اليوم السابع
كتبت نور على ونورا فخرى ونرمين عبد الظاهر
وافقت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، خلال الجلسة العامة اليوم الأحد، على تشكيل لجنة صياغة مصغرة، تكون مهمتها ضبط الصياغات النهائية لمواد الدستور الجديد، وذلك بعد خلاف نشب داخل الجمعية حول الأسماء التى اختارها المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية.
واختارت الجمعية التأسيسية الدكتور حسين حامد حسان وعاطف البنا ومنصف سليمان وحسن الشافعى والدكتور محمد محسوب، ضمن اللجنة المصغرة، وقال الغريانى، إن هذا الاختيار يراعى الخبرات، مشيراً إلى أن الدكتور عاطف البنا أقدم أستاذ فى القانون العام، ومنصف سليمان خبرة عتيقة فى مجلس الدولة، وحسين حامد حسان كتب 4 دساتير من قبل، وهو ذو خبرة كبيرة، والشيخ حسن الشافعى خبرة لغوية، والدكتور محمد محسوب هو أحد العناصر التى بذلت جهدا كبيرا فى لجنة الصياغة.
وشهدت الجلسة اعتراضات من عدة أعضاء من بينهم عمرو موسى الذى رأى فى اللجنة أنها لا تمثل كل الاتجاهات التى من المفترض أن تكون فى هذه اللجنة، بينما اقترح الدكتور جابر نصار أن تكون هذه اللجنة جميعها من خارج "التأسيسية"، معتذرا عن ترشيح موسى له واقترح عددا من الأسماء التى لها باع فى القانون الدستورى كإبراهيم درويش والدكتور يحيى الجمل والدكتور أحمد كمال أبو المجد.
ومن جانبه طالب الدكتور وحيد عبد المجيد، أن تكون هذه اللجنة تحتوى أجيالا مختلفة لأن هناك تباينا فى أجيال كتابة الدستور، واعتذر عن أن يكون عضواً باللجنة التى رشحه عمرو موسى لها. فى الوقت ذاته رأى محمد عصمت السادات، أنه لا داعى للجان أخرى ولكن لم تحظ هذه الاقتراحات بقبول.
كانت الجلسة العامة للجمعية التأسيسية قد شهدت قبل اجتماع اليوم، الأحد، جلسات صلح بين أطراف متعددة، الأولى كانت بين اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور جابر جاد نصار، على إثر المشادات التى حدثت بينهما خلال الجلسة الماضية، وتوسط فيها المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، حيث تبادل شاهين ونصار الكلمات والممازحات، والتقطا صورا تؤكد طيب العلاقات بينهما.
أما المصالحة الثانية فكانت بين عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، ومحمد البلتاجى القيادى الإخوانى ورئيس لجنة الاقتراحات بالجمعية، حيث وقف موسى والبلتاجى قبل بدء الجلسة وانخرطا فى حوار ودى تلاه نقاش فى مسودة المقترحات المقدمة من كل أعضاء الجمعية.
كتبت نور على ونورا فخرى ونرمين عبد الظاهر
وافقت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، خلال الجلسة العامة اليوم الأحد، على تشكيل لجنة صياغة مصغرة، تكون مهمتها ضبط الصياغات النهائية لمواد الدستور الجديد، وذلك بعد خلاف نشب داخل الجمعية حول الأسماء التى اختارها المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية.
واختارت الجمعية التأسيسية الدكتور حسين حامد حسان وعاطف البنا ومنصف سليمان وحسن الشافعى والدكتور محمد محسوب، ضمن اللجنة المصغرة، وقال الغريانى، إن هذا الاختيار يراعى الخبرات، مشيراً إلى أن الدكتور عاطف البنا أقدم أستاذ فى القانون العام، ومنصف سليمان خبرة عتيقة فى مجلس الدولة، وحسين حامد حسان كتب 4 دساتير من قبل، وهو ذو خبرة كبيرة، والشيخ حسن الشافعى خبرة لغوية، والدكتور محمد محسوب هو أحد العناصر التى بذلت جهدا كبيرا فى لجنة الصياغة.
وشهدت الجلسة اعتراضات من عدة أعضاء من بينهم عمرو موسى الذى رأى فى اللجنة أنها لا تمثل كل الاتجاهات التى من المفترض أن تكون فى هذه اللجنة، بينما اقترح الدكتور جابر نصار أن تكون هذه اللجنة جميعها من خارج "التأسيسية"، معتذرا عن ترشيح موسى له واقترح عددا من الأسماء التى لها باع فى القانون الدستورى كإبراهيم درويش والدكتور يحيى الجمل والدكتور أحمد كمال أبو المجد.
ومن جانبه طالب الدكتور وحيد عبد المجيد، أن تكون هذه اللجنة تحتوى أجيالا مختلفة لأن هناك تباينا فى أجيال كتابة الدستور، واعتذر عن أن يكون عضواً باللجنة التى رشحه عمرو موسى لها. فى الوقت ذاته رأى محمد عصمت السادات، أنه لا داعى للجان أخرى ولكن لم تحظ هذه الاقتراحات بقبول.
كانت الجلسة العامة للجمعية التأسيسية قد شهدت قبل اجتماع اليوم، الأحد، جلسات صلح بين أطراف متعددة، الأولى كانت بين اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور جابر جاد نصار، على إثر المشادات التى حدثت بينهما خلال الجلسة الماضية، وتوسط فيها المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، حيث تبادل شاهين ونصار الكلمات والممازحات، والتقطا صورا تؤكد طيب العلاقات بينهما.
أما المصالحة الثانية فكانت بين عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، ومحمد البلتاجى القيادى الإخوانى ورئيس لجنة الاقتراحات بالجمعية، حيث وقف موسى والبلتاجى قبل بدء الجلسة وانخرطا فى حوار ودى تلاه نقاش فى مسودة المقترحات المقدمة من كل أعضاء الجمعية.
0 comments :
إرسال تعليق