اليوم السابع
كتب محمد رضا
أكد النائب البرلمانى السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو الجمعية التأسيسية المنسحب، أنه اتخذ قرار التصويت على الدستور فى الاستفتاء القادم بـ "لا"، مضيفاً أنه إلى جانب أسباب انسحابه من التأسيسية، "أنه لا يرتضى أن يخرج دستور لمصر لم يأخذ حقه كاملاً فى الصياغة والمراجعة، خصوصاً مع انسحاب جميع القوى المدنية وأعضاء اللجنة الاستشارية الفنية وممثلى الكنائس وممثلى اتحادات العمال والفلاحين، وكثير من الشخصيات العامة الأعضاء فى جمعية إعداد الدستور".
وأضاف السادات، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أنه اتخذ قراره بالتصويت برفض مشروع الدستور، على الرغم من إيمانه الكامل بشرعية الرئيس المنتخب، وتفهمه الكبير لاحتياج مصر وبسرعة لدستور ينظم ويفصل بين السلطات ويحرك عجلة الحياة والتنمية، بالإضافة إلى أن هناك جهداً شديداً بذلته الجمعية التأسيسية للدستور بكامل أعضائها، وأن الدستور الذى تم وضعه لو أخذ بعض الوقت لخرج بصورة ومضمون أفضل، وذلك بسبب الأسباب سالفة الذكر.
وقال السادات، "هذا هو موقفى بكل صراحة وأمانة، ومع ذلك فإننى أدعو لأن يشارك الشعب فى التصويت، سواء بالموافقة على الدستور أو بالرفض، وإلى احترام نتائج الصندوق طالما ستكون عملية الاستفتاء بنزاهة وشفافية".
كتب محمد رضا
أكد النائب البرلمانى السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو الجمعية التأسيسية المنسحب، أنه اتخذ قرار التصويت على الدستور فى الاستفتاء القادم بـ "لا"، مضيفاً أنه إلى جانب أسباب انسحابه من التأسيسية، "أنه لا يرتضى أن يخرج دستور لمصر لم يأخذ حقه كاملاً فى الصياغة والمراجعة، خصوصاً مع انسحاب جميع القوى المدنية وأعضاء اللجنة الاستشارية الفنية وممثلى الكنائس وممثلى اتحادات العمال والفلاحين، وكثير من الشخصيات العامة الأعضاء فى جمعية إعداد الدستور".
وأضاف السادات، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أنه اتخذ قراره بالتصويت برفض مشروع الدستور، على الرغم من إيمانه الكامل بشرعية الرئيس المنتخب، وتفهمه الكبير لاحتياج مصر وبسرعة لدستور ينظم ويفصل بين السلطات ويحرك عجلة الحياة والتنمية، بالإضافة إلى أن هناك جهداً شديداً بذلته الجمعية التأسيسية للدستور بكامل أعضائها، وأن الدستور الذى تم وضعه لو أخذ بعض الوقت لخرج بصورة ومضمون أفضل، وذلك بسبب الأسباب سالفة الذكر.
وقال السادات، "هذا هو موقفى بكل صراحة وأمانة، ومع ذلك فإننى أدعو لأن يشارك الشعب فى التصويت، سواء بالموافقة على الدستور أو بالرفض، وإلى احترام نتائج الصندوق طالما ستكون عملية الاستفتاء بنزاهة وشفافية".
0 comments :
إرسال تعليق