بوابة الاهرام
وسام عبد العليم
استنكر محمد أنور عصمت السادات، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، رفض الجمعية التأسيسية استقلال خبراء وزارة العدل، مؤكدًا أن لجنة الأجهزة الرقابية ترى حتمية استقلال خبراء وزارة العدل، ومصلحة الطب الشرعى، والشهر العقارى؛ لتكون سلطة داعمة ومعاونة للسلطة القضائية، ومنعا لئلا تدار هذه الأجهزة بالتليفون كما كان يحدث من قبل، وضمانة لخروج التقارير من تحت أيديهم بكل نزاهه واستقلالية بعيدا عن أى ضغوط تمارس عليهم. وأكد السادات فى بيان اليوم الأربعاء، أن استقلال القضاء بدون استقلال الأجهزة المعاونة والفنية هو استقلال غير مكتمل، وأبدى استغرابه الشديد لرفض استقلال هذه الأجهزة الخطيرة! قائلا: فى حين أن الثورة قامت بسبب ضياع الحقوق والتلاعب فى تقارير هذه الأجهزة، مشيرًا إلى أن قضايا الفساد والأموال المهربة بالخارج من قبل رموز النظام السابق لن تسترد إلا بصدور أحكام ضدهم من جهات لا بد أن تكون جميعها مستقلة.
وسام عبد العليم
استنكر محمد أنور عصمت السادات، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، رفض الجمعية التأسيسية استقلال خبراء وزارة العدل، مؤكدًا أن لجنة الأجهزة الرقابية ترى حتمية استقلال خبراء وزارة العدل، ومصلحة الطب الشرعى، والشهر العقارى؛ لتكون سلطة داعمة ومعاونة للسلطة القضائية، ومنعا لئلا تدار هذه الأجهزة بالتليفون كما كان يحدث من قبل، وضمانة لخروج التقارير من تحت أيديهم بكل نزاهه واستقلالية بعيدا عن أى ضغوط تمارس عليهم. وأكد السادات فى بيان اليوم الأربعاء، أن استقلال القضاء بدون استقلال الأجهزة المعاونة والفنية هو استقلال غير مكتمل، وأبدى استغرابه الشديد لرفض استقلال هذه الأجهزة الخطيرة! قائلا: فى حين أن الثورة قامت بسبب ضياع الحقوق والتلاعب فى تقارير هذه الأجهزة، مشيرًا إلى أن قضايا الفساد والأموال المهربة بالخارج من قبل رموز النظام السابق لن تسترد إلا بصدور أحكام ضدهم من جهات لا بد أن تكون جميعها مستقلة.
0 comments :
إرسال تعليق