الأحزاب تطالب برد حاسم‏..‏ وحماية سيناء من الجماعات المسلحة

الاهرام

 كتب ـ جمال أبو الدهب وعبير المرسي وهاني عزت وحازم أبو دومة ومحمد عنز‏:‏

 أدانت الأحزاب الحادث الإرهابي الذي استهدف نقطة حدودية في منطقة رفح بشمال سيناء وأدي إلي استشهاد‏ 16‏ ضابطا وجنديا مصريا‏.‏ وأكد حزب الوفد في بيان له أنه حذر أكثر من مرة من استهداف مصر وأمنها وتماسك نسيجها الوطني من قوي داخلية وخارجية, وأن حزب الوفد سبق أن حذر من وجود خلايا نائمة بسيناء تستهدف الوطن والمواطن المصري وتستهدف عملية التحول الديمقراطي مما يتطلب من كل مسئول في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ الوطن أن يتحمل مسئوليته في الحفاظ علي سلامة أرض الوطن من كل استهداف, وأدان حزب الحرية والعدالة الحادث الذي وصفه بـ الاعتداء الإجرامي الإرهابي, وطالب رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة وكذلك الحكومة وكل الأجهزة المعنية باتخاذ كل التدابير المطلوبة لمواجهة هذا التحدي الخطير للسيادة المصرية واتخاذ ما يلزم لحماية سيناء من كل الجماعات المسلحة.

 وطالب حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضي بضرورة الرد القوي والسريع علي الحادث وذلك ثأرا لدماء أبنائنا الأبطال, وشدد الوسط في بيان أصدره مساء أمس الأول علي ضرورة الإسراع في القبض علي العناصر الإرهابية واتخاذ كل الإجراءات القاسية والشديدة لتقويضهم وتجفيف منابعهم وتعقب صلاتهم بالمخططين والممولين لهم في الداخل والخارج.

وقال حزب مصر العربي الاشتراكي إن حادث شمال سيناء يدل دلالة واضحة علي أن مرتكبيه لا يمكن أن يكونوا مسلمين, وإنهم علي أقل تقدير إن كانوا كذلك بموجب ديانتهم الرسمية فهم خارجون علي ملة الإسلام كونهم اغتالوا إخوانا لهم ساعة تناولهم الإفطار في رمضان.

 وأضاف الحزب في بيان له ان ذلك الحادث المدبر لم يقصد منه سوي إظهار الخلل والفراغ الأمني في سيناء ليكون ذريعة لإسرائيل في تكثيف قواتها علي الحدود مع مصر, كما أنه يستهدف إظهار الجماعات الإسلامية بما فيها الإخوان المسلمين في صورة الإرهابيين استعدادا لتنفيذ مخطط تآمري ضد مصر, وطالب حزب الجبهة الديمقراطية بضرورة الرد بحسم علي الهجوم الغادر, معلنا تنكيس علم الحزب علي مقراته لمدة ثلاثة أيام حدادا علي شهداء الوطن, وطالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات, القوات المسلحة المصرية وأجهزة الدولة بالتصدي بقوة لمثل هذه الجرائم. كما طالب الحزب في بيان له باستعادة الأمن علي الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل, وسرعة تحديد اليد الإجرامية التي قامت بهذا العمل الجبان, وشرح التفاصيل كاملة للرأي العام, ومحاكمة عاجلة لكل من تورط في هذا العمل الإجرامي, وتكثيف الوجود الاستخباراتي لمعرفة هوية العناصر الإرهابية وإخراجها من سيناء.

ووجه السادات رسالة للرئيس محمد مرسي طالبه فيها بالتروي في مسألة العفو والإفراج عمن صدرت بحقهم أحكام في قضايا جنائية وحوادث عنف وإرهاب بسبب الوضع الأمني السييء وغير المستقر, وحتي تكون هناك رسالة طمأنة للشعب بأن الحريات لن تتسبب في الفوضي وإزهاق مزيد من الأرواح. وأكد حزب النور أن هذا الحادث الإجرامي غريب علي طبيعة المجتمع المصري الذي يتلاحم حكومة وجيشا وشعبا, ويطالب الحزب الأجهزة المعنية بالعمل علي سرعة الكشف عن ملابسات وتفاصيل الحادث والجهات التي تخطط وتمول تك الحوادث التي تكررت في الآونة الأخيرة.

وطالب الحزب بالإسراع في تعمير سيناء ودمجها في المجتمع المصري تلك الخطوة التي تأخرت عشرات السنين. كما طالب بسرعة إغلاق جميع المنافذ الحدودية غير الرسمية والسماح بسهولة إدخال المواد الإعاشية إلي غزة عن طريق المعبر الرسمي الوحيد, وتأمين الحدود المصرية واستخدام كل الأجهزة الحديثة لمنع التسللات الحدودية حفاظا علي أمن واستقرار البلاد.

0 comments :

إرسال تعليق