أكد وجود ضغوط على قنديل لإقالة وزيري الداخلية والمالية السادات لمرسي: لا تقبل استقالة العقدة

الدستور 

 كتبت : هويدا ابو سمك

 طالب "محمد أنور السادات" - رئيس حزب الإصلاح والتنمية - الدكتور "محمد مرسي" - رئيس الجمهورية - بعدم قبول الاستقالة التي تقدم بها الدكتور "فاروق العقدة" - محافظ البنك المركزي- منذ شهور لترك منصبه، وذلك نظرًا للحالة الاقتصادية المتدهورة والتي أقر بها بيان البنك المركزي الأخير.

 ومن ناحية أخرى أكد السادات أن الوضع الحالي لا يسمح بتغيير في منصب محافظ البنك المركزي، كما أن الوقت الحالي لا مجال فيه للتجارب، لأن سفينة الاقتصاد المصري في عمق بحر الخطر ولا مجال أمامنا لتغيير قائدها إلا بعد أن تستقر على الأقل على الشاطئ.

 وأشار السادات إلى البت في الاستقالة وقبولها الآن لن يفيد بغض النظرعن شخص وسياسات الدكتور العقدة اتفقنا أو اختلفنا عليه، وإن الأفضل الآن ليس التجربة وإنما دعم العقدة ومساعديه بمن نراه أفضل من خبراء واقتصاديين إلى أن تستقر الأوضاع.

وأكد السادات أن التغييرات الوزارية المرتقبة التي نحن بصددها تعرض خلالها الدكتور "هشام قنديل" لضغوط من حزب الحرية والعدالة وبعض الأحزاب الأخرى الداعمة للإخوان المسلمين، كي يشمل التغيير وزير الداخلية الذي يلاقي حالة من الغضب والاستياء من جانب الحرية والعدالة وأنصارهم، وأيضًا وزراء المجموعة الاقتصادية خاصة وزير المالية "ممتاز السعيد"، منوهًا إلى أن قنديل متمسك بوزير المالية الذي يستكمل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض الصندوق البالغ 4.8 مليار دولار.

وطالب السادات قنديل أن يقوم بالتغييرات على أساس الخبرة والكفاءة وليس من خلال رضا وقبول الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية، مؤكدًا على ضرورة أن تفيق الحكومة وتنظر إلى ما تمتلئ به مصر من ملفات بحاجة إلى دراستها بعناية وأخذ قرارات محسوبة بشأنها، والعمل على أن يشعر المصريون بأن هناك بالفعل الثورة قامت.

0 comments :

إرسال تعليق