روز اليوسف
حوار : نادية شابور
قال محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية، إن الحزب رهن مشاركته فى انتخابات مجلس النواب القادم بالتزام الرئاسة بالضمانات التى قدمها الحزب خلال جلسة الحوار الوطنى وأشار السادات فى حواره لـ«روزاليوسف» الى ان هناك سعيا حثيث لأخونة مؤسسات الدولة مطالبا نظام الحكم القائم بطمأنة الأقباط من خلال رسائل ايجابية وفيما يلى نص الحوار:
■ بعد مشاركتك فى جلسة الحوار الوطنى الأخيرة هل أنت متفائل بما ستكون عليه انتخابات مجلس النواب؟
- الحقيقة أنا كنت متفائل الى أن صدمنى تصريح المستشار سمير ابو المعاطى رئيس اللجنة العليا للانتخابات الذى اكد خلاله ان الرئاسة لم ترسل توصيات الحوار الوطنى المتعلق بضمانات نزاهة الانتخابات.
■ ما دلالات عدم إرسال الرئاسة التوصيات؟
- هذا يؤكد عدم جدية الرئاسة فى الحوارات فضلا عن سعيها الحثيث لإزالة ما تبقى من ثقة بينها وبين القوى السياسية.
■ هل قرر الحزب خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- المشاركة فى الانتخابات من عدمه تتوقف على التزام الرئاسة بالضمانات التى قدمها الحزب خلال جلسة الحوار الوطنى لنزاهة الانتخابات
■ برأيك هل هناك محاولة لـ«أخونة» مؤسسات الدولة؟
- هناك بالفعل اتجاه لأخونة مؤسسات الدولة.. وبالعربى كده عايزين يمسكوا مفاصل البلد، علشان لو ترك الإخوان الحكم أو راح لفصيل غيرهم يفضلوا برده ماسكين المؤسسات الهامة للدولة، ده فكرهم ولابد أن تكون الخبرة والكفاءة هى المقياس وليس الانتماءات والتوجهات.
■ ما النصيحة التى توجهها لـد.مرسى؟
- انا بعثت له رسالة وقلت له ان البلد ينهار والشعب يشعر بانه يريد الخلاص، والعصيان يمتد من محافظة لاخرى وقلت له أيضا ليس بالصندوق وحده تكون الشرعية بل باحترام القانون وطلبت منه القيام بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، ويطرح فيها نفسه مرة أخرى وإذا كانت هناك رغبة من الشعب فى عودته فهو شرف وتكريم كبير سيجعل العالم والتاريخ والمصريين.
■ كيف ترى وضع الاقباط فى ظل الحكم الحالى؟
- لابد من طمأنة الاقباط من خلال رسائل وأفعال إيجابية سريعة تشعرهم بالأمان ويجب ان تكون هناك قوانين فورية تؤكد عدم التمييز وتكافؤ الفرص وعدم اهدار الحقوق قبل ان يدفع تدهور الاحوال للهجرة وطلب اللجوء السياسى لبعض الدول الغربية.
حوار : نادية شابور
قال محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية، إن الحزب رهن مشاركته فى انتخابات مجلس النواب القادم بالتزام الرئاسة بالضمانات التى قدمها الحزب خلال جلسة الحوار الوطنى وأشار السادات فى حواره لـ«روزاليوسف» الى ان هناك سعيا حثيث لأخونة مؤسسات الدولة مطالبا نظام الحكم القائم بطمأنة الأقباط من خلال رسائل ايجابية وفيما يلى نص الحوار:
■ بعد مشاركتك فى جلسة الحوار الوطنى الأخيرة هل أنت متفائل بما ستكون عليه انتخابات مجلس النواب؟
- الحقيقة أنا كنت متفائل الى أن صدمنى تصريح المستشار سمير ابو المعاطى رئيس اللجنة العليا للانتخابات الذى اكد خلاله ان الرئاسة لم ترسل توصيات الحوار الوطنى المتعلق بضمانات نزاهة الانتخابات.
■ ما دلالات عدم إرسال الرئاسة التوصيات؟
- هذا يؤكد عدم جدية الرئاسة فى الحوارات فضلا عن سعيها الحثيث لإزالة ما تبقى من ثقة بينها وبين القوى السياسية.
■ هل قرر الحزب خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- المشاركة فى الانتخابات من عدمه تتوقف على التزام الرئاسة بالضمانات التى قدمها الحزب خلال جلسة الحوار الوطنى لنزاهة الانتخابات
■ برأيك هل هناك محاولة لـ«أخونة» مؤسسات الدولة؟
- هناك بالفعل اتجاه لأخونة مؤسسات الدولة.. وبالعربى كده عايزين يمسكوا مفاصل البلد، علشان لو ترك الإخوان الحكم أو راح لفصيل غيرهم يفضلوا برده ماسكين المؤسسات الهامة للدولة، ده فكرهم ولابد أن تكون الخبرة والكفاءة هى المقياس وليس الانتماءات والتوجهات.
■ ما النصيحة التى توجهها لـد.مرسى؟
- انا بعثت له رسالة وقلت له ان البلد ينهار والشعب يشعر بانه يريد الخلاص، والعصيان يمتد من محافظة لاخرى وقلت له أيضا ليس بالصندوق وحده تكون الشرعية بل باحترام القانون وطلبت منه القيام بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، ويطرح فيها نفسه مرة أخرى وإذا كانت هناك رغبة من الشعب فى عودته فهو شرف وتكريم كبير سيجعل العالم والتاريخ والمصريين.
■ كيف ترى وضع الاقباط فى ظل الحكم الحالى؟
- لابد من طمأنة الاقباط من خلال رسائل وأفعال إيجابية سريعة تشعرهم بالأمان ويجب ان تكون هناك قوانين فورية تؤكد عدم التمييز وتكافؤ الفرص وعدم اهدار الحقوق قبل ان يدفع تدهور الاحوال للهجرة وطلب اللجوء السياسى لبعض الدول الغربية.
0 comments :
إرسال تعليق