النهار
الكاتب : عصام جمعة
دعا محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إلى إجراء حوار موسع مع جميع القوى السياسية لمناقشة وتبادل الآراء حول مشروع النهضة الذي طرحه ضمن برنامجه الانتخابي للوقوف على الأولويات التي ينبغي البدء بها والطرق والخطوات اللازمة لكي يتحقق هذا المشروع على أرض الواقع.
وشدد السادات في تصريح صحفي على ضرورة أن يتضمن الحوار مناقشة ما تفرضه المرحلة الراهنة على القوى السياسية من البعد عن الانقسام والانشقاقات ورفض الآخر وعدم احترام رأيه، والنتائج المترتبة على الانفراد بالسلطة السياسية من خلال الشمولية والمصلحة الحزبية الضيقة وعدم استخدام الأساليب الديمقراطية والارتكاز إلى التعامل البيروقراطي.
كما دعا إلى بحث سبل جمع أكبر عدد من المشاركين الفاعلين في المجتمع المصري تحت مظلة واحدة تمثّل الأهداف الأصيلة لثورة 25 يناير، والمساهمة في تقديم نخبة مصرية شبابية إلى المجتمع قادرة على تحقيق النهضة الشاملة، وأيضًا رسالة طمأنينة ولم شمل أبناء الأمة المصرية بالداخل والخارج وتوحيدهم حفاظًا على النسيج الوطني الواحد.
وأضاف السادات أن دعوته للحوار جاءت لما تفرضه المرحلة الراهنة من ضرورة نبذ الخلافات والاستماع لصوت العقل والضمير في معالجة الأمور والدخول في الحوار المباشر، وتفويت الفرصة على المتربصين بالمسار السياسي للثورة المصرية، خاصة أصحاب المصالح التي ارتبط ولاؤهم بالنظام السابق، والذين يكثفون جهودهم لكي يعيدوا مصر لما قبل ثورة يناير.
الكاتب : عصام جمعة
دعا محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إلى إجراء حوار موسع مع جميع القوى السياسية لمناقشة وتبادل الآراء حول مشروع النهضة الذي طرحه ضمن برنامجه الانتخابي للوقوف على الأولويات التي ينبغي البدء بها والطرق والخطوات اللازمة لكي يتحقق هذا المشروع على أرض الواقع.
وشدد السادات في تصريح صحفي على ضرورة أن يتضمن الحوار مناقشة ما تفرضه المرحلة الراهنة على القوى السياسية من البعد عن الانقسام والانشقاقات ورفض الآخر وعدم احترام رأيه، والنتائج المترتبة على الانفراد بالسلطة السياسية من خلال الشمولية والمصلحة الحزبية الضيقة وعدم استخدام الأساليب الديمقراطية والارتكاز إلى التعامل البيروقراطي.
كما دعا إلى بحث سبل جمع أكبر عدد من المشاركين الفاعلين في المجتمع المصري تحت مظلة واحدة تمثّل الأهداف الأصيلة لثورة 25 يناير، والمساهمة في تقديم نخبة مصرية شبابية إلى المجتمع قادرة على تحقيق النهضة الشاملة، وأيضًا رسالة طمأنينة ولم شمل أبناء الأمة المصرية بالداخل والخارج وتوحيدهم حفاظًا على النسيج الوطني الواحد.
وأضاف السادات أن دعوته للحوار جاءت لما تفرضه المرحلة الراهنة من ضرورة نبذ الخلافات والاستماع لصوت العقل والضمير في معالجة الأمور والدخول في الحوار المباشر، وتفويت الفرصة على المتربصين بالمسار السياسي للثورة المصرية، خاصة أصحاب المصالح التي ارتبط ولاؤهم بالنظام السابق، والذين يكثفون جهودهم لكي يعيدوا مصر لما قبل ثورة يناير.
0 comments :
إرسال تعليق