المصرى اليوم
عظيم أن نحتفل كلنا بالأيتام ويتم تكريمهم وتقام من أجلهم العديد من الأنشطة الترفيهية والاجتماعية، لكن من المؤسف أن تنتهى صلاتنا ومودتنا بانتهاء هذا الاحتفال ويغفل الكثير من الناس والذين شغلتهم أموالهم وبنوهم عن دوام القرب منهم وإكرامهم وتخفيف معاناتهم ورسم الابتسامة على هذه الوجوه الصغيرة..
يتعامل كثير منا مع واجبه نحو الأيتام من الناحية المادية فقط، ويكتفى بمبلغ شهرى يدفعه إلى إحدى الجمعيات التى تكفل الأيتام، ويعتقد فى نفسه أنه بذلك قد أدى واجبه وما عليه: ناسياً من غير قصد بأننا لو دفعنا كل أموال الدنيا ليتيم واحد فقط فلن يعوضه ذلك عن فقد والديه أو أحدهما، وأن الأديان السماوية لم تطالبنا فقط بالكفالة المادية بقدر ما حثتنا على الجانبين النفسى والمعنوى!..
لذا يجب علينا جميعاً الاستمرار فى البحث عن الأيتام ومتابعتهم ومعرفة أحوالهم أولاً بأول ومعاونتهم ومساندتهم وكفالتهم مادياً ومعنوياً قدر المستطاع، وعلى مؤسسات المجتمع المدنى المعنية والجهات المختصة بالدولة الاهتمام برعاية الأيتام حتى يصبحوا صالحين لأنفسهم ومجتمعهم.
عظيم أن نحتفل كلنا بالأيتام ويتم تكريمهم وتقام من أجلهم العديد من الأنشطة الترفيهية والاجتماعية، لكن من المؤسف أن تنتهى صلاتنا ومودتنا بانتهاء هذا الاحتفال ويغفل الكثير من الناس والذين شغلتهم أموالهم وبنوهم عن دوام القرب منهم وإكرامهم وتخفيف معاناتهم ورسم الابتسامة على هذه الوجوه الصغيرة..
يتعامل كثير منا مع واجبه نحو الأيتام من الناحية المادية فقط، ويكتفى بمبلغ شهرى يدفعه إلى إحدى الجمعيات التى تكفل الأيتام، ويعتقد فى نفسه أنه بذلك قد أدى واجبه وما عليه: ناسياً من غير قصد بأننا لو دفعنا كل أموال الدنيا ليتيم واحد فقط فلن يعوضه ذلك عن فقد والديه أو أحدهما، وأن الأديان السماوية لم تطالبنا فقط بالكفالة المادية بقدر ما حثتنا على الجانبين النفسى والمعنوى!..
لذا يجب علينا جميعاً الاستمرار فى البحث عن الأيتام ومتابعتهم ومعرفة أحوالهم أولاً بأول ومعاونتهم ومساندتهم وكفالتهم مادياً ومعنوياً قدر المستطاع، وعلى مؤسسات المجتمع المدنى المعنية والجهات المختصة بالدولة الاهتمام برعاية الأيتام حتى يصبحوا صالحين لأنفسهم ومجتمعهم.
محمد أنور السادات
info@el-sadat.org
0 comments :
إرسال تعليق