السادات : الفيلم المسيء للرسول جريمة كبري لا يجب ان تمر دون حساب

المصريون

 صالح شلبي

 اكد محمد انور عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ان الفيلم المسئ للرسول جريمة كبرى لا يجب أن تمر دون حساب وينبغى أن يتم سحب الفيلم فورا وعدم عرضه داعيا رئيس وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان لعقد اجتماع فوري لوضع الموضوعات الآتية على قائمة أولويات عملهم وهى الفيلم المسئ للرسول ، والتمييزوعدم تكافؤ الفرص للمسيحيين ، وتظاهرات بعض الأقباط وإعتراضهم على أحوالهم كما يحدث الآن عند زيارات الرئيس لبروكسل ونيويورك .

 واوضح قائلا " أفهم أن حرية الإبداع والفنون لا تعنى الإساءة لأحد وإذا كنا لا نقبل الإساءة لأى رمز أو شخص فما بالنا إذا كانت للمقدسات والعقائد الدينية ، فهذه التصرفات وغيرها شئ لا يقبله أحد ويجب آلا نتخطى حدودنا بالإساءة أو النيل من الديانات أو المعتقدات أو الشخصيات والرموز الدينية ونراعى مشاعر الغير على إختلاف دياناتهم وعقائدهم ، خاصة أن الوقت الحالى لا يتحمل الفرقة والمساس بالأديان .

 كما طالب السادات أيضا بزيارات عاجلة لتجمعات المصريين الأقباط بالخارج ووضع تشريعات عاجلة لتهدئة الأجواء المشحونة للتعامل مع الفضائيات الدينية التى تنفخ فى نار الفتنة بين المسلمين والأقباط وإتخاذ التدابيراللازمة لنشر ثقافة التسامح والمحبة بدءا من المدرسة والمسجد والكنيسة .

 وتساءل السادات أين مساعدى الرئيس المسئولين عن الحوار المجتمعى وملف التحول الديمقراطى؟ أين هم مما يحدث والمفترض أن هذه الملفات الحساسة هى شاغلهم وعملهم الأول الذى يجب أن يلتفتوا إليه ؟ وقال أنه إذا نجح المجلس القومى لحقوق الإنسان على مدى دورته الحالية فى تناول تلك الملفات الشائكة والبدء فى وضع حلول لها وتطبيقها ، فهذا يكفيه ويحسب له كإنجازعظيم مشرف لكل المصريين.

 ولفت الى ان المصريين قاموا بثورة لا مثيل لها فى روعتها املا فى أن تتحول مصرإلى دولة ديمقراطية ، وتطبيق المعايير الدولية لكرامة الإنسان وحقوقه وحرياته ، قائلا " للأسف تفرغنا لمحاربة أنفسنا فى عقائدنا وديانتنا وأخذت الجرأة البعض وأصبحت مسألة إزدراء الأديان والرموزالدينية شئ يتكرر وهذا ما يجب أن يكون له رادعا قانونيا مناسبا حتى لا نجد أنفسنا أمام هذه الوقاحات يوما بعد يوم.

 وقال إن هذه الفتن وغيرها لها محبيها ومروجيها وداعميها فى الداخل والخارج ، وهذه القضايا والملفات لا تحتمل التأجيل ، وإن إستمرارتركها بهذا الشكل سوف يصبح حائلا أمام مشروعات التنمية وجذب الإستثمارات الخارجية ويسئ لسمعة مصر، بل وسوف تتحطم أمامه سبل النهضة والتحول الديمقراطى.

0 comments :

إرسال تعليق