المشهد
طالب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية، بوقف عمل تأسيسية الدستور حتى تفصل المحكمة الدستورية العليا فى بقائها أوحلها.
أعرب السادات فى بيان اليوم الأربعاء، عن تخوفه الشديد من أن تمر مسودة الدستور بشكلها الحالى المعيب -على حد وصفه- والذى رفضته جميع القوى الوطنية بلا استثناء.
أكد السادات أنه سوف يعمل هذه الفترة على التنسيق بين القوى السياسية والوطنية للجلوس لبحث سبل وقف عمل التأسيسية حتى يتم الفصل فى شأنها، حيث إنه من المتوقع ألا تفصل الدستورية العليا في أمرها قبل مرور شهرين على الأقل، مما سيتيح الفرصة للانتهاء من مسودة الدستور وطرحها للاستفتاء قبل جلسة الدستورية.
أضاف: سيكون عاراً على مصر إن مرت مسودة الدستور بشكلها الحالى دون إجماع وتوافق وطنى عليها بعد تعديل المواد محل التحفظ والخلاف، مؤكدًا أنه لو حدث غير ذلك سيتقدم باستقالته حتى لا يكون مشاركا فى مهزلة سيدفع ثمنها الأجيال المقبلة.
طالب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية، بوقف عمل تأسيسية الدستور حتى تفصل المحكمة الدستورية العليا فى بقائها أوحلها.
أعرب السادات فى بيان اليوم الأربعاء، عن تخوفه الشديد من أن تمر مسودة الدستور بشكلها الحالى المعيب -على حد وصفه- والذى رفضته جميع القوى الوطنية بلا استثناء.
أكد السادات أنه سوف يعمل هذه الفترة على التنسيق بين القوى السياسية والوطنية للجلوس لبحث سبل وقف عمل التأسيسية حتى يتم الفصل فى شأنها، حيث إنه من المتوقع ألا تفصل الدستورية العليا في أمرها قبل مرور شهرين على الأقل، مما سيتيح الفرصة للانتهاء من مسودة الدستور وطرحها للاستفتاء قبل جلسة الدستورية.
أضاف: سيكون عاراً على مصر إن مرت مسودة الدستور بشكلها الحالى دون إجماع وتوافق وطنى عليها بعد تعديل المواد محل التحفظ والخلاف، مؤكدًا أنه لو حدث غير ذلك سيتقدم باستقالته حتى لا يكون مشاركا فى مهزلة سيدفع ثمنها الأجيال المقبلة.
0 comments :
إرسال تعليق