الوفد
الى متى سيظل العالم يقف بنوع من اللامبالاة أمام ما تفعله إسرائيل فى المنطقة العربية، والى متى سيبقي حكامنا العرب بعيدين عن مجريات الأحداث؟ غزة تنادى والأقصى يستغيث وما رأينا حتى هذه اللحظة استجابة حقيقية تتناسب مع حجم ما يحدث؟ يجوب الإسرائيليون الأراضى الفلسطينية وقلوبهم مملوءة بشر عظيم لا يعرفون شفقة ولا رحمة ولا يضعون للانسانية أى اعتبار فالقتل والهدم والتخريب وطلقات الرصاص هى الرد الوحيد الذى يحملونه معهم للفلسطينيين الذين يواجهون الموت يوماً بعد يوم، فقدوا احباءهم وتشرد ابناؤهم، والعالم يقف متفرجاً، اقتحموا المسجد الأقصى «التراث الاسلامى العريق» والعرب مكتوفى الأيدى والأفواه صامتة كأنهم يفعلون كل ذلك أمام اذانا صما وأعينا عميا.
أسلوب همجى وممارسات سيئة متكررة تكشف أمام العالم أن اسرائيل تمارس سلطة احتلال وأن حكومتها اليمينية المتطرفة تقتنع تماماً بأنها فوق القانون الدولى ولها أن تفعل ما تشاء من جرائم الحرب والقتل والابادة والقرصنة، كما تؤكد أيضاً تقاعس المجتمع الدولى عن محاسبة اسرائيل على جرائم الحرب المتتالية التى تواجه بها الفلسطينيين ومن يؤازرهم واستهانتها الكاملة بكل الاعراف الدولية حتى تجاه حلفائها الأوروبيين وعزمها الدائم على خرق القانون الدولى ومبادئ حقوق الإنسان وتهديد الأمن والاستقرار فى المنطقة العربية والعالم. وفى النهاية.. يقابل العالم افعال اسرائيل ببيانات الاحتجاج والاستنكار التى انتهى دورها وما عادت تضيف جديداً فى أى من الأزمات وتبقى اسرائيل بعيدة عن أى شكل من أشكال المساءلة أو الحساب، العرب والعالم صامتون ونحن فى أمس الحاجة لوقفة جادة تجاه اسرائيل واخضاعها للمساءلة أمام الجميع عما تفعل وأن تتحمل مسئوليتها فى وضع نهاية لهذه المجزرة التى ترتكبها تجاه سكان القطاع.
مازلت أقول بأن المصالحة الفلسطينية هى الطريق الأمثل لرفع الحصار وانهاء المعاناة والآلام التى يتعرضون اليها وان علينا بلورة موقف عربى وعالمى موحد حيال ما تقوم به اسرائيل من انتهاكات واضحة لمبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان واعتبر ان ما قامت به اسرائيل من اعتداء على غزة فرصة عظيمة أمام جامعة الدول العربية باعتبارها مظلة تنفيذ وصياغة آلية العمل العربى المشترك لكى تقف اليوم بجد واخلاص امام مفترق تاريخى مهم يغير موقفها من مندد ومستنكر الى ضمير عربى قوى يتخذ مما حدث نقطة تحول جوهرى وخطير فى مسار الصراع العربى الإسرائيلى. علينا أن نطمئن لأن هناك العديد من الوسائل والسبل التى يمكن للقيادة السياسية والحكومة الحالية أن تتخذها دون الزج بنا فى مواجهات نحن لسنا مستعدين لها، لكن علينا أيضاً موقف ودور انسانى لا يمكن التخلى عنه.
الى متى سيظل العالم يقف بنوع من اللامبالاة أمام ما تفعله إسرائيل فى المنطقة العربية، والى متى سيبقي حكامنا العرب بعيدين عن مجريات الأحداث؟ غزة تنادى والأقصى يستغيث وما رأينا حتى هذه اللحظة استجابة حقيقية تتناسب مع حجم ما يحدث؟ يجوب الإسرائيليون الأراضى الفلسطينية وقلوبهم مملوءة بشر عظيم لا يعرفون شفقة ولا رحمة ولا يضعون للانسانية أى اعتبار فالقتل والهدم والتخريب وطلقات الرصاص هى الرد الوحيد الذى يحملونه معهم للفلسطينيين الذين يواجهون الموت يوماً بعد يوم، فقدوا احباءهم وتشرد ابناؤهم، والعالم يقف متفرجاً، اقتحموا المسجد الأقصى «التراث الاسلامى العريق» والعرب مكتوفى الأيدى والأفواه صامتة كأنهم يفعلون كل ذلك أمام اذانا صما وأعينا عميا.
أسلوب همجى وممارسات سيئة متكررة تكشف أمام العالم أن اسرائيل تمارس سلطة احتلال وأن حكومتها اليمينية المتطرفة تقتنع تماماً بأنها فوق القانون الدولى ولها أن تفعل ما تشاء من جرائم الحرب والقتل والابادة والقرصنة، كما تؤكد أيضاً تقاعس المجتمع الدولى عن محاسبة اسرائيل على جرائم الحرب المتتالية التى تواجه بها الفلسطينيين ومن يؤازرهم واستهانتها الكاملة بكل الاعراف الدولية حتى تجاه حلفائها الأوروبيين وعزمها الدائم على خرق القانون الدولى ومبادئ حقوق الإنسان وتهديد الأمن والاستقرار فى المنطقة العربية والعالم. وفى النهاية.. يقابل العالم افعال اسرائيل ببيانات الاحتجاج والاستنكار التى انتهى دورها وما عادت تضيف جديداً فى أى من الأزمات وتبقى اسرائيل بعيدة عن أى شكل من أشكال المساءلة أو الحساب، العرب والعالم صامتون ونحن فى أمس الحاجة لوقفة جادة تجاه اسرائيل واخضاعها للمساءلة أمام الجميع عما تفعل وأن تتحمل مسئوليتها فى وضع نهاية لهذه المجزرة التى ترتكبها تجاه سكان القطاع.
مازلت أقول بأن المصالحة الفلسطينية هى الطريق الأمثل لرفع الحصار وانهاء المعاناة والآلام التى يتعرضون اليها وان علينا بلورة موقف عربى وعالمى موحد حيال ما تقوم به اسرائيل من انتهاكات واضحة لمبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان واعتبر ان ما قامت به اسرائيل من اعتداء على غزة فرصة عظيمة أمام جامعة الدول العربية باعتبارها مظلة تنفيذ وصياغة آلية العمل العربى المشترك لكى تقف اليوم بجد واخلاص امام مفترق تاريخى مهم يغير موقفها من مندد ومستنكر الى ضمير عربى قوى يتخذ مما حدث نقطة تحول جوهرى وخطير فى مسار الصراع العربى الإسرائيلى. علينا أن نطمئن لأن هناك العديد من الوسائل والسبل التى يمكن للقيادة السياسية والحكومة الحالية أن تتخذها دون الزج بنا فى مواجهات نحن لسنا مستعدين لها، لكن علينا أيضاً موقف ودور انسانى لا يمكن التخلى عنه.
info@el_sadat.org
0 comments :
إرسال تعليق