التحرير
جمال عصام الدين
اضطر المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية للدستور غلق باب الحديث حول نتيجة أعمال اللجنة الثلاثية التى تم تكليفها لاستيضاح حقيقة الحوار التليفوني بين الغرياني والنائب العام المستشار عبد المجيد محمود. وكان عدد من الأعضاء قد طلبوا معرفة نتيجة زيارة اللجنة للنائب العام.
وقال النائب أنور السادات عضو اللجنة أن اللقاء كان وديا مع النائب العام وقال أن رئيس الجمعية (الغرياني) قد تحدث إليه من منطلق النصيحة والخوف عليه وعما بلغه وعما تردد من أنه ربما يكون هناك فوضي وتعرض لشخصه ولمكانته ولمنصبه .
واضاف السادات الموضوع انتهي علي هذا وأن رئيس الجمهورية أجتمع مع المجلس الأعلي للقضاء والموضوع أنتهي إلي أنه كان هناك استفسار للنائب العام حول تركه للمنصب وتأكد أن هذا غير وارد والرئيس سحب الموضوع والنائب العام تحدث بعد الاجتماع مع الرئيس مع المستشار الغرياني ومع وزير العدل كنوع من الحفاظ علي المودة والأحترام.
ولكن المستشار الغرياني عاد بعد حيث السادات وقال لماذا لم تشرح ما الذى دعا النائب العام للإتصال بي بعد لقائه مع رئيس الجمهورية وما الذى قاله لي في هذا الإتصال لأن هذا يدل علي دلالة ما جري بيني وبينه والجمعية تريد أن تعرف حقيقة ما جري وانتوا استنبطوا ما حدث وإذا أنا كنت أكرهته فلماذا تحدث معي مرة أخري بعد خروجه من اللقاء مع رئيس الجمهورية.
وقال محمد محي الدين عضو اللجنة الثلاثية فقال أننا ذهبنا برسالة ود للنائب العام وعدنا من عنده برسالة ود وكلانا لا نريد أن تدخل الجمعية التأسيسية للدستور في خلافات سياسية مع أشخاص أو أحزاب.
وتم أخذ التصويت من جانب الغرياني حول من يريد الإستمرار في فتح الموضوع ورفضت الأغلبية استمرار فتح النقاش في الموضوع.
جمال عصام الدين
اضطر المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية للدستور غلق باب الحديث حول نتيجة أعمال اللجنة الثلاثية التى تم تكليفها لاستيضاح حقيقة الحوار التليفوني بين الغرياني والنائب العام المستشار عبد المجيد محمود. وكان عدد من الأعضاء قد طلبوا معرفة نتيجة زيارة اللجنة للنائب العام.
وقال النائب أنور السادات عضو اللجنة أن اللقاء كان وديا مع النائب العام وقال أن رئيس الجمعية (الغرياني) قد تحدث إليه من منطلق النصيحة والخوف عليه وعما بلغه وعما تردد من أنه ربما يكون هناك فوضي وتعرض لشخصه ولمكانته ولمنصبه .
واضاف السادات الموضوع انتهي علي هذا وأن رئيس الجمهورية أجتمع مع المجلس الأعلي للقضاء والموضوع أنتهي إلي أنه كان هناك استفسار للنائب العام حول تركه للمنصب وتأكد أن هذا غير وارد والرئيس سحب الموضوع والنائب العام تحدث بعد الاجتماع مع الرئيس مع المستشار الغرياني ومع وزير العدل كنوع من الحفاظ علي المودة والأحترام.
ولكن المستشار الغرياني عاد بعد حيث السادات وقال لماذا لم تشرح ما الذى دعا النائب العام للإتصال بي بعد لقائه مع رئيس الجمهورية وما الذى قاله لي في هذا الإتصال لأن هذا يدل علي دلالة ما جري بيني وبينه والجمعية تريد أن تعرف حقيقة ما جري وانتوا استنبطوا ما حدث وإذا أنا كنت أكرهته فلماذا تحدث معي مرة أخري بعد خروجه من اللقاء مع رئيس الجمهورية.
وقال محمد محي الدين عضو اللجنة الثلاثية فقال أننا ذهبنا برسالة ود للنائب العام وعدنا من عنده برسالة ود وكلانا لا نريد أن تدخل الجمعية التأسيسية للدستور في خلافات سياسية مع أشخاص أو أحزاب.
وتم أخذ التصويت من جانب الغرياني حول من يريد الإستمرار في فتح الموضوع ورفضت الأغلبية استمرار فتح النقاش في الموضوع.
0 comments :
إرسال تعليق