اليوم السابع
كتب محمد رضا
اعتبر النائب السابق، محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ترشح الدكتور عصام العريان، والدكتورة صباح السقارى، وغيرهما، أمام الدكتور سعد الكتاتنى، على رئاسة حزب الحرية والعدالة، بمثابة مسرحية ديمقراطية من إنتاج وإخراج الحزب، خاصة بعدما أصبح معروفاً عنهم من تقسيم وتوزيع المناصب والأدوار، سواء فيما بينهم كحزب أو على باقى مؤسسات الدولة، وذلك بعدما شكى كثيرون من سعى الجماعة لأخونة مؤسسات الدولة.
وأكد السادات فى بيان له اليوم السبت، أن جماعة الإخوان المسلمين، متفقة فى داخلها على دعم مرشح واحد بعينه، بل إن المنافسين أنفسهم سوف يعطوا صوتهم للمرشح المدعوم من المرشد، وأن ترشح السقارى، إحدى خطط الحزب ليكتمل المشهد بعنصر نسائى يمحو ما يقال بأن المرأة مهمشة داخل الجماعة . ودعا السادات، جماعة الإخوان إلى احترام عقول المصريين، الذين قاموا بأعظم ثورة عرفها التاريخ، مؤكداً أنه لا داعى لهذه المسرحيات المفبركة، خاصة بعدما استقبل الكتاتنى الثلاثاء الماضى، وفداً ألمانيا رفيع المستوى، فى المقر الرئيسى للحزب بوسط القاهرة، فى حين توجه الوفد، عقب اللقاء لمقابلة العريان، القائم بأعمال رئيس الحزب، فى فرع الحزب بمنيل الروضة، بما يعنى تعامل الوفود الرسمية مع الكتاتنى باعتباره الممثل السياسى الأول للحزب ورئيسه القادم.
0 comments :
إرسال تعليق