السادات يطالب بإلغاء المجالس العرفية في أحداث الفتنة الطائفية

الوطن

 كتب : ولاء نعمة الله وهبة أمين ومحمد يوسف ومحمد حمدي


 طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية بضرورة تطبيق العدالة والقانون، وتقديم المتسببين في أحداث دهشور وغيرها إلى محاكمات عاجلة وعقابهم عقابا رادعًا.

ودعا إلى إلغاء الجلسات العرفية، مؤكدًا أنها السبب في ضياع حقوق الكثيرين. وقال في تصريحات صحفية، إنه يجب على أجهزة الدولة ألا تتخذ من مبدأ التهجير حلا لمثل هذه الأحداث. وعلى كل مصري أياً كانت ديانته أن يكون على وعي حقيقي بما يكمن في نفوس البعض من إحداث الفرقة والانقسام والحروب الداخلية بين طوائف المجتمع المصري، فالمسلمون والأقباط تجمعهم ثقافات مشتركة ومحبة متبادلة لأننا شركاء في الوطن والتاريخ.

 وأضاف، إنه من أسمى درجات الإنسانية أن تجد مجتمعاً ما تتعامل طوائفه من منطلق التسامح والأخوة بغض النظرعن الانتماءات الدينية والسياسية والاجتماعية، وأن يتكاتف المسلمون والأقباط من أجل صالح الوطن، ونبذ ما قد يفسد تلك العلاقة الوطيدة في ظل مساواة اجتماعية عادلة بعيدة عن التمييز والتفرقة.

 وحذر السادات من الفتنية الطائفية في المجتمع المصري؛ لأنه ناقوس خطر يهدد الاستقرار المصري الذي يبتغيه مريدو الفتنة الذين يهدفون إلى زلزلة الكيان الاجتماعي المصري، وإشعال نيران الكراهية والحقد بين مسلمي مصر وأقباطها وتدمير بنية مصر الثقافية والسياسية وبث روح العنف والتشدد وفرض مناخ من الاحتقان وتفتيت الوحدة الوطنية.

0 comments :

إرسال تعليق