فى استفتاء شعبى ومعها فى نفس ورقة الاستفتاء الاستفتاء على بقاء مجلس الشورى من عدمه خاصة بعد تاكيد بطلانه من المحكمة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس حزب الإصلاح والتنمية في احد الفنادق الكبرى بالمنيا علي هامش الندوة التي عقدتها الجمعية المصرية للتسويق والتنمية.
كما اشار ان هناك فرصة اذا دعا لانتخابات مجلس النواب فى اكتوبر القادم خاصة وان هناك نية مبيته لتاجيلها نتيجة شعور الاخوان والحرية والعدالة انها ليست فى صالحهم الان اذا فعل ذلك واظهر جدية ربما يجعل الكثير من قوى المعارضة يراجعوا مواقفهم .
وعن سيناء والحركات الجهادية اكد السادات ان مشاكل سيناء لم تحل حتى الان وما زالت الجرائم ترتكب فى سيناء وهناك اماكن غير مسيطر عليها وعلى الرئيس ان يطلق يد القوات المسلحة والداخلية فى التعامل مع كل بؤر الفساد ويتخلى عن اى نوع من المساندة لاى من التيارات كما اشار ان الرئيس صرح بان سيناء بها اكثر م 3 الاف من الجهاديين وربما من جنسيات مختلفة واضاف السادات ان منهم من سرى عليه العفو الرئاسى ، كما اشار ان بدو سيناء لابد وان يشعروا بالولاء والانتماء لمصر خاصة وانهم كانوا يجدوا معاملات طيبة من اسرائيل من خلال تعاملات كثيرة فلابد من ارتباطهم بمصر وان يشعروا بانهم مواطنين من الدرجة الاولى من خلال التنمية الحقيقية.
وعن سد النهضة والمؤتمر اكد السادات لم يكن احد يعلم بان اللقاء يذاع على الهواء او مسجل ولكن مفترض ان رئيس الجمهورية عندما يدعو للتحاور والجلوس مع احزاب وسياسيين يكون لديهم من الخبرة والكياسة والحكمة فى تناول الموضوعات ان تخرج بكلام موزون وليس كلام هرتله اصاب الناس بالدهشة والانزعاج مشيرا ان هذا هو المستوى الموجود الان فى مصر سواء على مستوى الرئاسة او الحكومة او مجلس الشورى ، كما اوضح ان ملف سد النهضة فاجا الرئاسة كما فاجا الجميع وبعد عرض تقرير اللجنة الغنية تاكد انه سوف يؤثر علينا فى حصة المياه وتوليد الكهرباء ويجب التعامل معه بحرفية شديدة واننا اقترحنا بتشكيل لجنة وطنية منتظر ان يصدر قرار جمهورى خلال الاسبوع القادم بشائنها على ان تكون مشكلة من كل الاطراف المعنية لادارة هذه الازمة وان يكون لها صلاحيات وقرار تها ملزمة للدولة المصرية ، كما اوضح انه حينما تم الاتصال به من الرئاسة للتاكيد على اختياره فى هذه اللجنة ابدى تحفظه بقوله اذا كانت اللجنة ستشكل ببعض من ليس لهم خبرة ودراية بالموضوع فمحكوم عليها بالفشل وستهاجم وطلبت منهم التانى فى الاختيار لاختيار الاصلح لان الموضوع ليس هزلى ولا يحتمل المغامرة .
وعن لقاء عمرو موسى بخيرت الشاطر اشار انه ضد دعوات التخوين والتشكيك ويجب ان نعلم ان مصر ما زال بها شرفاء ويستطيع ان نعتمد عليهم وانا متاكد انه كان مخلصا ويجتهد فى ايجاد حلول للازمة التى تمر بها مصر .
وعن موقف الرئاسة من التهديدات التى تطلقها التيارات الاسلامية اتجاه الداعين للتظاهر اكد ان موقف الرئاسة سلبى من هذه التهديدات مما يؤكد اننا لسنا فى دولة ولا احترام فيها ولا كرامة للمصريين مشيرا الى محاصرتهم لجهاز الامن الوطنى والمحكمة الدستورية وغيرها ولم تخرج علينا الرئاسة بموقف اوادانة او التحقيق مع هولاء .
وعن لقاءه مع مؤسسة الرئاسة وما يسمعه فى اللقاءات المختلفة اكد ان هذه اللقاءات تسمع فيها كلام طيب مشيرا الى ان القرار ليس للرئيس ولا مؤسسة الرئاسة وانما القرار لمكتب الارشاد والمرشد .
واكد السادات ان تظاهرات 30 يونيو هى فى الاصل لحركة تمرد الحركة الشعبية التى تعبر عن حالة الغضب الشعبى والرفض لما هو يحدث الان فى مصر والجميع اصبح داعم ومساند لها سياسيين وشعبيين وتمرد ومعها فصيل كبير من الشعب لن يتراجع ربما بعض السياسيين يكون لديهم المرونة فى حالة تحقيق مكاسب كانت مستحيلة بالامس ان يعيدو النظر فى مواقفهم ولكن فى النهاية اعتقد ان هدفنا تفادى مواجهات واعمال عنف وخسائر فى الارواح .
وعن الجيش هو جيش مصر الذى يحمى الشرعية طالما ان الشرعية مازالت قائمة اما اذا اهتزت او شكك فيها من خلال ارادة شعبية حقيقية وتواجد الملايين بالميادين فاعتقد ان الجيش سيساند الارادة الشعبية مشيرا انه يتوقع خروج الناس لانه لم يرى تحفز وحماس مثل ما يراه الان الكل متفق على عدم استمرار هذا النظام لما يراه من تهميش ومهانة واهانة .
كما وجه السادات كلمة للرئيس مرسى قال فيها اذا لم تستحى افعل ما شئت وللثوار قال لهم قدمتم وما زلتم تقدموا وهذا حقكم للخروج والتعبير عن كل مظالمكم وكل امالكم واحلامكم والمهم ان تحافظوا على سلمية هذا التعبير ونتفادى المواجهات وما النصر الا من عند الله
0 comments :
إرسال تعليق