اليوم السابع
كتب محمد رضا
طرح النائب السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، مبادرة لحل الأزمة الدستورية الحالية، والتى انقسم حيالها الشعب المصرى، ما بين مؤيد ومعارض، على قرارت الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، تحت اسم "الاستفتاء الأهم"، تقوم المبادرة على أن يقوم الرئيس بطرح الاستفتاء على مشروع الدستور الذى تقدمت به الجمعية التأسيسية، إلى جانب الاستفتاء أيضاً على سريان دستور 1971م بعد تعديلاته الأخيرة لمدة عام مؤقتاً، بحيث إنه فى حالة رفض الدستور الذى تقدمت به التأسيسية، يكون هناك دستور تمضى عليه مصر، لحين التوافق على دستور يقره ويقبله كل المصريون.
وأكد السادات أن الشعب الذى لا يقبل دستور التأسيسية سوف يكون أمامه خيار آخر وهو دستور 1971م المعدل، يتم العمل به لمدة عام، وخلال هذا العام يكون هناك وقت كاف للخروج بدستور توافقى، بالإضافة إلى أن ذلك سوف يحل أزمة مؤسسة الرئاسة التى تريد دستوراً للبلاد نمضى عليه.
ودعا السادات، رئيس الجمهورية، إلى تبنى مبادرته التى ترضى كل الأطراف، وتحل المعادلة الصعبة التى تقوم على أحد الخيارين، إما دستور مطروح وعليه علامات استفهام كثيرة، وإما فراغ دستورى لا يعلم أحد متى سينتهى.
كتب محمد رضا
طرح النائب السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، مبادرة لحل الأزمة الدستورية الحالية، والتى انقسم حيالها الشعب المصرى، ما بين مؤيد ومعارض، على قرارت الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، تحت اسم "الاستفتاء الأهم"، تقوم المبادرة على أن يقوم الرئيس بطرح الاستفتاء على مشروع الدستور الذى تقدمت به الجمعية التأسيسية، إلى جانب الاستفتاء أيضاً على سريان دستور 1971م بعد تعديلاته الأخيرة لمدة عام مؤقتاً، بحيث إنه فى حالة رفض الدستور الذى تقدمت به التأسيسية، يكون هناك دستور تمضى عليه مصر، لحين التوافق على دستور يقره ويقبله كل المصريون.
وأكد السادات أن الشعب الذى لا يقبل دستور التأسيسية سوف يكون أمامه خيار آخر وهو دستور 1971م المعدل، يتم العمل به لمدة عام، وخلال هذا العام يكون هناك وقت كاف للخروج بدستور توافقى، بالإضافة إلى أن ذلك سوف يحل أزمة مؤسسة الرئاسة التى تريد دستوراً للبلاد نمضى عليه.
ودعا السادات، رئيس الجمهورية، إلى تبنى مبادرته التى ترضى كل الأطراف، وتحل المعادلة الصعبة التى تقوم على أحد الخيارين، إما دستور مطروح وعليه علامات استفهام كثيرة، وإما فراغ دستورى لا يعلم أحد متى سينتهى.
0 comments :
إرسال تعليق