السادات: أُحذر مرسي من إقامة علاقات مع إيران

الدستور 

 كتب.عبد الرحمن سيد

 قال "محمد أنور عصمت السادات"- رئيس حزب الإصلاح والتنمية-، إنه كان واحدًا من الناس التي رفضت جلسات الحوار الوطنى، ولكن بمجرد الاستفتاء على الدستور وجاءت النتيجة بنعم، أصبح يتعامل مع الموقف ، ومع أول جلسة حوار أحضرها، وهي الجلسة السابعة للحوار الوطني، طلب من الرئيس إجراء حوار حقيقي، يمثل كل شرائح المجتمع والقوى السياسية ، ولابد أن يكون الحوار ذو معنى يؤدى إلى نتيحة ، وأجاب الرئيس بأنه لا مانع أبدا من المحاولة مرة أخرى للدعوة إلى الحوار، ومن ثم تم تشكيل لجنة أنا عضو فيها، للتوافق والتصالح بين تيارات الإسلام السايسي والجبهات الليبرالية واليسارية.

 وأضاف السادات خلال حواره ببرنامج "استوديو البلد" الذى يذاع على قناة "صدى البلد" أنه بناء على رفض دعوات الحوار، لم يتم اختيار احد من جبهة الانقاذ وغيرها من الجبهات في أعضاء مجلس الشورى ، كما أنهم لم يشاركوا في جلسات في مناقشة قانون الانتخابات، موضحًا أنه لا يوجد حرب دائما فلابد من هدنة لالتقاط الأنفاس، لذلك لابد من الحوار بدلًا من الرفض دائمًا.

 واستطرد قائلًا : "إن جبهة الإنقاذ طلبت بعض الضمانات لحوار، ولكني أرى أن الضمانة الحقيقية، هي القدوم للحوار ثم متابعة النتائج وإعلانها على المواطنين، ومصلحة مصر تقتضي ذلك في هذه الوقت العصيب".

وقال السادات : لا سبيل للنجاة إلا أن نجلس سويًا، وجبهة الإنقاذ أعلنت استعداها للحوار، ولكن نتيجة تجارب سابفة يسيطر عليهم شئ من الخوف، لذلك طلبوا تحديد من يجلس في جلسات الحوار وتحديد مواد المناقشة في الدستور ودور مجلس الشورى في سن القوانين خلال الفترة الحالية التى تبلغ 90 يوما حتى يتم انتخاب برلمان جديد، فضلًا عن الاتفاق على السايسات الاقتصادية والمالية في الوقت الصعيب الذي يشهده الاقتصاد المصري حاليًا مع إذاعة جلسات الحوار على كل وسائل الإعلام، وأرى أنه يجب أن تكون هناك جلسة تحضيرية أو تمهيدية للاتفاق بين الجميع قبل بدء جلسات الحوار".

 وأضاف : أن مبادرة عمرو موسي بشان تأجيل الانتخابات مبادرة عاقلة متزنة، ولكن الآن الأمور تسير في مصر وفق خريطة محددة المعالم والتوقيت، ولا تستطيع البلد أن تقف فالجميع يبحث عن الاستقرار.

وأكد السادات أن عدم الحوار خطأ كبير، ولابد من احترام الإرادة الشعبية ونعم للدستور مرتبط بها جدول زمنى لبناء مؤسسات الدولة ، موضحًا أننا نطالب جميعا بالإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، مع ضرورة إشراف المجتمع المدني ومراقبته للانتخابات، مشيرًا إلى أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستتم في موعدها ولا نية للتأجيل، وأدعو كل المواطنين للمشاركة الإيجابية.

وقال السادات، إن المعلومات التى تتوافر لدينا بأنه حدث زيارة بين مسؤلين بجماعة الإخوان وبين قائد فيلق القدس الايراني في احد الفنادق الكبرى، وأكدت هذا الكلام مجلة التايم الأمريكية ، ونحن شبعنا مؤامرات بدءًا من حرب اليمن وحرب 67، لذلك نريد ان نفهم ما يحدث لا نسياسة مصر الخارجية وامنها القومي لا يتوقف على توجهات حزب معين ولكن يتوقف على سياسة دولة ،مضيفا : أحذر مرسي من إقامة علاقات مع إيران لخطورتها دوليا على مصر.

واوضح : " اتفتحت " علينا حنفية من تصريحات الإسلاميين واتهامات بالخيانة والكفر والشعب أصبح منزعجًا من كلامهم، فلا يليق بالإسلاميين أن يحاصروا المحكمة الدستورية العليا أو مدينة الإنتاج الإعلامي، لذلك ليس فقط المسيحيون هم من يتخوفون من تصريحات الإسلاميين، ولكن المسلمين العاديين البسطاء.

0 comments :

إرسال تعليق