الاهرام
كتب ـ محمد عبدالخالق ـ سامية أبو النصر وعبير المرسي
طرحت شخصيات عامة وقوي سياسية مبادرات عدة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة, وقال المهندس محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية في مبادرته التي طرحها بعنوان الاستفتاء الأهم.
تقوم المبادرة علي أن يطرح الرئيس الاستفتاء علي مشروع الدستور الذي تقدمت به الجمعية التأسيسية الي جانب الاستفتاء علي سريان دستور1971 بعد تعديلاته الأخيرة لمدة عام مؤقت, بحيث يختار الناخب أحد خيارين إما التصويت بنعم للدستور الجديد أو التصويت بنعم لدستور.1971 وأكد السادات أن الشعب الذي لا يقبل دستور التأسيسية سيكون أمامه خيار آخر هو دستور1971 المعدل. يتم العمل به لمدة عام.
وخلال هذا العام يكون هناك وقت كاف للخروج بدستور توافقي. ودعا السادات رئيس الجمهورية الي تبني مبادرته التي ترضي كل الأطراف وحل الأزمة السياسية الراهنة والتي تقوم علي خيارين إما دستور مشوه أو فراغ دستوري لا يعلم أحد متي سينتهي.
ومن جانبه طالب الدكتور عمرو خالد رئيس حزب مصر جميع القوي السياسية بالبحث عن منطقة مشتركة من أجل تحقيق المصلحة العامة وقال إنه يرفض سرعة إعداد الدستور الجديد وعرضه علي الاستفتاء العام, وطالب الرئيس بالدعوة لحوار وطني للتوافق علي الدستور قبل عرضه علي الاستفتاء العام وذلك بتنقيح المواد المختلف عليها. وناشدت نقابة الأشراف كل القوي السياسية والجماعات والتيارات الدينية المختلفة نبذ الفرقة والخلاف والعودة للتشاور والحوار البناء حول مسودة الدستور الجديد.
ودعا نقيب الأشراف الدكتور محمود الشريف رئيس الجمهورية لحوار شامل مع رموز التيارات السياسية حفاظا علي ما حققته مصر خلال المرحلة السابقة من انجازات علي طريق الديمقراطية وذلك لبحث سبل حل الأزمة الراهنة وكان حزب غد الثورة قد طرح مبادرة للخروج من حالة التوتر والانقسام التي تمر بها البلاد حاليا.
واشتملت المبادرة علي محورين أساسيين هما الوصول لحل أزمة الاعلان الدستوري الذي تعترض عليه القوي المدنية بحيث يتم اصدار اعلان دستور جديد يأخذ في اعتباره ملاحظات القوي السياسية الرافضة له.
كما طرحت المبادرة محورا اخر هو عدم قبول الرئيس لمسودة الدستور الحالية المقدمة له من الجمعية التأسيسية مع عودة الجمعية التأسيسية لاستئناف أعمالها في التنقيح وتجويد المسودة الحالية مع عودة الأعضاء المجمدين والمنسحبين لممارسة أعمالهم في الجمعية. وأن يصدر ذلك في اعلان دستوري جديد يتضمن تعديل الاعلان السابق إصداره من الرئيس وأن ينص علي زيادة عدد أعضاء الجمعية التأسيسية الي125 عضوا علي أن يتم اختيارهم من قيادات القوي والأحزاب غير الممثلة في الجمعية التأسيسية ليخرج الدستور محل رضا وتوافق من القوي السياسية.
أكد مصدر مسئول بالأزهر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, بدأ أمس اتصالات ومشاورات مع رموز الأحزاب والقوي السياسية بمختلف توجهاتها وأيديولوجياتها الفكرية, لجمع الشمل ورأب الصدع للعبور بسفينة الوطن إلي بر الأمان. وقال المصدر إن الجهود التي يقوم بها الطيب تأتي استجابة لمطالب العديد من القوي الوطنية, وذلك في ضوء ما تشهده الساحة من انقسام, وتباين في الآراء حول ما يدور من أحداث متلاحقة علي المستوي الداخلي, مؤكدا أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن تلك الجهود, كما تشهد مشيخة الأزهر خلال أيام عدة لقاءات تشاورية مع مختلف التيارات والقوي في إطار مبادرة الأزهر لجمع الشمل.
كتب ـ محمد عبدالخالق ـ سامية أبو النصر وعبير المرسي
طرحت شخصيات عامة وقوي سياسية مبادرات عدة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة, وقال المهندس محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية في مبادرته التي طرحها بعنوان الاستفتاء الأهم.
تقوم المبادرة علي أن يطرح الرئيس الاستفتاء علي مشروع الدستور الذي تقدمت به الجمعية التأسيسية الي جانب الاستفتاء علي سريان دستور1971 بعد تعديلاته الأخيرة لمدة عام مؤقت, بحيث يختار الناخب أحد خيارين إما التصويت بنعم للدستور الجديد أو التصويت بنعم لدستور.1971 وأكد السادات أن الشعب الذي لا يقبل دستور التأسيسية سيكون أمامه خيار آخر هو دستور1971 المعدل. يتم العمل به لمدة عام.
وخلال هذا العام يكون هناك وقت كاف للخروج بدستور توافقي. ودعا السادات رئيس الجمهورية الي تبني مبادرته التي ترضي كل الأطراف وحل الأزمة السياسية الراهنة والتي تقوم علي خيارين إما دستور مشوه أو فراغ دستوري لا يعلم أحد متي سينتهي.
ومن جانبه طالب الدكتور عمرو خالد رئيس حزب مصر جميع القوي السياسية بالبحث عن منطقة مشتركة من أجل تحقيق المصلحة العامة وقال إنه يرفض سرعة إعداد الدستور الجديد وعرضه علي الاستفتاء العام, وطالب الرئيس بالدعوة لحوار وطني للتوافق علي الدستور قبل عرضه علي الاستفتاء العام وذلك بتنقيح المواد المختلف عليها. وناشدت نقابة الأشراف كل القوي السياسية والجماعات والتيارات الدينية المختلفة نبذ الفرقة والخلاف والعودة للتشاور والحوار البناء حول مسودة الدستور الجديد.
ودعا نقيب الأشراف الدكتور محمود الشريف رئيس الجمهورية لحوار شامل مع رموز التيارات السياسية حفاظا علي ما حققته مصر خلال المرحلة السابقة من انجازات علي طريق الديمقراطية وذلك لبحث سبل حل الأزمة الراهنة وكان حزب غد الثورة قد طرح مبادرة للخروج من حالة التوتر والانقسام التي تمر بها البلاد حاليا.
واشتملت المبادرة علي محورين أساسيين هما الوصول لحل أزمة الاعلان الدستوري الذي تعترض عليه القوي المدنية بحيث يتم اصدار اعلان دستور جديد يأخذ في اعتباره ملاحظات القوي السياسية الرافضة له.
كما طرحت المبادرة محورا اخر هو عدم قبول الرئيس لمسودة الدستور الحالية المقدمة له من الجمعية التأسيسية مع عودة الجمعية التأسيسية لاستئناف أعمالها في التنقيح وتجويد المسودة الحالية مع عودة الأعضاء المجمدين والمنسحبين لممارسة أعمالهم في الجمعية. وأن يصدر ذلك في اعلان دستوري جديد يتضمن تعديل الاعلان السابق إصداره من الرئيس وأن ينص علي زيادة عدد أعضاء الجمعية التأسيسية الي125 عضوا علي أن يتم اختيارهم من قيادات القوي والأحزاب غير الممثلة في الجمعية التأسيسية ليخرج الدستور محل رضا وتوافق من القوي السياسية.
أكد مصدر مسئول بالأزهر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, بدأ أمس اتصالات ومشاورات مع رموز الأحزاب والقوي السياسية بمختلف توجهاتها وأيديولوجياتها الفكرية, لجمع الشمل ورأب الصدع للعبور بسفينة الوطن إلي بر الأمان. وقال المصدر إن الجهود التي يقوم بها الطيب تأتي استجابة لمطالب العديد من القوي الوطنية, وذلك في ضوء ما تشهده الساحة من انقسام, وتباين في الآراء حول ما يدور من أحداث متلاحقة علي المستوي الداخلي, مؤكدا أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن تلك الجهود, كما تشهد مشيخة الأزهر خلال أيام عدة لقاءات تشاورية مع مختلف التيارات والقوي في إطار مبادرة الأزهر لجمع الشمل.
0 comments :
إرسال تعليق