الدستور
جمال عصام الدين
وصف محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية المشهد السياسي المصري بأنه أصبحت تغلب عليه حالة من التخبط والفوضي والإرتباك والهشاشة. وقال السادات علي صفحته علي الفيسبوك تحت عنوان "لا تهدموا مصر" أن مصر لا تستحق منا صورتها التى أصبحت عليها الآن ، فقد أصبح المناخ العام المصرى يعكس حالة من الحزن والآسى الشديدين على ما بنيناه من آمال وما حلمنا به وتطلعنا إليه ، بعكس ما يدور الآن على أرض هذا الوطن العزيز.
وقال السادات أن الساحة المصرية تشهد الآن أحداثاً عديدة تصف بدقة حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك والهشاشة التي أصبحت تسود المشهد السياسي المصري الحالي ، إلى جانب التشكيك الواضح الذى يسيطر على معظم الأطراف الفاعلة , ناهيك عن الانفلات الأمني الذي أصبح كالطوفان لا يفرق بين شيخ وطفل ، ولا بين قاضٍ وبلطجي ، وأوشكت مصرأن تكون غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة.
وقال افتقدنا ترتيب أولوياتنا ، وأصبح كل منا يسعى وفق عقله وأهوائه واحتياجاته وحده، وغابت روح الثورة التى جمعتنا سوياً تحت لواء وهدف واحد " مسلمين وأقباط " ، ونسينا أن المرحلة التى نمر بها الآن تستدعى التلاحم والتكاتف ولم الشمل.
وأضاف السادات "أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث وفوضى وشغب وإعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دماءهم دون ذنب ، ومستشفيات مغلقة ومهددة ومرضى يدفعون الثمن ، ووصل بنا الأمرإلى أننا أصبحنا نخاف أن نستمع إلى التليفزيون أو الراديو أو نقرأ صحيفة حتى لا نصطدم بمثل هذه الكوارث شبه اليومية."
وأعتبر السادات أننا فهمنا الحرية بمعنى خاطئ ولم ندرك أن خيطاً رفيعاً يفصل بين الحرية وتهديد هيبة الدولة وسيادة القانون، بالقدر الذى يردع اللصوص والمخربين والبلطجية والخارجين على القانون بالدرجة الأولى ، لأن هؤلاء وأمثالهم هم أكثر المستفيدين من انهيار مؤسسات الدولة وغياب القانون.
وقال السادات إن هيبة الدولة تعنى هيبة مؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخلياً وخارجياً ، وإن تعريضها للخطر سوف يؤدى بنا إلى فوضى وتخريب واشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، وسوف تموت لغة الحوار وحق الإختلاف ، وتتقطع بيننا الصلات والروابط الإنسانية والوطنية.
وفي النهاية أعتبر السادات أن الخروج من أزمتنا الحالية يحتم علينا أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية ، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، وطبيعى سوف تنتقل مصر من مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير والبناء ، وإن مصر الآن تمر بأخطر مرحلة فى تاريخها فإما أن ننهض بها وإلا فلا نلومن إلا أنفسنا.
جمال عصام الدين
وصف محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية المشهد السياسي المصري بأنه أصبحت تغلب عليه حالة من التخبط والفوضي والإرتباك والهشاشة. وقال السادات علي صفحته علي الفيسبوك تحت عنوان "لا تهدموا مصر" أن مصر لا تستحق منا صورتها التى أصبحت عليها الآن ، فقد أصبح المناخ العام المصرى يعكس حالة من الحزن والآسى الشديدين على ما بنيناه من آمال وما حلمنا به وتطلعنا إليه ، بعكس ما يدور الآن على أرض هذا الوطن العزيز.
وقال السادات أن الساحة المصرية تشهد الآن أحداثاً عديدة تصف بدقة حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك والهشاشة التي أصبحت تسود المشهد السياسي المصري الحالي ، إلى جانب التشكيك الواضح الذى يسيطر على معظم الأطراف الفاعلة , ناهيك عن الانفلات الأمني الذي أصبح كالطوفان لا يفرق بين شيخ وطفل ، ولا بين قاضٍ وبلطجي ، وأوشكت مصرأن تكون غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة.
وقال افتقدنا ترتيب أولوياتنا ، وأصبح كل منا يسعى وفق عقله وأهوائه واحتياجاته وحده، وغابت روح الثورة التى جمعتنا سوياً تحت لواء وهدف واحد " مسلمين وأقباط " ، ونسينا أن المرحلة التى نمر بها الآن تستدعى التلاحم والتكاتف ولم الشمل.
وأضاف السادات "أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث وفوضى وشغب وإعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دماءهم دون ذنب ، ومستشفيات مغلقة ومهددة ومرضى يدفعون الثمن ، ووصل بنا الأمرإلى أننا أصبحنا نخاف أن نستمع إلى التليفزيون أو الراديو أو نقرأ صحيفة حتى لا نصطدم بمثل هذه الكوارث شبه اليومية."
وأعتبر السادات أننا فهمنا الحرية بمعنى خاطئ ولم ندرك أن خيطاً رفيعاً يفصل بين الحرية وتهديد هيبة الدولة وسيادة القانون، بالقدر الذى يردع اللصوص والمخربين والبلطجية والخارجين على القانون بالدرجة الأولى ، لأن هؤلاء وأمثالهم هم أكثر المستفيدين من انهيار مؤسسات الدولة وغياب القانون.
وقال السادات إن هيبة الدولة تعنى هيبة مؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخلياً وخارجياً ، وإن تعريضها للخطر سوف يؤدى بنا إلى فوضى وتخريب واشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، وسوف تموت لغة الحوار وحق الإختلاف ، وتتقطع بيننا الصلات والروابط الإنسانية والوطنية.
وفي النهاية أعتبر السادات أن الخروج من أزمتنا الحالية يحتم علينا أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية ، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، وطبيعى سوف تنتقل مصر من مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير والبناء ، وإن مصر الآن تمر بأخطر مرحلة فى تاريخها فإما أن ننهض بها وإلا فلا نلومن إلا أنفسنا.
0 comments :
إرسال تعليق