بوابة الاهرام
شيماء عبد الهادى
اصدر حزب الاصلاح بيانًا مساء امس الاحد، بارك فيه للشعب المصري العظيم اقرار اول دستور باراده حره، ليعبر عن طموحات الشعب ويحقق اهداف ثوره يناير في (عيش – حريه – عداله اجتماعيه – كرامه انسانيه). شكر الحزب في بيانه جموع الشعب التي خرجت لتعبر عن رايها وتحرس ارادتها في مشهد حضاري، ليس غريبًا علي مصر الحضاره وشعبها الاصيل.
ودعا البيان كل الاطراف السياسيه الي احترام نتيجه الاستفتاء والالتزام بالاراده الشعبيه، والعمل علي استكمال بناء مؤسسات الدوله، والسعي نحو استعاده تماسك المجتمع، وانهاء حاله الاحتقان السياسي. ورفض البيان الدعوات التي ترددت عن تنظيم مليونيه للاحتفال بنتيجه الاستفتاء، مؤكدًا انها دعوه في غير محلها، حيث لم تجف دماء الشهداء الذين سقطوا ضحيه الاحتقان السياسي، فضلاً عن عدم تحديد الجناه الحقيقيين في هذه الجريمه او سلسله الجرائم التي شهدتها البلاد منذ بدايه الثوره.
وطالب اصحاب دعوات الاحتفال الي التواضع اقتداءً بسنه النبي صلي الله عليه وسلم، وعليهم مد يد الخير والتعاون الي حميع الفرقاء، وبذل الجهد والسعي لاستكمال بناء مؤسسات الدوله وتطهير مفاصلها كاحد افضل وسائل التعبير عن السعاده باقرار الدستور الجديد، والعمل علي بث رسائل الطمانه والامل الي جموع الشعب المصري والذي كان السعي للاستقرار والنهضه من اهم بواعثه علي التصويت بنعم لمشروع الدستور.
ودعا حزب الاصلاح الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهوريه الي اخذ زمام المبادره ولم الشمل مجددًا، خاصه وان الذكري الثانيه لثوره يناير تطرق الابواب، آملين ان تصل البلاد الي الاحتفال بهذه الذكري بنفس الروح التي سادت خلال ايام الثوره الاولي.
شيماء عبد الهادى
اصدر حزب الاصلاح بيانًا مساء امس الاحد، بارك فيه للشعب المصري العظيم اقرار اول دستور باراده حره، ليعبر عن طموحات الشعب ويحقق اهداف ثوره يناير في (عيش – حريه – عداله اجتماعيه – كرامه انسانيه). شكر الحزب في بيانه جموع الشعب التي خرجت لتعبر عن رايها وتحرس ارادتها في مشهد حضاري، ليس غريبًا علي مصر الحضاره وشعبها الاصيل.
ودعا البيان كل الاطراف السياسيه الي احترام نتيجه الاستفتاء والالتزام بالاراده الشعبيه، والعمل علي استكمال بناء مؤسسات الدوله، والسعي نحو استعاده تماسك المجتمع، وانهاء حاله الاحتقان السياسي. ورفض البيان الدعوات التي ترددت عن تنظيم مليونيه للاحتفال بنتيجه الاستفتاء، مؤكدًا انها دعوه في غير محلها، حيث لم تجف دماء الشهداء الذين سقطوا ضحيه الاحتقان السياسي، فضلاً عن عدم تحديد الجناه الحقيقيين في هذه الجريمه او سلسله الجرائم التي شهدتها البلاد منذ بدايه الثوره.
وطالب اصحاب دعوات الاحتفال الي التواضع اقتداءً بسنه النبي صلي الله عليه وسلم، وعليهم مد يد الخير والتعاون الي حميع الفرقاء، وبذل الجهد والسعي لاستكمال بناء مؤسسات الدوله وتطهير مفاصلها كاحد افضل وسائل التعبير عن السعاده باقرار الدستور الجديد، والعمل علي بث رسائل الطمانه والامل الي جموع الشعب المصري والذي كان السعي للاستقرار والنهضه من اهم بواعثه علي التصويت بنعم لمشروع الدستور.
ودعا حزب الاصلاح الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهوريه الي اخذ زمام المبادره ولم الشمل مجددًا، خاصه وان الذكري الثانيه لثوره يناير تطرق الابواب، آملين ان تصل البلاد الي الاحتفال بهذه الذكري بنفس الروح التي سادت خلال ايام الثوره الاولي.
0 comments :
إرسال تعليق