الصباح
آية حسنى ومروة سلامة وأحمد يونس
طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المستشار طلعت عبدالله النائب العام بالتحقيق والكشف عن ملابسات زيارة «سرية» لقائد فيلق القدس الإيرانى اللواء قاسم سليمانى للقاهرة، ولقائه عددا من مسئولى جماعة «الإخوان المسلمون».
وكشف السادات عن أن الزيارة تمت فى الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر الماضى، والتقى سليمانى خلالها مسئولين مصريين منتمين لجماعة الإخوان داخل أحد فنادق القاهرة، وتسببت فى غضب قيادات وزارة الداخلية، لعلمهم بما دار فيها حول أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية.
وأوضح السادات أن اللقاء ناقش أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية فى مصر، خاصة أن اللواء «سليمانى» خبير فى هذا المجال، وأكد أن أجهزة أمنية تابعة لمؤسسة الرئاسة فرضت طوقًا حول الفندق طوال الزيارة، ومنعت أفراد الشرطة التابعين لوزارة الداخلية من التواجد بالفندق، وطالب السادات بسماع أقوال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق حول اللقاء، وأشار السادات إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لإقصاء جمال الدين من الوزارة رفضه لتلك الزيارة. يذكر أن سليمانى قد صرح فى 24 نوفمبر2011 «بأن مصر ستكون إيرانا جديدة سواء شئتم أم أبيتم»، وسط الآلاف من قوات الباسيج فى مدينة كرمان.
ومن ناحيته، رفض الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان، فى اتصال هاتفى أجرته «الصباح» معه التحدث أو التعليق على لقاء المسئول الإيرانى قيادات من الجماعة.. ومن جانبه نفى الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان عن وجود أى لقاءات سرية جمعت قيادات الجماعة بالمسئول الإيرانى.
وشدد حسين فى تصريحاته لـ«الصباح» على أن هذه الأخبار الهدف منها النيل من جماعة الإخوان قائلا: «لقاءات الإخوان لا تتم إلا داخل مكتب الإرشاد، ويتم الإعلان عنها بخلاف اجتماع مكتب الإرشاد الذى يعتبر بمثابة أمور داخلية تخص الجماعة نفسها، ووسائل الإعلام يتم إطلاعها على محضر الاجتماع فى بيان رسمى».
طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المستشار طلعت عبدالله النائب العام بالتحقيق والكشف عن ملابسات زيارة «سرية» لقائد فيلق القدس الإيرانى اللواء قاسم سليمانى للقاهرة، ولقائه عددا من مسئولى جماعة «الإخوان المسلمون».
وكشف السادات عن أن الزيارة تمت فى الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر الماضى، والتقى سليمانى خلالها مسئولين مصريين منتمين لجماعة الإخوان داخل أحد فنادق القاهرة، وتسببت فى غضب قيادات وزارة الداخلية، لعلمهم بما دار فيها حول أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية.
وأوضح السادات أن اللقاء ناقش أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية فى مصر، خاصة أن اللواء «سليمانى» خبير فى هذا المجال، وأكد أن أجهزة أمنية تابعة لمؤسسة الرئاسة فرضت طوقًا حول الفندق طوال الزيارة، ومنعت أفراد الشرطة التابعين لوزارة الداخلية من التواجد بالفندق، وطالب السادات بسماع أقوال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق حول اللقاء، وأشار السادات إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لإقصاء جمال الدين من الوزارة رفضه لتلك الزيارة. يذكر أن سليمانى قد صرح فى 24 نوفمبر2011 «بأن مصر ستكون إيرانا جديدة سواء شئتم أم أبيتم»، وسط الآلاف من قوات الباسيج فى مدينة كرمان.
ومن ناحيته، رفض الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان، فى اتصال هاتفى أجرته «الصباح» معه التحدث أو التعليق على لقاء المسئول الإيرانى قيادات من الجماعة.. ومن جانبه نفى الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان عن وجود أى لقاءات سرية جمعت قيادات الجماعة بالمسئول الإيرانى.
وشدد حسين فى تصريحاته لـ«الصباح» على أن هذه الأخبار الهدف منها النيل من جماعة الإخوان قائلا: «لقاءات الإخوان لا تتم إلا داخل مكتب الإرشاد، ويتم الإعلان عنها بخلاف اجتماع مكتب الإرشاد الذى يعتبر بمثابة أمور داخلية تخص الجماعة نفسها، ووسائل الإعلام يتم إطلاعها على محضر الاجتماع فى بيان رسمى».
0 comments :
إرسال تعليق