المصريون
كتب ـ أحمد عبد الرحيم
قال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه مصاب بخيبة أمل فى حكم الرئيس محمد مرسى وحزب "الحرية والعدالة" بسبب الانهيار الاقتصادي للبلاد والانفلات الأمني.
وأوضح السادات خلال كلمته التى ألقاها بندوة حول التحول الديمقراطى بمصر بساقية الصاوى مساء اليوم، أنه لابد من التطرق الآن لبعض الملفات الهامة ولها الأولوية إذا كانت هناك النية فعلا للإصلاح؛ أولها فتح ملف الطاقة النووية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد الآن بترول أو غاز فمن أين سنزود مصر بالطاقة.
وتابع: "ثانى الملفات وهو ملف المياه والشكاوى التى تصاعدت وتيرتها مؤخرًا لانقطاع المياه وعدم وصولها فى بعض بلدان الصعيد"، مطالبًا الرئيس محمد مرسى باستفتاء الشعب بعد الانتخابات البرلمانية ليرى مدى شعبيته.
وقال: "إننا بمشكلاتنا الآن وانشقاقنا هدمنا بأيدينا لمؤسسات الدولة خاصة القطاع الأمنى الذى هو ضحية للقرارات الخاطئة، وأصبحنا فرجة للعالم كله بعد قيامنا بثورة شهد لها العالم كله"، مشيرًا إلى أن الفرصة ما زالت موجودة وسانحة وأن المسؤولية الكبرى تلقى على الحزب الحاكم والرئيس مرسى. وشدد على ضرورة الاجتهاد للعبور من هذه الأزمة والدخول فى انتخابات وتقرير من الذى يصلح.
كتب ـ أحمد عبد الرحيم
قال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه مصاب بخيبة أمل فى حكم الرئيس محمد مرسى وحزب "الحرية والعدالة" بسبب الانهيار الاقتصادي للبلاد والانفلات الأمني.
وأوضح السادات خلال كلمته التى ألقاها بندوة حول التحول الديمقراطى بمصر بساقية الصاوى مساء اليوم، أنه لابد من التطرق الآن لبعض الملفات الهامة ولها الأولوية إذا كانت هناك النية فعلا للإصلاح؛ أولها فتح ملف الطاقة النووية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد الآن بترول أو غاز فمن أين سنزود مصر بالطاقة.
وتابع: "ثانى الملفات وهو ملف المياه والشكاوى التى تصاعدت وتيرتها مؤخرًا لانقطاع المياه وعدم وصولها فى بعض بلدان الصعيد"، مطالبًا الرئيس محمد مرسى باستفتاء الشعب بعد الانتخابات البرلمانية ليرى مدى شعبيته.
وقال: "إننا بمشكلاتنا الآن وانشقاقنا هدمنا بأيدينا لمؤسسات الدولة خاصة القطاع الأمنى الذى هو ضحية للقرارات الخاطئة، وأصبحنا فرجة للعالم كله بعد قيامنا بثورة شهد لها العالم كله"، مشيرًا إلى أن الفرصة ما زالت موجودة وسانحة وأن المسؤولية الكبرى تلقى على الحزب الحاكم والرئيس مرسى. وشدد على ضرورة الاجتهاد للعبور من هذه الأزمة والدخول فى انتخابات وتقرير من الذى يصلح.
0 comments :
إرسال تعليق