بوابة الاهرام
وسام عبد العليم
تقدم حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور عصمت السادات، بمبادرة تحت عنوان "استفتى صح "، تقوم على عقد جلسة حوارية علنية ما بين اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء برئاسة المستشار زغلول البلشى، وبين رؤساء المنظمات الحقوقية التى تابعت الاستفتاء فى المراحلة الأولى.
وقال السادات فى بيان اليوم، إن المبادرة جاءت مع مطالبة العديد من المنظمات الحقوقية بإعادة المرحلة الأولى من ااستفتاء والحديث الدائر حول تجاوزات عديدة أثرت فى سلامة النتائج وأيضاً طعون كثيرة تم تقديمها بهذا الشأن.
وأشار السادات إلى أن هذه المنظمات تقوم بعرض التجاوزات والانتهاكات التى تمت خلال الجولة الأولى للاستفتاء أمام اللجنة العليا للاستفتاء، ويتم اتخاذ قرارات من جانب اللجنة بشأن اللجان التى ثبت أنه تم بها تجاوزات تطعن فى مصداقية نتائجها، وذلك حتى يقبل الشعب على المرحلة الثانية للاستفتاء بثقة واطمئنان.
وأكد السادات ضرورة تبنى اللجنة العليا للاستفتاء لهذه المبادرة من منطلق وطنيتها وحرصها على نزاهة وشفافية عملية الاستفتاء. ودعا السادات فورا لهذا الحوار مع المنظمات الحقوقية وتستجيب لما يتم طرحه بالدلائل، وتأخذ قراراتها بشأن استبعاد نتائج بعض اللجان أو غيره أو تقدم ما يفيد بإقرارها بحدوث هذه التجاوزات حتى تساعد القضاء فى إصدار كلمته بشأن إعادة المرحلة الأولى من عدمه بما يرضى ضميرهم ويستوجبه صالح هذا الوطن.
وسام عبد العليم
تقدم حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور عصمت السادات، بمبادرة تحت عنوان "استفتى صح "، تقوم على عقد جلسة حوارية علنية ما بين اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء برئاسة المستشار زغلول البلشى، وبين رؤساء المنظمات الحقوقية التى تابعت الاستفتاء فى المراحلة الأولى.
وقال السادات فى بيان اليوم، إن المبادرة جاءت مع مطالبة العديد من المنظمات الحقوقية بإعادة المرحلة الأولى من ااستفتاء والحديث الدائر حول تجاوزات عديدة أثرت فى سلامة النتائج وأيضاً طعون كثيرة تم تقديمها بهذا الشأن.
وأشار السادات إلى أن هذه المنظمات تقوم بعرض التجاوزات والانتهاكات التى تمت خلال الجولة الأولى للاستفتاء أمام اللجنة العليا للاستفتاء، ويتم اتخاذ قرارات من جانب اللجنة بشأن اللجان التى ثبت أنه تم بها تجاوزات تطعن فى مصداقية نتائجها، وذلك حتى يقبل الشعب على المرحلة الثانية للاستفتاء بثقة واطمئنان.
وأكد السادات ضرورة تبنى اللجنة العليا للاستفتاء لهذه المبادرة من منطلق وطنيتها وحرصها على نزاهة وشفافية عملية الاستفتاء. ودعا السادات فورا لهذا الحوار مع المنظمات الحقوقية وتستجيب لما يتم طرحه بالدلائل، وتأخذ قراراتها بشأن استبعاد نتائج بعض اللجان أو غيره أو تقدم ما يفيد بإقرارها بحدوث هذه التجاوزات حتى تساعد القضاء فى إصدار كلمته بشأن إعادة المرحلة الأولى من عدمه بما يرضى ضميرهم ويستوجبه صالح هذا الوطن.
0 comments :
إرسال تعليق