الوادى
أكد محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السابق على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وعلى رأسه هيئة الأمم المتحدة لوقف الأحداث الدموية والتطهير العرقي من قتل وإغتصاب الذي يتعرض له مسلمي بورما .
وقال السادات إنه يقوم بعمل ترتيبات مع البرلمانيين من لجنة حقوق الإنسان و القيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدنى ونشطاء حقوق إنسان وذلك من أجل ترتيب زيارة إقليم مينامار للوقوف على مجريات الأحداث هناك وما يتعرض له المسلمون من إبادة جماعية .
وشدد على ضرورة فتح حوار مع السلطة الحاكمة هناك ومنظمات المجتمع المدنى بدولة بورما من أجل التوصل لحل سريع لهذة الأحداث الدموية .
ودعى السادات كل منظمات حقوق الإنسان فى العالم والمجتمع الدولى بضرورة التدخل سريعا لحماية الأقلية المسلمة هناك والدفاع عن أهم حق من حقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة وسلامة الجسد .
0 comments :
إرسال تعليق