المصرى اليوم
حسام صدقة
وصف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ترشح الدكتور عصام العريان، والدكتورة صباح السقاري، أو غيرهما، أمام الدكتور محمد سعد الكتاتني، لرئاسة حزب الحرية والعدالة، بأنه «مسرحية ديمقراطية من إنتاج وإخراج حزب الحرية والعدالة، لمواجهة ما أصبح معروفا عنهم من تقسيم وتوزيع المناصب والأدوار، سواء فيما بينهم كحزب، أو على باقى مؤسسات الدولة، خاصة بعدما شكى كثيرون من سعي الجماعة لأخونة مؤسسات الدولة»، بحسب قوله.
وقال «السادات»، في تصريحات صحفية، إن جماعة الإخوان المسلمين متفقة في داخلها على دعم مرشح واحد بعينه، وإن المنافسين أنفسهم سوف يعطون صوتهم للمرشح المدعوم من المرشد، معتبرا أن ترشح الدكتورة صباح السقاري، لرئاسة الحزب، هو بمثابة «إحدى خطط الحزب ليكتمل المشهد بعنصر نسائي يمحو ما يقال بأن المرأة مهمشة داخل الجماعة».
ودعا «السادات» جماعة الإخوان المسلمين إلى «احترام عقول المصريين»، مضيفا: «لا داعي لهذه المسرحيات المفبركة، خاصة بعدما استقبل الكتاتني، الثلاثاء الماضي، وفدا ألمانيا رفيع المستوى، في المقر الرئيسي للحزب بوسط القاهرة، في حين توجه الوفد، عقب اللقاء لمقابلة العريان، القائم بأعمال رئيس الحزب، في فرع الحزب بمنيل الروضة، بما يعنى تعامل الوفود الرسمية مع الكتاتني باعتباره الممثل السياسي الأول للحزب ورئيسه القادم».
حسام صدقة
وصف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ترشح الدكتور عصام العريان، والدكتورة صباح السقاري، أو غيرهما، أمام الدكتور محمد سعد الكتاتني، لرئاسة حزب الحرية والعدالة، بأنه «مسرحية ديمقراطية من إنتاج وإخراج حزب الحرية والعدالة، لمواجهة ما أصبح معروفا عنهم من تقسيم وتوزيع المناصب والأدوار، سواء فيما بينهم كحزب، أو على باقى مؤسسات الدولة، خاصة بعدما شكى كثيرون من سعي الجماعة لأخونة مؤسسات الدولة»، بحسب قوله.
وقال «السادات»، في تصريحات صحفية، إن جماعة الإخوان المسلمين متفقة في داخلها على دعم مرشح واحد بعينه، وإن المنافسين أنفسهم سوف يعطون صوتهم للمرشح المدعوم من المرشد، معتبرا أن ترشح الدكتورة صباح السقاري، لرئاسة الحزب، هو بمثابة «إحدى خطط الحزب ليكتمل المشهد بعنصر نسائي يمحو ما يقال بأن المرأة مهمشة داخل الجماعة».
ودعا «السادات» جماعة الإخوان المسلمين إلى «احترام عقول المصريين»، مضيفا: «لا داعي لهذه المسرحيات المفبركة، خاصة بعدما استقبل الكتاتني، الثلاثاء الماضي، وفدا ألمانيا رفيع المستوى، في المقر الرئيسي للحزب بوسط القاهرة، في حين توجه الوفد، عقب اللقاء لمقابلة العريان، القائم بأعمال رئيس الحزب، في فرع الحزب بمنيل الروضة، بما يعنى تعامل الوفود الرسمية مع الكتاتني باعتباره الممثل السياسي الأول للحزب ورئيسه القادم».
0 comments :
إرسال تعليق