بوابة الاهرام
وسام عبد العليم
انتقد محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، ما يقوم به الرئيس محمد مرسى من دعوة القوى السياسية والوطنية للاجتماع معه اليوم للوصول إلى اتفاق حول المواد المختلف عليها مع التيارات الإسلامية داخل الجمعية التأسيسية فى الدستور الجديد.
اعتبر السادات فى بيان اليوم الأحد، أن ذلك يعد تدخلا غير مبرر من الرئيس فى عمل جمعية من المفترض أن لها رئيسها وأعضاؤها المنتخبون والمعنيون بشأنها، على حد قوله.
وأكد السادات أن الرئيس مرسى خالف وعده بألا يتدخل فى عمل التأسيسية رافضًا ما تعللت به رئاسة الجمهورية من أنها تحاول تجميع وتقريب وجهات النظرمع افتراض حسن النوايا. وأشار إلى ضرورة أن يكون عمل الجمعية مستقلا تماما درءًا للشبهات، وأيضا لأن أعضاء الجمعية قادرون على حل أى مشاكل دون الحاجة لتدخل رئاسى.
وأضاف السادات: إذا كان الرئيس يريد توافقا فعليه أن يبحث عن هذا التوافق مع أعضاء حزبه، وإن كان يبحث عن لم الشمل والمصالحة الوطنية، فهو أمر مطلوب ومحترم ومفهوم.
ولقت الانتباه إلى أن الدعوة للجلوس مع القوى السياسية والوطنية بشأن الدستور دعوة خاطئة تثير شكوكا عديدة، وتجعلنا لا نطمئن لسريان الدستور فى مساره الصحيح الذى من المفترض أن يحقق آمال وتطلعات هذا الشعب، على حد قوله.
وسام عبد العليم
انتقد محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، ما يقوم به الرئيس محمد مرسى من دعوة القوى السياسية والوطنية للاجتماع معه اليوم للوصول إلى اتفاق حول المواد المختلف عليها مع التيارات الإسلامية داخل الجمعية التأسيسية فى الدستور الجديد.
اعتبر السادات فى بيان اليوم الأحد، أن ذلك يعد تدخلا غير مبرر من الرئيس فى عمل جمعية من المفترض أن لها رئيسها وأعضاؤها المنتخبون والمعنيون بشأنها، على حد قوله.
وأكد السادات أن الرئيس مرسى خالف وعده بألا يتدخل فى عمل التأسيسية رافضًا ما تعللت به رئاسة الجمهورية من أنها تحاول تجميع وتقريب وجهات النظرمع افتراض حسن النوايا. وأشار إلى ضرورة أن يكون عمل الجمعية مستقلا تماما درءًا للشبهات، وأيضا لأن أعضاء الجمعية قادرون على حل أى مشاكل دون الحاجة لتدخل رئاسى.
وأضاف السادات: إذا كان الرئيس يريد توافقا فعليه أن يبحث عن هذا التوافق مع أعضاء حزبه، وإن كان يبحث عن لم الشمل والمصالحة الوطنية، فهو أمر مطلوب ومحترم ومفهوم.
ولقت الانتباه إلى أن الدعوة للجلوس مع القوى السياسية والوطنية بشأن الدستور دعوة خاطئة تثير شكوكا عديدة، وتجعلنا لا نطمئن لسريان الدستور فى مساره الصحيح الذى من المفترض أن يحقق آمال وتطلعات هذا الشعب، على حد قوله.
0 comments :
إرسال تعليق