اليوم السابع
كتب محمد رضا
قال البرلمانى السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن تعيينات مجلس الشورى، والتى ضمت 90 شخصية حزبية وعامة، جاءت دون معايير أو قواعد عادلة، مضيفاً أن التعيينات جاءت بالمجاملة خاصة الأحزاب المنتمية للتيار الإسلامى السياسى.
وأضاف السادات، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن مجلس الشورى، تغيب عنه المعارضة تماماً، لافتاً إلى أن المجلس سيتواجد به بعض الأصوات الفردية المعارضة فقط، التى ستعبر عن رأيها الخاص، ولكنها لن تستطيع أن توقف تنفيذ قوانين، أو إقرار تشريعات من اقتراحها.
وأشار السادات، إلى أن عزاءهم الوحيد، أن عمر هذا المجلس قصير، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك اتفاق على أجندة محددة بما يخص القوانين التى من المقرر أن يناقشها المجلس، وأن يقتصر دور المجلس على مناقشة القوانين الخاصة بالعدالة الاجتماعية والعمال، مثل قوانين التأمين الصحى، والحد الأدنى والأقصى للأجور، والقوانين الاقتصادية، والقوانين المنظمة للانتخابات.
وشدد السادات، على ضرورة أن يبتعد المجلس عن مناقشة القوانين المتعلقة بسلطات الدولة ومؤسساتها، خاصة المتعلقة بالقضاء والمحكمة الدستورية، والقوانين المنظمة للتظاهرات والإضرابات.
كتب محمد رضا
قال البرلمانى السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن تعيينات مجلس الشورى، والتى ضمت 90 شخصية حزبية وعامة، جاءت دون معايير أو قواعد عادلة، مضيفاً أن التعيينات جاءت بالمجاملة خاصة الأحزاب المنتمية للتيار الإسلامى السياسى.
وأضاف السادات، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن مجلس الشورى، تغيب عنه المعارضة تماماً، لافتاً إلى أن المجلس سيتواجد به بعض الأصوات الفردية المعارضة فقط، التى ستعبر عن رأيها الخاص، ولكنها لن تستطيع أن توقف تنفيذ قوانين، أو إقرار تشريعات من اقتراحها.
وأشار السادات، إلى أن عزاءهم الوحيد، أن عمر هذا المجلس قصير، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك اتفاق على أجندة محددة بما يخص القوانين التى من المقرر أن يناقشها المجلس، وأن يقتصر دور المجلس على مناقشة القوانين الخاصة بالعدالة الاجتماعية والعمال، مثل قوانين التأمين الصحى، والحد الأدنى والأقصى للأجور، والقوانين الاقتصادية، والقوانين المنظمة للانتخابات.
وشدد السادات، على ضرورة أن يبتعد المجلس عن مناقشة القوانين المتعلقة بسلطات الدولة ومؤسساتها، خاصة المتعلقة بالقضاء والمحكمة الدستورية، والقوانين المنظمة للتظاهرات والإضرابات.
0 comments :
إرسال تعليق