الشعب
كتب: حفصة السبكي
صرح محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية بأن الحديث عن التطبيع مع الصهاينة، "كلام عفا عليه الزمن"، وأن حضوره في المؤتمر الذي دعا إليه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، كان يهدف للحديث عن الأوضاع السياسية في مصر. وأوضح عصمت في مقابلة تلفزيونية على قناة " أوني تي في "، أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى وجه إليه دعوة للحضور، وكذلك تم توجيه الدعوة نفسها إلى الدكتور حلمي الجزار القيادي في حزب الحرية والعدالة إلا أنه فوجئ بانسحاب الجزار من المؤتمر بدعوة أن هناك صهاينة يشاركون في المؤتمر.
وقال عصمت السادات مبرراً استمراره في المشاركة بإن : " الكلام ده خلاص عفا عليه الزمن ومينفعش، وأدبيا لو مش هشارك لابد أن أعتذر, لأن ذلك لا يجوز سياسياً, ولا بروتوكولياً" مضيفا :" هو أنا رايح أطبع ولا أعمل اتفاق سلام.المحاضرة تتكلم عن مصر, وكل شخص يحضرها ممثل لحزبه وليس ممثل للشعب المصري, ولا حرج فى هذا لأن" واستكمل : "إسرائيل واقع وهناك معاهدة بيننا واتفاق سلام "
وأعرب السادات عن استياءه من عدم حضور الجزار المؤتمر, برغم أنه لبى الدعوة وذهب إلى الولايات المتحدة بالفعل, قائلاً "لم أتصور أن يختفى ولا يعتذر حتى, مما أثار اندهاش وسخط الأخرين". وأضاف : أن هناك وفد من بعض الأحزاب السلفية, فى طريقها إلى الولايات المتحدة, لتقديم أنفسهم وللاستماع إلى وجهة نظرهم.
صرح محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية بأن الحديث عن التطبيع مع الصهاينة، "كلام عفا عليه الزمن"، وأن حضوره في المؤتمر الذي دعا إليه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، كان يهدف للحديث عن الأوضاع السياسية في مصر. وأوضح عصمت في مقابلة تلفزيونية على قناة " أوني تي في "، أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى وجه إليه دعوة للحضور، وكذلك تم توجيه الدعوة نفسها إلى الدكتور حلمي الجزار القيادي في حزب الحرية والعدالة إلا أنه فوجئ بانسحاب الجزار من المؤتمر بدعوة أن هناك صهاينة يشاركون في المؤتمر.
وقال عصمت السادات مبرراً استمراره في المشاركة بإن : " الكلام ده خلاص عفا عليه الزمن ومينفعش، وأدبيا لو مش هشارك لابد أن أعتذر, لأن ذلك لا يجوز سياسياً, ولا بروتوكولياً" مضيفا :" هو أنا رايح أطبع ولا أعمل اتفاق سلام.المحاضرة تتكلم عن مصر, وكل شخص يحضرها ممثل لحزبه وليس ممثل للشعب المصري, ولا حرج فى هذا لأن" واستكمل : "إسرائيل واقع وهناك معاهدة بيننا واتفاق سلام "
وأعرب السادات عن استياءه من عدم حضور الجزار المؤتمر, برغم أنه لبى الدعوة وذهب إلى الولايات المتحدة بالفعل, قائلاً "لم أتصور أن يختفى ولا يعتذر حتى, مما أثار اندهاش وسخط الأخرين". وأضاف : أن هناك وفد من بعض الأحزاب السلفية, فى طريقها إلى الولايات المتحدة, لتقديم أنفسهم وللاستماع إلى وجهة نظرهم.
0 comments :
إرسال تعليق