السادات من واشنطن: لا توجد صفقة سرية بين الجيش والإخوان.. ولا يجب إهانة المؤسسة العسكرية كما يحدث مع الأزهر والكنيسة

صدى البلد

عبدالمنعم حلاوة

نفي محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وجود أي صفقة بين المجلس العسكري والإخواني، وأكد أن المشير طنطاوي ورفاقه قرروا تسليم الحكم منذ البداية وانتظروا الوقت المناسب، وعندما عزلهم الرئيس محمد مرسي وأحالهم للتقاعد حقق لهم ما كانوا يريدونه.

وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية في ندوة بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى بالعاصمة الأمريكية، إن الجيش سلم السلطة مثلما وعد، والآن لم يعد مهتما بالحكم أو السياسة، وهو يبحث عن العمل في مهمته الأساسية وهي حماية البلاد.

مشددا على أن الجيش ينتمي إلى الشعب المصري ولا ينتمي إلى نظام أو حاكم بعينه، ولن يكون أبدا تابعاً لفصيل معين.

وناشد السادات الجميع الحفاظ على الجيش لأنه المؤسسة الوحيدة الباقية قوية في مصر، ويجب أن تظل بعيدة عن السياسة، خاصة بعد أن طالت الاهانة والمؤامرات كل المؤسسات مثل الأزهر والكنيسة والإعلام وجميعهم يهاجموا من حين لأخر، والشرطة غير موجودة.

لذلك يجب أن يظل الجيش بعيدا الآن عن كل تلك الصراعات، حتى يمكن الاستناد عليه في المستقبل والحفاظ على أمن مصر، لكنه يجب أن يتحدث لجميع الأطراف من أجل الحفاظ على مصر.

الجدير بالذكر أن القيادي الإخواني حلمي الجزار كان من المقرر أن يحضر الندوة لكنه اختفى في واشنطن ولم يحضر، على الرغم من سفره واقامته بالكامل على نفقة معهد واشنطن وهو ما أثار استياء الجانب الأمريكي.

0 comments :

إرسال تعليق