المصريون
كتب - صالح شلبى
انتقد محمد أنور السادات عضو الجمعية التأسيسية للدستور، ما يقوم به د.محمد مرسى رئيس الجمهورية من دعوة القوى السياسية والوطنية للاجتماع معه اليوم للوصول إلى اتفاق حول المواد المختلف عليها مع التيارات الإسلامية داخل الجمعية التأسيسية فى الدستور الجديد، معتبرا ذلك تدخلا غير مبرر من الرئيس فى عمل جمعية من المفترض أن لها رئيسها وأعضاءها المنتخبين والمعنيين بشأنها.
وأكد السادات أن الرئيس مرسى خالف وعده بألا يتدخل فى عمل التأسيسية، رافضاً ما تعللت به رئاسة الجمهورية من أنها تحاول تجميع وتقريب وجهات النظر مع افتراض حسن النوايا، مشيراً إلى ضرورة أن يكون عمل الجمعية مستقلا تماما درءاً للشبهات، وأيضا لأن أعضاء الجمعية قادرون على حل أى مشاكل دون الحاجة لتدخل رئاسى.
وأضاف السادات: إذا كان الرئيس يريد توافقا، فعليه أن يبحث هذا التوافق مع أعضاء حزبه، وإن كان يبحث عن لم الشمل والمصالحة الوطنية فهو أمر مطلوب ومحترم ومفهوم، لكن الدعوة للجلوس مع القوى السياسية والوطنية بشأن الدستور دعوة خاطئة تثير شكوكا عديدة، وتجعلنا لا نطمئن لسريان الدستور فى مساره الصحيح الذى من المفترض أن يحقق آمال وتطلعات هذا الشعب.
كتب - صالح شلبى
انتقد محمد أنور السادات عضو الجمعية التأسيسية للدستور، ما يقوم به د.محمد مرسى رئيس الجمهورية من دعوة القوى السياسية والوطنية للاجتماع معه اليوم للوصول إلى اتفاق حول المواد المختلف عليها مع التيارات الإسلامية داخل الجمعية التأسيسية فى الدستور الجديد، معتبرا ذلك تدخلا غير مبرر من الرئيس فى عمل جمعية من المفترض أن لها رئيسها وأعضاءها المنتخبين والمعنيين بشأنها.
وأكد السادات أن الرئيس مرسى خالف وعده بألا يتدخل فى عمل التأسيسية، رافضاً ما تعللت به رئاسة الجمهورية من أنها تحاول تجميع وتقريب وجهات النظر مع افتراض حسن النوايا، مشيراً إلى ضرورة أن يكون عمل الجمعية مستقلا تماما درءاً للشبهات، وأيضا لأن أعضاء الجمعية قادرون على حل أى مشاكل دون الحاجة لتدخل رئاسى.
وأضاف السادات: إذا كان الرئيس يريد توافقا، فعليه أن يبحث هذا التوافق مع أعضاء حزبه، وإن كان يبحث عن لم الشمل والمصالحة الوطنية فهو أمر مطلوب ومحترم ومفهوم، لكن الدعوة للجلوس مع القوى السياسية والوطنية بشأن الدستور دعوة خاطئة تثير شكوكا عديدة، وتجعلنا لا نطمئن لسريان الدستور فى مساره الصحيح الذى من المفترض أن يحقق آمال وتطلعات هذا الشعب.
0 comments :
إرسال تعليق