صدى البلد
كتب/علاء المنياوي
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه عقب حادث خطف 7 جنود مصريين في سيناء، أصدر بياناً حمل فيه الرئيس مرسي المسئولية كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورغم ذلك لم أتردد لحظة في تلبية دعوة الرئيس للحوار حول سيناء والأزمة وهذا موضوع وطني لا يقبل التردد مهما كانت خلافاتنا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية مني الشاذلي في برنامج جملة مفيدة علي قناة "إم بي سي مصر": في حديثي للرئيس أثناء الاجتماع قلت للرئيس: المصريون كلهم يشعرون بأنك تغل يد الجيش والأجهزة الأمنية عن التعامل مع خاطفي الجنود المصريين، ويجب أن تطلق أيديهم حتى يتعاملون معهم
وأضاف السادات: قلت للرئيس أيضًا إننا إلى الآن لم نرَ نتائج التحقيقات حول 16 من جنودنا استشهدوا في رفح رمضان الماضي، ولا الضباط الثلاثة المختطفين "وفهمونا إيه إللي بيحصل؟ "لأنه قيل أن من صُدِر لهم عفو رئاسي هم من يرتعون الآن في سيناء ويرتكبون هذه الجرائم".
وتابع: الرئيس مرسي قال لي إن هذا الكلام غير صحيح ولا نتفاوض ونحن والمؤسسة العسكرية أيد واحدة ندرس ونتعامل مع الموقف ولا توجد أي خلافات، وما يحدث أننا نحاول الحفاظ علي أرواح المخطوفين، وسنطبق القانون والعدالة على هؤلاء المجرمين-هكذا وصفهم الرئيس مرسي- والبؤر الإجرامية في سيناء التي يتعدي أفرادها 3 آلاف – حسب معلومات الرئيس مرسي- ولن نترك سيناء ونحن خائفون على أرواح الجنود المخطوفين.
كتب/علاء المنياوي
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه عقب حادث خطف 7 جنود مصريين في سيناء، أصدر بياناً حمل فيه الرئيس مرسي المسئولية كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورغم ذلك لم أتردد لحظة في تلبية دعوة الرئيس للحوار حول سيناء والأزمة وهذا موضوع وطني لا يقبل التردد مهما كانت خلافاتنا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية مني الشاذلي في برنامج جملة مفيدة علي قناة "إم بي سي مصر": في حديثي للرئيس أثناء الاجتماع قلت للرئيس: المصريون كلهم يشعرون بأنك تغل يد الجيش والأجهزة الأمنية عن التعامل مع خاطفي الجنود المصريين، ويجب أن تطلق أيديهم حتى يتعاملون معهم
وأضاف السادات: قلت للرئيس أيضًا إننا إلى الآن لم نرَ نتائج التحقيقات حول 16 من جنودنا استشهدوا في رفح رمضان الماضي، ولا الضباط الثلاثة المختطفين "وفهمونا إيه إللي بيحصل؟ "لأنه قيل أن من صُدِر لهم عفو رئاسي هم من يرتعون الآن في سيناء ويرتكبون هذه الجرائم".
وتابع: الرئيس مرسي قال لي إن هذا الكلام غير صحيح ولا نتفاوض ونحن والمؤسسة العسكرية أيد واحدة ندرس ونتعامل مع الموقف ولا توجد أي خلافات، وما يحدث أننا نحاول الحفاظ علي أرواح المخطوفين، وسنطبق القانون والعدالة على هؤلاء المجرمين-هكذا وصفهم الرئيس مرسي- والبؤر الإجرامية في سيناء التي يتعدي أفرادها 3 آلاف – حسب معلومات الرئيس مرسي- ولن نترك سيناء ونحن خائفون على أرواح الجنود المخطوفين.
0 comments :
إرسال تعليق