بوابة الاهرام
اعلن محمد انور السادات تجميد عضويته وانسحابه من حضور جلسات الجمعيه التاسيسيه للدستور لحين الاستجابه لجميع مطالب القوي الوطنيه وممثلي الكنائس واللجنه الفنيه الاستشاريه الذين اعلنوا انسحابهم من قبل.
واصدر السادات بيانا اليوم قال فيه "اؤكد انني حريص علي سرعه الانتهاء من اعداد دستور مصر الجديد حتي تدور عجله الحياه، وايضا الحفاظ علي مواد الشريعه الاسلاميه، وكذلك هويه ومدنيه مصر عبر تاريخها الفرعوني والقبطي والاسلامي، واعلم ان طوال الشهور الخمسه الماضيه كانت هناك جهود مخلصه من كل اعضاء جمعيه الدستور كل بما يؤمن به من مبادئ وآراء وافكار لتحقيق اهداف الثوره من حريه وعداله وتحقيق طموحات المواطن المصري، حتي يعود للشعب حقه الاصيل في اداره شئون دولته والحفاظ علي كرامته".
واضاف "ولكن لابد وان يكون هذا الدستور بتوافق الامه بجميع فئاتها وشرائحها ولايمكن ان يصدر بالمغالبه ولا تحت تهديدات او ابتزاز او اتجار بشعارات لمخاطبه حاله ثوريه او عاطفه دينيه".
واستطرد قائلا "لذلك اعلن تجميد عضويتي وانسحابي من حضور جلسات الجمعيه لحين الاستجابه لجميع مطالب القوي الوطنيه وممثلي الكنائس واللجنه الفنيه الاستشاريه الذين اعلنوا انسحابهم من قبل، وهذه المطالب ليست بالكثيره وتستطيع اداره جمعيه الدستور باعضائها من ممثلي الاخوان المسلمين والدعوه السلفيه الاستجابه لها اذا خلصت النوايا واثق ان هذا ماسوف يحدث باذن الله".
0 comments :
إرسال تعليق