بوابة الاخبار
أحمد عبدالحميد
اعتذر رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، عن تلبية دعوة الرئيس محمد مرسي، لحضور جلسة الحوار الثانية التي كانت مقررة ظهر اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر. وهو الاجتماع الذي كان مخصصاً لمناقشة الاتفاق على مواد الدستور الخلافية المطلوب تعديلها لحصرها، وتقديمها لمجلس الشعب الجديد فور انعقاده لإجراء التعديلات المناسبة كما تراها القوى السياسية والوطنية، والاتفاق على ترشيحات 90 عضو يقوم الرئيس باختيارهم وتعيينهم بمجلس الشورى حسب الإعلان الدستوري وذلك لأهمية دور مجلس الشورى في القيام بمهام التشريع لحين انتخاب مجلس النواب.
وأكد السادات، أنه مع تفهمه لحرص الرئيس على تنفيذ مطالب القوى الوطنية بتعديل المواد الخلافية إلا أنه اعتذر لأن ما يتم الدعوة له كان هو مطلب القوى الوطنية وكان من الأفضل أن يتم الانتهاء منه قبل الاستفتاء على الدستور حتى يكون هناك توافق عليه وتجنباً لانقسام الشعب ما بين مؤيد ومعارض، وحتى يتم إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية وإنهاء مرحلة التحول الديمقراطي. أضاف السادات: "رغم اعتذاري عن الحضور إلا أنني بعثت لرئاسة الجمهورية بالمواد التي أرغب في تعديلها إيماناً بمبدأ الحوار وأهميته في الخروج من الأزمة الحالية ولم شمل المصريين".
أحمد عبدالحميد
اعتذر رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، عن تلبية دعوة الرئيس محمد مرسي، لحضور جلسة الحوار الثانية التي كانت مقررة ظهر اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر. وهو الاجتماع الذي كان مخصصاً لمناقشة الاتفاق على مواد الدستور الخلافية المطلوب تعديلها لحصرها، وتقديمها لمجلس الشعب الجديد فور انعقاده لإجراء التعديلات المناسبة كما تراها القوى السياسية والوطنية، والاتفاق على ترشيحات 90 عضو يقوم الرئيس باختيارهم وتعيينهم بمجلس الشورى حسب الإعلان الدستوري وذلك لأهمية دور مجلس الشورى في القيام بمهام التشريع لحين انتخاب مجلس النواب.
وأكد السادات، أنه مع تفهمه لحرص الرئيس على تنفيذ مطالب القوى الوطنية بتعديل المواد الخلافية إلا أنه اعتذر لأن ما يتم الدعوة له كان هو مطلب القوى الوطنية وكان من الأفضل أن يتم الانتهاء منه قبل الاستفتاء على الدستور حتى يكون هناك توافق عليه وتجنباً لانقسام الشعب ما بين مؤيد ومعارض، وحتى يتم إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية وإنهاء مرحلة التحول الديمقراطي. أضاف السادات: "رغم اعتذاري عن الحضور إلا أنني بعثت لرئاسة الجمهورية بالمواد التي أرغب في تعديلها إيماناً بمبدأ الحوار وأهميته في الخروج من الأزمة الحالية ولم شمل المصريين".
0 comments :
إرسال تعليق