المصريون
نهى عثمان ومحمد ربيع
أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع إرجاء الدعوة التى دعا فيها جميع القوى السياسية والأحزاب والائتلافات الثورية فى اجتماع العائلة المصرية إلى موعد لاحق لم يحدده بعد.
وأكد العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة أنه نظراً لردود الأفعال التى لم تأتِ على المستوى المتوقع منها بشأن الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية للقاء لم شمل الأسرة المصرية، والتى كان مخططاً لها الأربعاء يشكر السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى كل من تجاوب مع هذه الدعوة ويعلن إرجاء التنفيذ إلى موعد لاحق.
وأضاف فى بيان له أن الفريق عبد الفتاح السيسى ينتهز هذه الفرصة لدعوة كل القوى الوطنية والسياسية وكل أطياف الشعب المصرى العظيم لتحمل مسئولياتها تجاه مصالح الوطن والمواطنين فى هذه المرحلة بالغة الدقة والحساسية التى تمر بها بلدنا العظيم.
من جانبه، قال أحمد الإمام عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية إن الحزب رفض المشاركة فى ذلك الحوار، مؤكدا أن الحزب يرفض رفضا شديدا وأن من ثوابت مصر القوية رفض تدخل القوات المسلحة فى الحياة السياسية وعليها أن تتفرغ لمهامها الأساسية فى حماية حدود الوطن وأنه يكفينا ما عانيناه خلال العام ونصف الماضية من حكم المجلس العسكري.
وأضاف الإمام فى تصريحات لـ"المصريون": لا نريد للمؤسسة العسكرية أن تصبح دولة داخل الدولة، مؤكدا أن مؤشرات ذلك، تظهر فى البيان الذى أصدره المتحدث العسكرى منذ يومين وفى دعوة اليوم الموجهة للقوى السياسة وفى المواد المتعلقة بالمؤسسة العسكرية بالدستور المقترح وهذا أحد أسباب رفضنا لهذا الدستور لأنه يكرس سلطة القوات المسلحة كسلطة فوق السلطة قائلا: نقول للجيش "شكر الله سعيكم".
على جانب آخر، قال الدكتور عصام شبل عضو الهيئة العليا وأمين عام مساعد حزب الوسط إن دعوة الفريق السيسى كانت دعوة لتناول الغداء وتلطيف الأجواء بين القوى السياسية المختلفة وإزالة الاحتقان الحالى بين جموع الأطراف، نافيا أن يكون الحوار حوارًا سياسيًا تتدخل به القوات المسلحة فى السياسة مرة أخرى.
وأشار إلى أن حزب الوسط كان من المقرر مشاركته فى هذا اللقاء الودى إذا كان تم بنجاح وأعلنت القوى السياسية المختلفة المشاركة فيه وحضوره. من جانبه، أبدى "ائتلاف طلاب الشريعة" اعتراضه على حضور الرئيس محمد مرسى اللقاء، مبينا أنه طالب الرئيس قبيل الاجتماع الذى تم إرجاؤه بالامتناع عن حضور الدعوة المقدمة من الفريق عبدالفتاح السيسى.
واعتبر حازم خاطر منسق الائتلاف أن حضور الرئيس إهانة للنظام الحاكم وضياع لهيبة الدولة، مضيفا أن رفض دعوة الرئيس من قبل بعض القوى السياسية سابقا وموافقتها على حضور دعوة وزير الدفاع وفى حضور الرئيس أمر مخزٍ، منتقدا الدعوة فى عمومها. وأكد أن وزير الدفاع موظف فى الدولة وليس أكثر أهمية من الرئيس الذى عينه.
من جانبه، رفض حزب التيار المصرى دعوة وزير الدفاع للقاء، مؤكدا أن دور القوات المسلحة هو تأمين حدود البلاد، معتبرا أن تدخل القوات المسلحة وإعادتها للمشهد السياسى من شأنه التأثير على دورها الحقيقى فى تأمين البلاد.
وأشار محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه كان ينوى تلبية دعوة وزير الدفاع بشأن اللقاء، مؤكدا أنه كان يتوقع أن يأتى فى إطار التواصل الإنسانى والالتحام الوطنى فى حب مصر بما يجمع شركاء الوطن، مؤكدا: الجميع فى سفينة واحدة.
ودعا السادات القوى السياسية ضرورة الحرص على الوحدة الوطنية والإيمان بأهمية الحوار والتوحد للخروج من الأزمات التى نعيشها والانتهاء من مرحلة التحول الديمقراطى بسلام، ومؤكدا أن اللقاء كان سيجدد الثقة فى القوات المسلحة ودورها الوطنى المخلص وما تبذله من جهد وتدفعه من تضحيات من أجل مصر.
نهى عثمان ومحمد ربيع
أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع إرجاء الدعوة التى دعا فيها جميع القوى السياسية والأحزاب والائتلافات الثورية فى اجتماع العائلة المصرية إلى موعد لاحق لم يحدده بعد.
وأكد العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة أنه نظراً لردود الأفعال التى لم تأتِ على المستوى المتوقع منها بشأن الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية للقاء لم شمل الأسرة المصرية، والتى كان مخططاً لها الأربعاء يشكر السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى كل من تجاوب مع هذه الدعوة ويعلن إرجاء التنفيذ إلى موعد لاحق.
وأضاف فى بيان له أن الفريق عبد الفتاح السيسى ينتهز هذه الفرصة لدعوة كل القوى الوطنية والسياسية وكل أطياف الشعب المصرى العظيم لتحمل مسئولياتها تجاه مصالح الوطن والمواطنين فى هذه المرحلة بالغة الدقة والحساسية التى تمر بها بلدنا العظيم.
من جانبه، قال أحمد الإمام عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية إن الحزب رفض المشاركة فى ذلك الحوار، مؤكدا أن الحزب يرفض رفضا شديدا وأن من ثوابت مصر القوية رفض تدخل القوات المسلحة فى الحياة السياسية وعليها أن تتفرغ لمهامها الأساسية فى حماية حدود الوطن وأنه يكفينا ما عانيناه خلال العام ونصف الماضية من حكم المجلس العسكري.
وأضاف الإمام فى تصريحات لـ"المصريون": لا نريد للمؤسسة العسكرية أن تصبح دولة داخل الدولة، مؤكدا أن مؤشرات ذلك، تظهر فى البيان الذى أصدره المتحدث العسكرى منذ يومين وفى دعوة اليوم الموجهة للقوى السياسة وفى المواد المتعلقة بالمؤسسة العسكرية بالدستور المقترح وهذا أحد أسباب رفضنا لهذا الدستور لأنه يكرس سلطة القوات المسلحة كسلطة فوق السلطة قائلا: نقول للجيش "شكر الله سعيكم".
على جانب آخر، قال الدكتور عصام شبل عضو الهيئة العليا وأمين عام مساعد حزب الوسط إن دعوة الفريق السيسى كانت دعوة لتناول الغداء وتلطيف الأجواء بين القوى السياسية المختلفة وإزالة الاحتقان الحالى بين جموع الأطراف، نافيا أن يكون الحوار حوارًا سياسيًا تتدخل به القوات المسلحة فى السياسة مرة أخرى.
وأشار إلى أن حزب الوسط كان من المقرر مشاركته فى هذا اللقاء الودى إذا كان تم بنجاح وأعلنت القوى السياسية المختلفة المشاركة فيه وحضوره. من جانبه، أبدى "ائتلاف طلاب الشريعة" اعتراضه على حضور الرئيس محمد مرسى اللقاء، مبينا أنه طالب الرئيس قبيل الاجتماع الذى تم إرجاؤه بالامتناع عن حضور الدعوة المقدمة من الفريق عبدالفتاح السيسى.
واعتبر حازم خاطر منسق الائتلاف أن حضور الرئيس إهانة للنظام الحاكم وضياع لهيبة الدولة، مضيفا أن رفض دعوة الرئيس من قبل بعض القوى السياسية سابقا وموافقتها على حضور دعوة وزير الدفاع وفى حضور الرئيس أمر مخزٍ، منتقدا الدعوة فى عمومها. وأكد أن وزير الدفاع موظف فى الدولة وليس أكثر أهمية من الرئيس الذى عينه.
من جانبه، رفض حزب التيار المصرى دعوة وزير الدفاع للقاء، مؤكدا أن دور القوات المسلحة هو تأمين حدود البلاد، معتبرا أن تدخل القوات المسلحة وإعادتها للمشهد السياسى من شأنه التأثير على دورها الحقيقى فى تأمين البلاد.
وأشار محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه كان ينوى تلبية دعوة وزير الدفاع بشأن اللقاء، مؤكدا أنه كان يتوقع أن يأتى فى إطار التواصل الإنسانى والالتحام الوطنى فى حب مصر بما يجمع شركاء الوطن، مؤكدا: الجميع فى سفينة واحدة.
ودعا السادات القوى السياسية ضرورة الحرص على الوحدة الوطنية والإيمان بأهمية الحوار والتوحد للخروج من الأزمات التى نعيشها والانتهاء من مرحلة التحول الديمقراطى بسلام، ومؤكدا أن اللقاء كان سيجدد الثقة فى القوات المسلحة ودورها الوطنى المخلص وما تبذله من جهد وتدفعه من تضحيات من أجل مصر.
0 comments :
إرسال تعليق