بوابة الاهرام
جمال عصام الدين- وسام عبد العليم
قام محمد انور عصمت السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنميه، بطرح مبادره ورؤيه علي الرئيس محمد مرسي، تهدف الي حمايه الرموز والمقدسات الدينيه.
قال السادات في بيانه اليوم الاحد: "ان المبادره تاتي بعد ان اهتز العالم من جراء الاحداث المؤسفه الاخيره التي سببها المساس بالرموز الدينيه للشعوب الاسلاميه، مما يحذر بشده من مغبه تجاهل تطاول البعض علي المقدسات الدينيه للشعوب، ويلقي بظلاله السيئه علي العلاقات الدوليه، وكذلك يؤجج الفتنه الطائفيه وينمي مشاعر الكراهيه، مما يهدد خطه التعاون والتنميه وكذلك جهود السلام العالمي، فبينما يجب ان تكون حريه الراي مكفوله.
اكد السادات ان استخدام هذه الحريه لتحقير الآخر مرفوض، مؤكدًا علي ايمانه بحق التظاهر السلمي، رافضا العنف، كما دعا مجموعه من الرموز العالميه والمحليه من مختلف الدول والثقافات للاشتراك معا في مبادره عالميه لحمايه المقدسات الدينيه لشعوب حتي لا تتكرر هذه الكارثه الماساويه.
اشار السادات الي ان المبادره تعمل علي خمس محاور، اولها ضغط سياسي ومجتمعي علي جميع الدول للالتزام بتنفيذ المواثيق الدوليه في مجال حظر ازدراء الاديان وتبني التشريعات، من خلال فريق من سفراء النوايا الحسنه من علماء الدين والمثقفين والمفكرين والرموز السياسيه المحليه والعالميه للقيام بجولات تعريفيه بالمقدسات الدينيه ودورها في تشكيل الوعي البشري.
طالب السادات بتشكيل فرق تنفيذيه مجتمعيه لادماج الاقليات الدينيه في الحوار المجتمعي وصناعه القرار السياسي ومشروعات التنميه وتقليص الشعور بالاقصاء والتهميش، وتكوين شبكه من منظمات المجتمع المدني في العالم تعمل علي رفع الوعي لدي الشباب بمبادئ الحوار.
جمال عصام الدين- وسام عبد العليم
قام محمد انور عصمت السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنميه، بطرح مبادره ورؤيه علي الرئيس محمد مرسي، تهدف الي حمايه الرموز والمقدسات الدينيه.
قال السادات في بيانه اليوم الاحد: "ان المبادره تاتي بعد ان اهتز العالم من جراء الاحداث المؤسفه الاخيره التي سببها المساس بالرموز الدينيه للشعوب الاسلاميه، مما يحذر بشده من مغبه تجاهل تطاول البعض علي المقدسات الدينيه للشعوب، ويلقي بظلاله السيئه علي العلاقات الدوليه، وكذلك يؤجج الفتنه الطائفيه وينمي مشاعر الكراهيه، مما يهدد خطه التعاون والتنميه وكذلك جهود السلام العالمي، فبينما يجب ان تكون حريه الراي مكفوله.
اكد السادات ان استخدام هذه الحريه لتحقير الآخر مرفوض، مؤكدًا علي ايمانه بحق التظاهر السلمي، رافضا العنف، كما دعا مجموعه من الرموز العالميه والمحليه من مختلف الدول والثقافات للاشتراك معا في مبادره عالميه لحمايه المقدسات الدينيه لشعوب حتي لا تتكرر هذه الكارثه الماساويه.
اشار السادات الي ان المبادره تعمل علي خمس محاور، اولها ضغط سياسي ومجتمعي علي جميع الدول للالتزام بتنفيذ المواثيق الدوليه في مجال حظر ازدراء الاديان وتبني التشريعات، من خلال فريق من سفراء النوايا الحسنه من علماء الدين والمثقفين والمفكرين والرموز السياسيه المحليه والعالميه للقيام بجولات تعريفيه بالمقدسات الدينيه ودورها في تشكيل الوعي البشري.
طالب السادات بتشكيل فرق تنفيذيه مجتمعيه لادماج الاقليات الدينيه في الحوار المجتمعي وصناعه القرار السياسي ومشروعات التنميه وتقليص الشعور بالاقصاء والتهميش، وتكوين شبكه من منظمات المجتمع المدني في العالم تعمل علي رفع الوعي لدي الشباب بمبادئ الحوار.
0 comments :
إرسال تعليق