كتب- أحمد جمال:
طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بطرد السفير السوري فورًا من مصر، وسحب السفير المصري من سوريا معتبرًا أن وجوده اعتراف ضمني بالنظام السوري.
ودعا في تصريح صحفي اليوم الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية إلى القيام بدورهم المنوط بهم في ظلِّ عناد النظام السوري، والمجازر التي يرتكبها كل يوم بما يوجب قطع العلاقات معه، وطرد سفرائه وممثليه، وتحرك المجتمع الدولي للتصدي للظلم الذي يتعرض له السوريون.
وأكد السادات أن النظام السوري الذي يمارس كل أشكال العنف والقتل لقمع الثورة وحرمان السوريين من تحقيق طموحاتهم في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لا يستحق أن يظل سفيره بالقاهرة. وأشار إلى أن مجلس الشعب، كان قد وافق قبل صدور حكم المحكمة الدستورية على تجميد العلاقات مع نظيره السوري، ما لم يوقف النظام السوري ممارسات العنف ضد المتظاهرين ويحقق التغيير المطلوب في بلاده.
وطالب الحكومة المصرية بتبني موقف واضح وسياسات فعالة من الثورة السورية بما يتوافق مع كل ما تمليه الثورة المصرية من واجبات قومية لدعم الشعب السوري وإدانة جرائم النظام السوري، واعتماده على الحل الأمني دون السياسي والدعوة لوقف العنف ضد الثوار.
0 comments :
إرسال تعليق