أخوان أون لاين
أضف الصفحه إلى محمد أنور عصمت السادات
كتب- عبد الله يوسف:
أكد النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ضرورة الكف عن الاتهامات التي توجه إلى القرار الجمهوري بعودة مجلس الشعب وإلغاء قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل المجلس.
وقال السادات في تصريحات صحفية الإثنين إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عندما اتخذ هذا القرار استند إلى العديد من الأسانيد القانونية أكثر من مرة، خاصةً أنه أكد احترامه وتقديره لأحكام القضاء المصري، مضيفًا: "علينا أن نساند رئيس الجمهورية في برنامجه الطموح".
ودعا القوى السياسية الفاسدة إلى التوقف عن "قذف الطوب" والابتعاد عن أجواء الصراعات السياسية وقال في سخرية: "ربنا وعدنا بفقهاء وخبراء في القانون والتحليلات السياسية والأمنية والإستراتيجية راكبين الفضائيات من أجل اللعب برؤوس وعقول الناس". وقال: "أدعو هؤلاء أن يرحمونا ويرحموا الشعب ويذهبوا للمصايف ومارينا ويسيبونا في حالنا".
وأكد السادات رفضه التام للاتهامات التي يوجهها البعض لرئيس الجمهورية، وقال إن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع، لكن في إطار الحفاظ على كرامة المواطن.
وأضاف: "أقول لهؤلاء الذين وصل بهم الأمر لاتهام رئيس الجمهورية بالخيانة العظمى وإهدار دولة القانون: اتقوا الله في مصر وفي رئيسها الذي حاز ثقة الناخبين من خلال انتخابات حرة نزيهة، وعلى هؤلاء أن يتعاملوا مع الواقع الذي يؤكد أن الأحزاب الإسلامية هي صاحبة الأغلبية".
وأكد السادات أنه يتمنَّى أن يتصدَّى مجلس الشعب مع بداية جلساته التي تبدأ اليوم بتحديد أولويات المواطن والابتعاد عن أي مواجهة، سواء كانت مع القضاء أو المجلس العسكري، خاصةً أن بعض النواب قد تسبَّبوا في وضع حساسيات بحسن نية مع بعض سلطات الدولة.
وحول دور لجنة حقوق الإنسان بالمجلس التي يرأسها السادات أكد أن اللجنة سوف تعمل من اليوم بكامل طاقاتها للانتهاء من مشروعات القوانين وملفات حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن اللجنة عند زيارتها للولايات المتحدة الأمريكية اطَّلعت على ملفات الشيخ عمر عبد الرحمن لأول مرة منذ 19 عامًا، وذلك من خلال لقاءات تمت مع 3 ممثلين لوزارة العدل ومصلحة السجون الأمريكية.
أضف الصفحه إلى محمد أنور عصمت السادات
كتب- عبد الله يوسف:
أكد النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ضرورة الكف عن الاتهامات التي توجه إلى القرار الجمهوري بعودة مجلس الشعب وإلغاء قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل المجلس.
وقال السادات في تصريحات صحفية الإثنين إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عندما اتخذ هذا القرار استند إلى العديد من الأسانيد القانونية أكثر من مرة، خاصةً أنه أكد احترامه وتقديره لأحكام القضاء المصري، مضيفًا: "علينا أن نساند رئيس الجمهورية في برنامجه الطموح".
ودعا القوى السياسية الفاسدة إلى التوقف عن "قذف الطوب" والابتعاد عن أجواء الصراعات السياسية وقال في سخرية: "ربنا وعدنا بفقهاء وخبراء في القانون والتحليلات السياسية والأمنية والإستراتيجية راكبين الفضائيات من أجل اللعب برؤوس وعقول الناس". وقال: "أدعو هؤلاء أن يرحمونا ويرحموا الشعب ويذهبوا للمصايف ومارينا ويسيبونا في حالنا".
وأكد السادات رفضه التام للاتهامات التي يوجهها البعض لرئيس الجمهورية، وقال إن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع، لكن في إطار الحفاظ على كرامة المواطن.
وأضاف: "أقول لهؤلاء الذين وصل بهم الأمر لاتهام رئيس الجمهورية بالخيانة العظمى وإهدار دولة القانون: اتقوا الله في مصر وفي رئيسها الذي حاز ثقة الناخبين من خلال انتخابات حرة نزيهة، وعلى هؤلاء أن يتعاملوا مع الواقع الذي يؤكد أن الأحزاب الإسلامية هي صاحبة الأغلبية".
وأكد السادات أنه يتمنَّى أن يتصدَّى مجلس الشعب مع بداية جلساته التي تبدأ اليوم بتحديد أولويات المواطن والابتعاد عن أي مواجهة، سواء كانت مع القضاء أو المجلس العسكري، خاصةً أن بعض النواب قد تسبَّبوا في وضع حساسيات بحسن نية مع بعض سلطات الدولة.
وحول دور لجنة حقوق الإنسان بالمجلس التي يرأسها السادات أكد أن اللجنة سوف تعمل من اليوم بكامل طاقاتها للانتهاء من مشروعات القوانين وملفات حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن اللجنة عند زيارتها للولايات المتحدة الأمريكية اطَّلعت على ملفات الشيخ عمر عبد الرحمن لأول مرة منذ 19 عامًا، وذلك من خلال لقاءات تمت مع 3 ممثلين لوزارة العدل ومصلحة السجون الأمريكية.
0 comments :
إرسال تعليق