مصراوى
المنوفية - سما هاني:
أكد محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ،أن سبب تأخر تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور هو جميع الأحزاب التي تتفق وتنقض ما اتفقت عليه، وليس المسؤول عن هذا التأخير حزبا الحرية والعدالة والنورفقط، وأكد أن أهم بنود الخلاف على إتمام التشكيل، هي نسب تمثيل الأحزاب.
وشدد السادات أن دعوة المجلس العسكري القوى السياسية للتوافق والأحزاب ليست إنذارًا ولا تهديدًا ولا تلويحًا بشيء، ولكن الدعوة كانت للتشاور في أمر واقع فأمامنا انتخابات رئاسية قادمة والشعب ينتظر تسليم السلطة لرئيس منتخب، مؤكدًا أن مجلس الشعب هو الوحيد الذي له صلاحيات الرقابة والتشريع.
وأشار السادات إلى أن من قام بطرح عودة العمل بدستور 71، بعض من ممثلي الأحزاب التي حضرت اللقاء، لافتًا إلى رفض جميع الأحزاب التي حضرت لقاء العسكري تشكيل المجلس الرئاسي، ومطالبًا في الوقت ذاته باحترام نتيجة الانتخابات.
وأكد السادات أنه متفائل بأن حزب الحرية والعدالة بصفته حزب الأغلبية في المجلس سيحقق توافقًا على ما اتفقت عليه الأحزاب بشأن معايير تشكيل الجمعية التأسيسية.
المنوفية - سما هاني:
أكد محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ،أن سبب تأخر تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور هو جميع الأحزاب التي تتفق وتنقض ما اتفقت عليه، وليس المسؤول عن هذا التأخير حزبا الحرية والعدالة والنورفقط، وأكد أن أهم بنود الخلاف على إتمام التشكيل، هي نسب تمثيل الأحزاب.
وشدد السادات أن دعوة المجلس العسكري القوى السياسية للتوافق والأحزاب ليست إنذارًا ولا تهديدًا ولا تلويحًا بشيء، ولكن الدعوة كانت للتشاور في أمر واقع فأمامنا انتخابات رئاسية قادمة والشعب ينتظر تسليم السلطة لرئيس منتخب، مؤكدًا أن مجلس الشعب هو الوحيد الذي له صلاحيات الرقابة والتشريع.
وأشار السادات إلى أن من قام بطرح عودة العمل بدستور 71، بعض من ممثلي الأحزاب التي حضرت اللقاء، لافتًا إلى رفض جميع الأحزاب التي حضرت لقاء العسكري تشكيل المجلس الرئاسي، ومطالبًا في الوقت ذاته باحترام نتيجة الانتخابات.
وأكد السادات أنه متفائل بأن حزب الحرية والعدالة بصفته حزب الأغلبية في المجلس سيحقق توافقًا على ما اتفقت عليه الأحزاب بشأن معايير تشكيل الجمعية التأسيسية.
0 comments :
إرسال تعليق