نائب إخوانى: عدم لقاء أى شخصيات إسرائيلية مبدأ ثابت والأمر غير قابل للنقاش ..ولكح: ما نشر عار تمامًا من الصحة تقارير إسرائيلية عن لقاء بين نواب مصريين وأعضاء فى الگنيست.. والجانب المصرى ينفى

الشروق 

محمد خيال وسمر سمير

 نفت قيادات حزبية مصرية ما نشرته عدة صحف إسرائيلية (بينها هاآرتس ويديعوت أحرونوت)، عن أن وفدا من البرلمان الإسرائيلى «الكنيست» سيلتقى وفدا برلمانيا مصريا برئاسة رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، وعضوية نواب عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.

وقال رامى لكح نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية ل«الشروق» إن هذا الخبر «ليس له أساس من الصحة»، واصفا ما نشرته الصحافة الإسرائيلية فى هذا الإطار ب«الهراء». من جانبه شدد النائب عبدالموجود راجح، رئيس أول وفد إخوانى رسمى زار أمريكا، على أن الإخوان «لديهم مبدأ راسخ، وهو عدم لقاء أى شخصية إسرائيلية»، مضيفا أن هذا الأمر «غير قابل للنقاش داخل الحزب». وتابع: «دول العالم كثيرة، والحزب حريص على إقامة علاقات معها، عدا الكيان الصهيونى.

 وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ذكرت أمس أن «وفدا يضم نوابا فى الكنيست، سيتوجه الأسبوع المقبل إلى واشنطن للقاء برلمانيين مصريين بهدف فتح قناة اتصال جديدة، يمكن أن تؤدى إلى محادثات على مستويات أعلى فى المستقبل، تحت رعاية أمريكية». ومن المقرر وفقا للصحيفة أن يتوجه أعضاء الكنيست، بينهم إسحاق فاكنين من حزب شاس وحماد عمار من حزب إسرائيل بيتنا إلى واشنطن الأحد المقبل، وسوف يمكثون هناك أربعة أيام يحضرون خلالها مؤتمرا ويجتمعون مع نظرائهم المصريين.

 فيما أفادت صحيفة هاآرتس أن الوفد المصرى «سيترأسه مؤسس حزب الإصلاح والتنمية الليبرالى محمد أنور عصمت السادات نجل شقيق الرئيس الراحل أنور السادات». وأضافت الصحيفة أن «هذا اللقاء كان من المفترض أن يجرى بعيدا عن أنظار الاعلام، ولكن اللقاء أثار ذعرا داخل الكنيست فيما يتعلق باختيار النواب الإسرائيليين، ومن ثم ازاحت وسائل الإعلام الستار عن هذا اللقاء عندما طالب المتحدث باسم الكنيست رؤوفين ريفلين، وزير الخارجية الاسرائيلى افيجدور ليبرمان بأن يستبدل أعضاء البرلمان بغيرهم من النواب نظرا لافتقارهم الخبرة الدبلوماسية».

 وأشارت الصحيفة إلى أن السفير الاسرائيلى لدى مصر ياكوف اميتاى «اجرى اتصالات مع مختلف الفئات من البرلمان المصرى للإعداد لهذا اللقاء المزمع، كما وافق مركز وودرو ويلسون الدولى للباحثين على استضافة اللقاء بمساعدة من وزارة الخارجية الأمريكية».

0 comments :

إرسال تعليق