«البرادعى»: سنسقط الدستور.. وكسرنا حاجز الخوف «السادات»: الإعلان الدستورى الجديد «التفاف» على إرادة الشعب.. وخطأ رئاسى فى إدارة الأزمة

الوطن

كتب : ولاء نعمة الله وإمام أحمد وهبة أمين


هاجم الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور ومنسق جبهة الإنقاذ الوطنى، نتائج الحوار الذى أجرته مؤسسة الرئاسة مع بعض ممثلى القوى السياسية، والذى انتهى إلى إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور فى موعده منتصف الشهر الجارى، مع إلغاء الإعلان الدستورى وإصدار إعلان دستورى جديد، وشدد على ضرورة إسقاط الدستور المطروح للاستفتاء.

وقال فى تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أمس: «كسرنا حاجز الخوف، دستور يجهض حقوقنا وحرياتنا سنسقطه اليوم قبل الغد، وقوتنا فى إرادتنا».

 من جانبه، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن استمرار تخبط مؤسسة الرئاسة وإصرارها على عدم النزول على رغبة الشارع سيشعل الأحداث أكثر مما هى عليه وسيتحمل آثار ذلك وطن وشعب بأكمله. 

ووصف الإعلانَ الدستورى الجديد الذى خرج كنتيجة لحوار القوى السياسية والوطنية مع الرئيس محمد مرسى، بأنه «التفاف على إرادة الشعب ونوع من الترضية المجزأة»، وقال إن «الفرق بينه وبين الإعلان الدستورى الملغى كالفرق بين حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين».

 وشدد «السادات» على رفضه للإعلان الدستورى الجديد، واعتبره «إلهاء لشعب واعٍ لا يقبل ترضيته على دفعات ومحاولة خداعه، ويبقى المضمون وهو أن الدستور الحالى محل الخلاف مطروح للاستفتاء فى موعده وهذا هو أصل الأزمة».

0 comments :

إرسال تعليق